فتحنا النقاش في شأن تاكنة وتحمس لها التاكنيون في كل مكان... فاندفع البعض وكل وهواجسه لتأسيسها بغير علمنا... فأخرجت الراية والقانون التأسيسي وتم تبني مشروع الحكم الذاتي... ووزعت البيانات...
2010 /10/10، ذلك التاريخ الذي لا ينسى والذي خرج من خلاله آلاف الصحراويين للاحتجاج بطريقة سلمية حضارية على أوضاعهم الاجتماعية المزرية، فكان ما كان ووقع ما وقع وبقي السؤال المطروح ما هي المقاربات المعتمدة...
لما كتبنا عن تاكنة ورسمنا مركب تاكنة وراية تاكنة وقلنا باسم الله مجراهاعلى أمواج هذا الموقع الطيب ظهر من سخر واستهزئ و من رفض و من آمن...واليوم تهرول مجموعات من المرتزقة الوصولية في العمل على تحقيق هذا الإطار وذلك إما ليتلاءم ومطامعها...
كلما اقترب موعد الانتخابات الا و بدأت تتحرك الالات السياسية المهترئة و التي اكل عليها الزمان و شرب. لقد كانت الات الفساد في عطلة منذ الانتخابات الاخيرة و ها هي الان تتجول كدبابات اسرائيل داخل غزة معلنة الحرب...