صحراء نيوز - متابعة
"تصريح الباحث المغربي, السيد "عمر بوزلماط" في مجال الاستكشافات النفطية " :
"أنهي إلى علم القراء الكرام, وبما لا يدع أي مجال للشك, وهو أن شركة " "بيل "بتروليوم إكسبلورايشن ليميتد" الباكستانية/الصينية" قد فشلت في العثور على النفط أو الغاز..بدوار إد القاضي, جماعة إداو جلول" ضواحي "تمنار"جنوب الصويرة, وهنا أتحمل كامل مسؤوليتي فيما يخص صحة الخبر! وكما أن مكان الحفر لا علاقة له بـ"الهيدروكاربورات" قطعيا.
وللتذكير, فقد تم تدشين مكان تثبيت برج الحفر رسميا, ومن ثم بدأت عملية الحفر يومه 15 نوفمبر 2014, وهي مازالت متواصلة إلى حدود اليوم وإلى غاية 15 يناير 2015. بحضور"مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن, ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة, والسفير الصيني, ووزير النفط الباكستاني, ومهندسين أجانب ضليعين في الميدان..وحيث سأوافيكم أسفله بشروح دقيقة..وذلك, بعد "زيارتي الخاصة والخاطفة للمنطقة", والتي دامت 5 أيام" بالصويرة" والضواحي.
وكما أن عملية" التحقق بعدم وجود لا نفط ولا غاز" دامت 20 دقيقة فقط..يعني لو حضرت يوم "التدشين" لأوقفت مهزلة قرار الحفر بذات المكان فورا..ومهما علا شأن من قرروا بالضغط على الزر الأخضر لدوران مخالب الحفارة "‼..وهنا لا ينفع إلا الصحيح..فمظاهر البروتوكولات, وتبادل كلمات الثناء والإطراء عبر الشاشات الفضائية, لا تـُـدفـِّق..لا نفطا ولا غازا‼
وللإشارة, فإن انتقالي المفاجئ إلى الصويرة والضواحي, وبالأخص "تمنار" وجنوبها, وعموما منطقة "حاحا", تنفيذا لأشغال تم برمجتها سلفا, وحيث تضع زيارة مكان الحفر بالضبط من أولويات السفر..وفعلا التحقت بعين المكان بعد زيارة شاقة ومتعبة, ومن ثم وقفت لمدة 20 دقيقة على مسافة "150" متر تقريبا من نقطة الحفر فقط..وكما هو واضح في الصورة, ومن ثم أجريت دراسات مكثفة..مستهدفا الأعماق السحيقة للأرض, وحيث شمل عين المكان, ومن ثم اخترقت الهضاب المطلة على برج الحفر مشيا على الأقدام لعدة كيلومترات, وذلك من أجل استهداف امتداد السهل الرسوبي الذي استدرج الشركة إلى الحظ العاثر, وحيث تصل مساحته إلى قرابة 90 كلم2.
لكن مع الأسف, لا وجود للنفط ولا الغاز, لا بنقطة الحفر ولا على طوال السهل الرسوبي..وهذا بمثابة الخبر اليقين..وكما أتمنى أن تلتقط الشركة" برقيتي " وتوقف النزيف"..أو تواصل, حتى تتيقن جيدا أنني لا أتكلم عن هوى..وكما حتى يعي الشعب المغربي والدولة المغربية, أن ظاهرة كفاءتي الفريدة في المجال, لن تخلد إلى الأبد..فإما التفكير جديا في استغلالها أو الندم على مدار عشرات السنين.
وللإشارة, فـ"عمر بوزلماط" لا ينتقص من كفاءة الشركة, طالما أن السهل الرسوبي موضوع الاستهداف, ذات مساحة تتجاوز بقليل 90 كلم2, وهنا اخص المساحة التي شملتها "تجويفات متشابكة وفراغات تحت الأرض..وبالأخص " نقطة الحفر..أو المنطقة التي "أقف فوقها, قد تحتضن فراغات جد هائلة, مما يعني أن نتائج "العمليات الجيوفيزيائية" بعين المكان حاضرة..لكن تخلف "العلوم الاستكشافية والتكنولوجيا المرتبطة بها, توقفت عند "حدود ضبط التكوينات الباطنية فقط..من فراغات وتجويفات ومسامات..لذا, فلا يمكن للشركات تخطي حدود سقف العلوم المتاحة في عصرنا الحاضر.
فهذه العملية التي يسمونها" العمليات السيزمية..ثلاثية الأبعاد..أعتبرها ضمن نقطة واحدة فقط, من زحمة النقط العديدة التي أتوفر عليها في مجال الاستكشاف النفطي والغازي, وبدقة أقوى بكثير..وتتعلق بالاكتشاف المباشر لجل نقط النظام النفطي, وهذا مستحيل ومليار مستحيل أن يكون متاحا للشركات النفطية العالمية..وكما تمنح نتائج فورية وتستهدف البترول والغاز بالمباشر.."وكما أن كفاءتي مرتبطة بموهبة فريدة عالميا وحصرية وذات وجه علمي صريح..وبفضل الله سبحانه...وكما أن حصريتها, هي التي تخلق الجدل والحيرة والاستفسارات!
أما الآلات الاستكشافية, فمن صنع البشر.."صحيح, أن الآلات التكنولوجيا مذهلة..لكن في مجال الاستكشاف النفطي عاجزة..‼ وهنا أقول لهم.."لن يتدفق النفط أبدا بمكان الحفر..شئتم أم أبيتم.."فهاتوا برهانكم ‼ ومخالب حفارة" شركة " بيل" ما زالت تدك بقوة وعناد حصون الصخور الصلدة السحيقة بالمكان المشار إليه أعلاه, وإلى غاية 15 يناير 2015..لكن بلا ربح ولا أمل.."وكما لا تنسوا أن حبل الكذب قصير".
وختاما, لو لم تكن كفاءتي متفوقة بهامش جد مذهل مقارنة بالشركات النفطية العملاقة العالمية, لما قمت بحشر نفسي في قضية "ستنكشف خلال أسبوعين فقط" ولتقضي على ثمان سنوات من التحدي والعناد..وكلمة "زعم" ليس لها مكانا ولا محلا من الإعراب" في قاموس "عمر بوزلماط"..!
وأن ما عطل تدفق نفط المغرب, هو الإعلام المغربي..لأن الإعلام قوة ضاربة بين أحضان الأمم الراقية..لكن بالمغرب, قوتها تنحصر في صمتها لخدمة مصالح عكسية, وقد تصب في بحر من يريدون إخراسي منذ زمن..لأنني أحدد الحقول النفطية بدقة, وكما أنتقد دوما حصة 75% والإعفاءات من جميع الضرائب, التي تم منحها للشركات الأجنبية..وحيث أعتبر هذا, بمثابة أغبى قرار طفا على وجه الأرض منذ الأزل..وسأردد هذا الكلام اليوم وغدا..لأنني لست صاحب رأي ‼ بل أمثل البديل..شاء من شاء وأبى من أبى.‼
وعلى سبيل طرح البديل, لكوني على استعداد لإرشاد الشركة إلى حقل نفطي قابل للاستغلال, داخل رخصة "حاحا", ويحتضن لنظام نفطي جد نشط, وتدرج حراري عال, وضغط قوي, وسُمك طبقته النفطية منحصرة ما بين 30 متر إلى 40 مترا..وهذا السُّمك يعتبر ممتازا..."وهنا أشير, أن هذا مجرد سر من سلة الأسرار التي لم أكشف عنها.
في حين, لا أعرف سبب هذا الغموض..‼ لكن أغلب الظن, فنفط المغرب, قد يكون مرتبطا بقيود جيوسياسية غربية غامضة لا أقل ولا أكثر.
وللإشارة, فإن وزارة الطاقة والمعادن, قد تسلمت مني رسميا تقريرا مفصلا متضمنا لـ 117 صفحة حول نفط المغرب, يوم 24 يوليوس 2014, وبطلب منها..ومن ثم ألتزمت الصمت حيال هذا التقرير..لكن, هذا سيكون موضوع مقال لاحق..لكوني لمست غموضا كثيفا يلف القضية.
عن : عمر بوزلماط~صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال استكشاف النفط عن بُعد وبالمباشر.
[email protected]