صحراء نيوز - طانطان
خاضت الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي بجهة كلميم - واد نون غمار سباق محموم لكسب رهان انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء و التي جرت يوم الثالث من يونيو 2015،إلى جانب بقية النقابات .
و وفق تصريح استقته صحراء نيوز من الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي بطانطان صرح هذا الأخير بأن الجامعة خاضت حربا غير متكافئة ضد النقابات التقليدية التي يقع البعض منها تحت تخدير حقنة الأوهام – أوهام الانتقال و التفرغ اللاقانوني – ما يعكس مستوى الأزمة التي يتخبط فيها العمل النقابي و حرص القيادات الفاسدة المسخرة لإفراغه من أي مضمون احتجاجي في تكريس مقيت للذاتية و العمل على جره لمستنقع الريع و الانتهازية لضمان مصالحها الضيقة، في الوقت الذي كان فيه مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي مسكونين بهموم الشغيلة غير منشغلين بالزعامات ، لذلك نعتبر أن ما حققناه يشكل إنجازا نوعيا و ترجمة حقيقة لإرادة نساء و رجال التعليم الشرفاء الذين انحازوا لصوت التغيير و رفضوا الانصياع لخطابات الوهم و التضليل.
خضنا اذن هذه المعركة بما لدينا من قوة العزيمة وما امتلكناه من ارادة ، وبإمكانياتنا الذاتية البسيطة ، بدون دعم حكومي ولا مساندة رسمية معتبرين أن هذا اليوم كان يوما " لمحاسبة القيادات النقابية المهترئة " التي أفلس خطابها الدعائي المحتشم في خطب ود الطبقة العاملة و التي هجرت ميادين النضال و تركت الشغيلة وحيدة في مواجهة العدوان الحكومي المتواصل على حقوق و مكتسبات الأجراء .
و جدير بالذكر أن الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي قد تمكنت من تحقيق نتائج مهمة حين حظيت بثقة أغلبية المصوتين من نساء و رجال التعليم بالجهة وفق معطيات رسمية بما مجموعه 607 صوتا لفائدتها ، في حين حصلت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذراع النقابي لحزب العدالة و التنمية على 490 صوتا، و جاءت الفدش ثالثة في ترتيب الأصوات المحصل عليها حيث حصلت على 418 صوتا تليها الكدش التي حصلت على 396 صوتا أما نقابة حزب الاستقلال فقد جاءت خامسة بـ 356 صوتا في حين تذيلت النقابة المستقلة و المنظمة الديموقراطية للشغل الترتيب بما مجموعه على التوالي 181 و 35 صوتا.
و وفق المعطيات الواردة من الأكاديمية الجهوية تكون الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي قد تصدرت المشهد بواقع 6 مقاعد تليها نقابة الفدش بست مقاعد ثم نقابة إخوان بنكيران بـ 4 مقاعد ثم الجامعة المحسوبة على مخاريق و التي خاضت المعركة بتنسيق مع النقابة العمالية -رفاق نبيل بن عبد الله- و جناح العزوزي داخل الفدش بواقع أربعة مقاعد و مقعد يتيم لفائدة رفاق نوبير الأموي.