مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         تحولات الفعل الاجتماعي في المسار الحياتي             السعودية وإيران ... تقارب مؤثر إقليمياً             السلاح التكتوني أو الزلزالي : عبده حقي             هيئة المحامين بخريبكة تتبرع لفائدة ضحايا الزلزال             العودة إلى غطاء الذهب             جامعة شعيب الدكالي تقصي أغلب مراسلي المنابر الإعلامية الوطنية             دعوة الدكتور عبد الله حمدوك إلى تحكيم صوت العقل             ديمومة الاعمال تحدي وتواصل أجيال             المخاطر الطبيعية والحد من كوارثها: عبده حقي             المعارضة في جماعة طانطان تطلب ضمانات لإقرار قيادة جديدة             البيت الأبيض : التحقيقات الرامية إلى عزل الرئيس الأمريكي دوافعها سياسية             خذ الفرشاة وأكمل اللوحة! / محمد الأمين الفاضل             بعد زلزال الحوز : واقع مستشفى الحسن الثاني بطانطان            المسكوت عنه في الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر             هذا ما قاله مواطن من دولة النيجر عن صحراء نيوز            رسالة صحفية لرئيسة الجهة من المؤتمر العاشر للفيدرالية             القواسم المشتركة في الخيمة التقليدية             شباب عاطلون عن العمل ينتفضون بطانطان ضد الاقصاء و تمويل تفاهة كاري حنكو             ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

بعد زلزال الحوز : واقع مستشفى الحسن الثاني بطانطان


المسكوت عنه في الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر


هذا ما قاله مواطن من دولة النيجر عن صحراء نيوز


رسالة صحفية لرئيسة الجهة من المؤتمر العاشر للفيدرالية


القواسم المشتركة في الخيمة التقليدية


انتهاك حقوق العاملات بطانطان ، و السلطات تتفرج ؟


من قلب طانطان كلمة في حق الفقيد لحسن نبيه

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

مقتل جندي فرنسي في العراق


تطورات فضيحة طائرة الذهب المصرية في زامبيا


السنغال: نقل المعارض سونكو المضرب عن الطعام للعناية المركزة


مقتل مصلين بانهيار مسجد في شمال غرب نيجيريا


تساقطات مطرية تفضح هشاشة البنية التحتية بعاصمة الفوسفاط العالمية

 
بيانات وتقارير

تقرير أممي: داعش يكثف توغله بمالي


خارجية النيجر: وثيقة مزيفة وراء طرد سفراء من البلاد


مجموعة بريكس : لافروف يكشف معايير قبول عضوية 6 دول


كواليس مكالمة وزير الخارجية الموريتاني مع نظيره الأوكراني


رئيس النيجر السابق ينفي تورطه في الانقلاب

 
كاريكاتير و صورة

شباب عاطلون عن العمل ينتفضون بطانطان ضد الاقصاء و تمويل تفاهة كاري حنكو
 
شخصيات صحراوية

فعاليات موسم طانطان : تكريم شركة مواطنة رائدة بميناء طانطان


وترجل رائد المثقفين والأعمـال / محمدٌ ولد إشدو

 
جالية

جماعة أيت ملول تعرض حصيلة عمل مكتب استقبال وتوجيه مغاربة العالم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

دراسة : تلوث الهواء يقلل من متوسط العمر المتوقع للشخص

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

هيئة المحامين بخريبكة تتبرع لفائدة ضحايا الزلزال


اختتام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية


فن الرقص التعبيري في موسم طانطان

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

هكذا تفاعلت موريتانيا مع زلزال المغرب

 
تهاني ومناسبات

مجموعة أبوغزاله تكرم الفائزين بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

دراسة : الضحك يساعد في علاج أمراض القلب

 
تعزية

نواكشوط: المئات يؤدون صلاة الجنازة على الراحل محمد ولد حمباره

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

دراسة: “عصير طبيعي” يقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

الأشخاص الغلط للفنان فضل شاكر تتخطى حاجز المليون مشاهدة


فضل شاكر يطرح ثاني أعماله الغنائية.. قال حب قال


فضل شاكر يطلق أولى أغنيات ألبومه الجديد


رائعة مجموعة شباب وادنون للطرب الحساني

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

برنامج دار الشعر بمراكش الدورة الرابعة لتظاهرة شواطئ الشعر الوطية 2023


متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية

 
طانطان 24

المعارضة في جماعة طانطان تطلب ضمانات لإقرار قيادة جديدة


حفل التميز باقليم طانطان يتوج التلاميذ المتفوقين ..


كواليس حريق خيام ضيافة موسم طانطان

 
 

الحلقة الرابعة من يوميات السر : الوحداني بين بوليد و العميد
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 04 شتنبر 2016 الساعة 54 : 19


صحراء نيوز - سيدي افني

أسندت ضهري على الهيكل الحديدي البارد لسيارة الأمن ، كان الجو قارسا تلك الأيام ، أحسستني أسدا جريحا ومقيدا ، كنت متعبا من قلة النوم ، و كثرة السفر ، أحسست لحظتها بتعب عقدين من الزمن يرخي علي بكلكله . كما أحسست بسكين الغدر يطعنني مرة أخرى من حيث لا أحتسب ! جلت بنظري في محيط القفص الذي أوجد فيه وحدي مقيدا …. وإن كان معي رجل أمن ! فهو معهم وليس معي …. رأيت كاميرا مراقبة  أعلى الباب المغلق ، كانت صغيرة و دقيقة ،تحتل مساحة لا تكاد تظهر ، مصوبة ناحيتي !  شاشتها توجد في الأمام بجانب مرافق سائق الناقلة ، و صافرة الإنذار مازالت مستمرة في عويلها المزعج ، إنها المسطرة ! هذا ماقاله السائق ! كنت أسترق النظر مرات الى الخارج من خلال النافذة الأمامية ، و أتذكر مئات المرات التي قطعت هاته الطريق حرا ، كنت حينها سائق سبيلي الحر ، أما الآن فأنا مصفد يد واحدة كبهيمة مربوطة من رجلها ، يجرها جزار  الى مذبح الخيانة كي يسفك دمها  قربانا لشيطان يرتب تفاصيل حكمه كي يبايعه المتأمرون و الخونة و السراق و البغاة و كل ذي إفك مبين ….. السيارة تأكل الطريق في ذلك الليل البهيم مسرعة و كأنهم يريدون أن يتخلصوا مني باقصى مايمكنهم ، لمرتين كنا على وشك أن نقوم بحادثة ، في المرة الثانية صرخنا على السائق أربعتنا ، و نهرناه ، كانت سياقته خرقاء …. دخلنا مدينة تزنيت ، سألني السائق عن الطريق التي يمكننا أن نستعملها ،في  ذلك العام  2014 ،و نتيجة التساقطات المطرية المهولة التي عرفها المغرب ،و خصوصا في المناطق الجنوبية ، فأن أرواحا كثيرة أزهقت ، و العديد من الطرق و القناطر إنهارت ، فتعذر الوصول الى كثير من الأماكن و القرى و المدن في جهات الصحراء ، و خصوصا في أقاليم إفني و كلميم و طانطان .

 أجبته : طريق إفني عبر أربعاء الساحل ، كل قناطرها منهارة . فأجابني : أعلم ذلك ، و لذلك أسألك ! توجهت إليه : خد طريق أكلو ، ومن خلاله سنعبر الى ميراللفت ، قنطرة الشيخ سيدي محمد بن عبلا ، رمموها بالتراب ! وأتمنى من الله أن لا يكون البحر أو مياه الفيضانات قد دمراها ثانية . إتجهنا صوب طريق أكلو … غفوت قليلا فقد كنت بالغ التعب ،و إستسلمت لقدري …. أخر ما أتذكره هو حينما تجاوزنا قنطرة أولى في مدخل جماعة أكلو . سمعت مابين النوم و اليقضة حوارا أو بعضه ! و إستيقضت هالعا ، كنت مشوشا ، السيارة واقفة في طريق ما ،و الليل الحالك الشتائي يلف الفضاء ،والبوليس يتناقشون بينهم : تجلينا ، و صاحبي انت مامخالط هاد الطريق و جاي سايق بنا ، لاش دخلتي مع هاد لابيست ؟!! (طريق غير معبدة ) حينها إستيقضت ، حاولت النظر لكن سواد الليل حال دون أن أتبين ما يحيط بنا ! في تلك اللحظات ، تبادرت الى ذهني أفكار سوداء ، فبدأت أتوهم أشياء من قبيل ، ماذا لو تمت تصفيتي في هذا المكان ؟ ولماذا لم يقوموا بإعطائي الهاتف كي أتصل بعائلتي و أبلغهم باعتقالي كما يكفل لي القانون ! هل حرموني من ذلك كي تتم تصفيتي هنا بعيدا و في مكان قصي ؟ وزاد من شكوكي حينما قلت لنفسي : ماذا لو لم يصل خبر إعتقالي الى أهلي والى باقي الناس ؟ في تلك اللحظات القاسية ، وعلى أضواء السيارة ظهرت لي شجرة أركان عملاقة ، قلت ماذا لو علقوني مشنوقا على أغصانها و قالوا بعدها : الوحداني إنتحر ! و أفاقني من هذه الكوابيس صوت بوليسي : و اسي الوحداني را تجلينا ، شوف معنا الله يجازيك فين كاينا الطريق ؟ حينها عدت الى ثباتي و قلت للسائق أخرج بنا من هاد لابيست و أدخل بنا الى الطريق المعبدة و بعدها سنرى ! قطعنا مسافة طويلة ، كان السائق قد دخل بنا الى دواير أكلو ، و حين وصولنا الى إحداها تعرفت عليها جيدا فقد كنت أزورها مع صديق لي إسمه  ابراهيم ، حيث كان يسكنها لمدة مع أبنائه وزوجته الثالثة التي تزوجها من غير علم زوجتيه القاطنتين بفرنسا ، كان الدوار قريبا من مقر جماعة أكلو ، و حينما وصلنا الى هناك إكتشف السائق الطريق السالكة .

       تأذت الطريق كثيرا ، تساقطت أجزاء منها ، و قناطر كثيرة خصوصا تلك التي بنيت في عهد الحكومات المغربية تهاوت مثل السراب  ، أما قناطر الحماية الفرنسية ( منطقة ميراللفت كانت تابعة للنفوذ الفرنسي ) و الحماية الإسبانية فقد قاومت الفيضانات ، قنطرة افني التي بنيت لمرات بعد خروج اسبانيا عام 1969 انمحت نهائيا من الوجود ، أما قنطرة اسبانيا بمحاذاة ملعب سما راسو التي بنيت منذ الأربعينيات فانها ظلت صامدة أمام فيضان 1986 و فيضان 2009 و فيضان 2014 ، و منها مرت سيارتنا الى كوميسارية إفني ، كانت هذه القنطرة هي صلة الوصل  الوحيدة التي ظلت تربط افني بالعالم ! كانت تسبقنا سيارة أمن تابعة للمنطقة الإقليمية لسيدي إفني ، كان يسوقها العميد الرئيسي طارق ، إفني كانت في أسوء حال الفيضان أحالها الى مدينة مدمرة و منكوبة ، مارأيته من خلال النافذة الأمامية ، إغرورقت له روحي قبل عيني ! كنت أحس إفني متعبة مثلي ، مجروحة أكثر مني ، نال منها الغدر و المكر و غضب الطبيعة مثل ما أنا تلك اللحظات . قال لي مرافقي الآن من فضلك ، يجب أن ندخل الى الكوميسارية وانت مصفد اليدين ! لخبار فراسك . حينها أحسست أن بعض بوليس إفني طرف في مؤامرة ما ضدي ،

      أدخلوني الى داخل كوميسارية افني ،هذه البناية الباردة روحا وشكلا ؛ الجديدة بناءا، كانت قبل سنوات مثل كثير من بنايات الإسبان بافني؛ ذات شكل معماري موريسكي أنيق ، منسجمة مع محيطها العام ؛ حتى المركب السجني التابع لها كان بأبراجه و شكل نوافذه و بواباته الجميلة و هندسته ، يحمل بصمات إفني!  حتى الكوميسارية و الكوارتيل ( مكان سجن الحراسة النظرية و التعذيب) كان يشبهنا… أما الآن وبعد تدميرهما معا ، بنيت مجرد أعمدة مسلحة…تم تسليمي لبوليس افني أخيرا . ودعني رجال الأمن القادمون بي من أكادير و انصرفوا بعد أن حرروني من قيد أصفاد أكادير و بدأت معالم مؤامرة ثانية تنسج داخل أسوار كوميسارية إفني!  جلست أمام العميد ، كان مطروحا على مكتبه حليب و بعض بسكويت، قلت له : السي طارق قبل من بداية هاد التحقيق الطويل!  غادي نمشي نغسل ايدي و من بعد غادي نرجع ناكل هاد طانغو ونشرب هاد لحليب – كنت جوعان لم أكل شيئا ذلك اليوم ؛و لدي عادات أكل غير منتظم ؛ و كنت أتغدى أغلب الأوقات نهاية اليوم – و ضروري نتصل مع عائلتي باش نخبارهوم بانني اعتقلت را مافراسهوم والو!  فقال لي العميد و هو يبتسم : مافراسهوم والو ؟ المغرب كامل فراسو را خبارك نقلتها كل المواقع و صفحات الفايس!  على أي تعشا واخا لعشا على قد الحال ؛ و غادي تتصل إتصال واحد اللي كيرخص لك القانون لا غير .

       عدت، و طلبت أن أجري اتصالي ؛ كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل، كان قد التحق بنا عميد أخر ناداه العميد طارق بالمسعودي ، كنت اعرف الإسم وقد عزيته في صفحتي بالفايس بووك في وفاة بعض أفراد عائلته ضحايا فيضانات كلميم ،لكني لا أعرفه شخصيا ، قال لي  ماهو الرقم الذي ستطلبه ؟ فكرت قليلا ،لم أستحمل أن أتصل بأبي لن أستطيع أن أنقل إليه خبرا مثل خبر إعتقالي ؛ و هو المسن الخارج حديثا من أمراض و عمليات ، قلت للعميد المسعودي : ساتصل بأخي ، وقبل أن أتم كلامي : شكون واش جمال ؟ نظرت اليه بتساؤل : ما فهمت واش انا قلت جمال ؟!! إبتسم و قال : لا عادي غير حيث جمال مع عضو تاع المجلس الجهوي تاع حقوق الإنسان و مرارا كيجي هنا حول ملفات تاع المواطنين و الشكايات تاعهوم و هو را نائب رئيس تاع البلدية يعني كنعرفوه أكثر . أجابته : ها الرقم تاع خويا عزيز عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان!  سلمته الرقم الذي كتبته على قطعة من ورقة سلمني إياها .

أخدني الى مكتب أخر به هاتف ثابت ، ركب الرقم وسلمني سماعة التليفون ،رن الهاتف مرتين. 

المكالمة…

 صوت أخي عزيز : الو . 

محمد : مرحبا أبا عزيز…

عزيز و صوته به بحة تأثر و دمع يقاومه : مرحبا خويا ، حنا كل شئ بخير و با و مي را بخير غير أنت كون بخير أخويا واش نجي…

محمد : وزربتي عليا هههه . شوف  جيب ليا شي مانطة و وسادة و شي ماناكل و قل لبايا و ميا أنا بخير وحامد الله الى غار صبروا هوما أنا الحبس ماعندي فيه كسار ؛ في تلك اللحظة أشار علي الكوميسير المسعودي بإنهاء المكالمة!  ودعت خويا عزيز ، على موعد اللقاء به بعد قليل . 

رجعت قافلا الى مكتب الشرطة القضائية بمعية الكومسير . وجدنا الكوميسير طارق جالسا يحمل حزمة أوراق بين يديه . قال لي : عتق بعدا بين ما نوجد انا هاد الضوصي . شققت علبة حليب سنترال بأطراف أنيابي و فتحت بسكويت طانغو بأطراف أظافري و بدأت 

أشرب جرعات الحليب و أقضم البسكويت . أين كنت وأين أنا الآن بفضل مؤامرة بوليد وأخرين لا محالة أني أعرف بعضهم و البعض الأخر سيكشفه الزمن و البعض الأخر سيمكر الله بهم ،كما مكروا بي ،و الله خير الماكرين!

انهيت إفتراس مابدأت أكله ، خرج العميد طارق بعد إتصال أحدهم به على هاتفه الجوال ! تأخر قليلا مر أكثر من 15 دقيقة ! كان الكومسير المسعودي جالسا على كرسي ماقبل التحقيق الذي كان يتناوب عليه هو و زميله طارق ! .

الكومسير المسعودي : آش غادي نقول آ الرايس ، انت مايقد الواحد يفهم فيك وااالو ، يلاه كنقولو صافي را الوحداني هداه الله و داها فراسو و هنانا منو ، كتطلع لينا بشي عجب ! أنا عييت مانحلل في التقارير ، انت شريف و خلاص لوقت اللي كتطلع كتدير أمارش و كتريب كاع الإحتمالات اللي كانديروا … 

محمد الوحداني : أنا بسيط جدا . مواطن بغا هاد الوطن يكون وطن تاع الكرامة و تاع المعقول و تاع الديمقراطية و حقوق وواجبات يحترمها الجميع . التقارير المغلوطة اللي كتوجه من مستنقعات المصالح و الأطماع هي اللي خرجت على هاد البلاد . لو كان المعقول اكون كاع مايموتو العائلة تاعك الله يرحمهوم ضحية تاع شوية تاع الشتا ، اكون كان المعقول و المحاسبة كاع مايفيض الما من السد تاع افني ، و زيد و زيد …. قاطعني 

الكومسير المسعودي : الأسرة تاعي الله يرحمهوم ماتوا لأن الأجل تاعهوم انتهى ! 

محمد الوحداني : هي نمشي انا دابا و نقتل شي واحد ، و تقول ليا : إنتهى الأجل تاعو ! هذا منطق غريب . الجريمة ممكن تكون بسبب مباشر باستعمال سلاح او بسبب اختلاس و سرقة المال العام ، واحد بنى عمارة او طريق او سد او قنطرة و سرق و نهب من الميزانية تاعها و ماتوا الناس يجب ان يحاسب . 

دخل الكومسير طارق و نهض الكومسير المسعودي ، و بدأ التحقيق : 

 وضع كومة من الأوراق ، أمامنا و قال لي هذه تصريحات المتابعين الأخرين ، الذين تمت محاكمتهم منذ أكثر من شهر و صدرت في حقهم أحكام بالبراءة و السجن ، على أي التحقيق سيكون سريعا ، مجرد أسئلة و ننتهي ، غار عطلتي راسك و عطلتينا ، أكون قدمت راسك من الأول كاع من تكون شي مذكرة بحث او تقديم بهاد الطريقة ! 

محمد الوحداني : السبد العميد ، على ماأظن أنا ماشي أمي ، و قاري واحد شوية ! و في نفس الوقت انتم تعرفون بانني ماشي أول مرة يتم الإستماع الي ، فقد تم الإستماع لي  و تقديمي  في حالة اعتقال أكثر من مرة ، و عندي تجربة فهاد المجال ! منذ 2005 وانا داخل خارج مرة اعتقال مرة تقديم مرة سجن ، واه أنا فوق شهر من وقوع أحداث نوفمبر 2014 وانا كنضور حداكوم هنا في افني و يوميا اما كنتغدى او كندير كسكروط في المقهى المقابل للكوميسارية ، و تم اعتقال مايقارب العشرة ، و محاكمتهم ، ومعمر شي حد سول فيا ، او توصلت بشي استدعاء ، و الى حد الآن أنا ماتوصلت بشي استدعاء ، جيتوا واحد النهار بعد صدور الاحكام وبعد مدة  و سولتو فيا فالدار و مشيتو …. قاطعني

الكومسير طارق : هناك إجراءات آ الرايس ، نحن ننفذ تعليمات النيابة العامة ، و حتى دابا هوما اللي جابوك ! 

محمد الوحداني : صحيح ، أنا أعرف جيدا لماذا تم تحريك الملف في هذه المرحلة ، و لماذا الآن وخصوصا  بعد تحركاتي وطنيا و دوليا في ملفين ، خصوصا ملف اعتبار إقليم  إفني منطقة منكوبة و تنسيقي مع ابناء المنطقة عبر العالم لفضح ماوقع هنا ، و ملف الحكم الذاتي . هنا قاطعني الكومسير طارق بصرامة . قائلا : 

إسمك و أسم أمك و أبيك و تاريخ إزديادك و باقي معلوماتك ؟ 

في هذه اللحظة ، و في هذه اللحظة بالضبط ، أحسست بأنني وضعت رجلي الثانية داخل سور السجن . القدم الأولى وضع فخها بوليد المتأمر ضدي من خلال توظيفه كاعلامي باعمراني وثقت به ، قدم خدمة للوبيات إنتخابية ،تعرف جيدا أنني لن أتركها ترسم كما تريد خريطة إنتخابات 2015 و 2016 ، وفقا لمصالحها الفاسدة ، لأنها تيقنت من أنني منافسها القوي و العنيد ! و نال المتامر جزاء ذلك ، رئاسة لم يحلم بها أبدا و هو الذي ترشح من قبل و لم يستطع حتى تحصيل مجرد مقعد في أحد افقر الجماعات القروية في العالم ! و هاهو الفخ الثاني يجر قدمي الثانية، خدمة للوبيات أزعجها تحركي وطنيا و دوليا في ملفات حارقة و ساخنة …. كنت مطلوبا من كبار صناع الخرائط الإنتخابية ، ومن بعض صناع القرار الأمني …. يتبع





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



إلقاء القبض على نصاب يدعي قربه من القصر الملكي ( الحلقة الاولى)

مدام مسافرة ( إوا بـــــــــاز !..)

إلقاء القبض على نصاب يدعي قربه من القصر الملكي ( الحلقة الثانية)

" حكاية محمد جملوس و حمدي ولد الرشيد في أفق 25 نونبر .." ؟

في مدينة أطار الموريتانية : السلطات تفشل في اعتقال قاتل "ولد إفيل "

السمارة : نتائج الامتحان المهني تؤجج غضب رجال التعليم

كل الحقيقة عن حل قضية الصحراء الغربية - الجزء الثاني -

الإشكالية الثقافية في المغرب بين القراءة التقنية والتدبير الحزبي

الداخلة : مستشفي الحسن الثاني مقاولة خاصة بعصابة

العيون : زيادات في أسعارالمحروقات تهدد بانهيار القدرة الشرائية؟

الجزائر تصالح الجماهير "بفوز بلا طعم"

تأسيس الرابطة الإقليمية لجمعيات الآباء والأمهات بالسمارة

هزيمة غير متوقعة لأسود الأطلس في مقابلة ودية مع أوغندا

الداخلة : اعتقال المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " عتيقو براي " بحي " اكسي كيسات "

طانطان: تأجيل محاكمة نشطاء حركة 20 فبراير الى يوم فاتح دجنبر

طانطان : حزب " الفيل" يخرج مرة اخرى إلى الشارع و يبشر بالجديد

حجز أموال ومنشورات انتخابية بسيارة و المستشار محمد تاضومانت يتسبب في قتل زوجين بطاطا

حزب العدالة و التنمية يكتسح المكاتب الانتخابية بالداخلة و يحقق 3773 صوت

وكلاء 19 لائحة في بالعيون : رفضوا مقابلة وزير الداخلية و اعلنوا مسيرة إحتجاجية ضد التزوير

وزارة الداخلية تخصص39 منصب شغل لعمالة طانطان





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

أرابيان سنتر يمنح زواره فرص ربح جوائز تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم


السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

فرنسا المجلس العسكري بالنيجر لا يملك حق طرد سفيرنا


مساعدات عينية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم العيون


لقاء احتفائي بالإصدار الشعري الأول للشاعر والمسرحي عبد اللطيف الصافي


وفد ھام من المستثمرین البریطانیین یستكشف فرص الإستثمار في الداخلة


رئيس النيجر: مجموعة دول الساحل لم يكتب لها النجاح

 
مقالات

تحولات الفعل الاجتماعي في المسار الحياتي


السعودية وإيران ... تقارب مؤثر إقليمياً


السلاح التكتوني أو الزلزالي : عبده حقي


العودة إلى غطاء الذهب


دعوة الدكتور عبد الله حمدوك إلى تحكيم صوت العقل


ديمومة الاعمال تحدي وتواصل أجيال

 
تغطيات الصحراء نيوز

انقطاع الماء يثير احتجاجات بطانطان .. تنظيم حقوقي يدخل على الخط


موسم أولاد عبدون بخريبكة يحقق أرقام قياسية


استنكار للاختلالات التي تشوب مهرجان الجمل بكلميم


جدل باقليم طانطان حول حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي

 
jihatpress

جامعة شعيب الدكالي تقصي أغلب مراسلي المنابر الإعلامية الوطنية


تدشين نافورة بمواصفات عالمية بخريبكة


الانقطاعات المتكررة للماء تغضب سكان خريبكة

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

البيت الأبيض : التحقيقات الرامية إلى عزل الرئيس الأمريكي دوافعها سياسية


لافروف : روسيا تورد الحبوب إلى 6 دول إفريقية مجاناً


الغابونيون يُصوتون لاختيار رئيس للبلاد

 
بكل لغات العالم

BINTER COMMANDE SIX NOUVEAUX E195-E2 A EMBRAER QUI ARRIVERONT A PARTIR D'AOÛT 2024

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

لكنوزي يخلف ججيلي في رئاسة نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

مهرجان تيم آرتي ينجح في جذب 130 آلف متفرج


مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية


مدينة مسقط تحتضن مؤتمرات ميستك 2023


تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح

 
تربية و ثقافة دينية

الحظاري يكتب: إلى فرصة أخرى

 
فنون و ثقافة

الكلام المرصع في دوار امسوزارت

 
لا تقرأ هذا الخبر

الروبوتات تطمئن البشر: لن نتمرد عليكم!

 
تحقيقات

لماذا يختلف انقلاب الغابون عن نظرائه في الساحل الإفريقي؟

 
شؤون قانونية

المحكمة الجنائية المختصة تستوجه المدير الأسبق للشركة الموريتانية للكهرباء


قراءة في استشارة حول المادة 93 من الدستور الموريتاني

 
ملف الصحراء

المغرب ترفض مساعدات إنسانية من الجزائر

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

في جدوى الكتابة وفي فائدتها!

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة