في أمسية نضالية تضامناً مع جريدة صحراء نيوز الاليكترونية تدخل النقابي المحجوب الداودي بكلمة قوية عبر فيها عن  تضامنه مع منبر صحراء نيوز ، و  تحدى الرئيس الأسبق للوطية بقوله " أتمنى بعد أوس رشيد أن تكون الدعوى الثانية لعبد الرحيم ملول – رئيس بلدية الوطية الأسبق و المستشار الجماعي فيها -  ضدي شخصيا ولوا كانت لمقاضي صحراء نيوز عبد الرحيم ملول الجرأة و الشجاعة أريده أن يجيب على سؤال واحد : كيف تحول من جزار إلى أصحاب المليارات ومن أين له كل هذا.. ؟
واستدل نفس المتدخل في حديثه بقيدوم الجزارين بإقليم طانطان الذي يعيش تحت خط الفقر المدقع ، و الجزارة من السكان الأصليين يعيشون في ما معناه بؤس يومي .

وزاد النقابي المسؤول في المنظمة الديمقراطية للشغل قطاع الجماعات المحلية  بقوله " قد نختلف من الناحية الإيديولوجية لكن نتوحد في طانطان كساكنة ضد الحكرة ".

الكلمة جاءت في الأمسية التضامنية التي كرمت فيها جريدة صحراء نيوز من الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل طانطان ، وشارك في الأمسية عدد من الفعاليات النقابية و الحقوقية و الإعلامية  و نشطاء فسبوكيين في الإقليم.

فبعد مصادقة المغرب على دستوره في زخم الربيع العربي، كثر الحديث حول مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي تم إدراجه في وثيقة النظام الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة الذي جاء النص عليه في الفقرة الثانية من الفصل الأول للدستور ليعتبر حسب مراقبين ركن رابع بعد الحكامة الجيدة، والديمقراطية المواطنة و التشاركية، وفصل السلط وتوازنها وتعاونها.

ولكن تنزيل هذا الفصل بإقليم طانطان ، لازال محل تساءل ، فلازالت لوبيات تستنزف كل مدّخرات إقليم طانطان البرية و البحرية بمباركة السلطات ، و في انتظار استرداد الثقة والمصالحة بين مسؤولي الإدارة وعموم المواطنين بالطانطان و الأقاليم الجنوبية ، يبقى صمت وتؤاطؤ السلطات بمثابة تمويل مباشر للدولة للرقابة على الصحافة الحرة و المستقلة التي تسمي الأشياء بمسمياتها ، و تشير إلى الجرح الغائر في الإدارة المنتخبة و الترابية حتى إشعار أخر  في انتظار معالجته ..