وجهت أسرة الضابط الممتاز الفقيد، مولاي إبراهيم الرحالي، رسالة مفتوحة إلى المدير العام للأمن الوطني،عبد اللطيف الحموشي،تسرد فيها معاناتها اليومية مع تأخر المعاش و تهميش الإدارة العامة للأمن الوطني لاسرة رجل أمن قدم خدمات جليلة طيلة 30 سنة.

وحسب الرسالة فابناء الفقيد الثلاثة عاطلون عن العمل، ومنهم من  يتابع دراسته الجامعية ،و أرملته لم تتوصل بعد بالمعاش بالرغم من الوعود الواهية لمسؤولي الأمن لفترة تزيد عن السنة من تاريخ وفاته كمدا على أبنه. و حذرت اسرة الضابط الممتاز الرحالي من ان إستمرار هذا الوضع سيؤدي بها إلى التسول لمواجهة أعباء الحياة و الديون المتراكمة .. اليكم نص الرسالة التي توصلت بها الجريدة الاولى صحراء نيوز :

الى مدير الامن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي .

بعد السلام و التحية

ابعث لكم هاته الرسالة التي من خلالها اود ان انقل لكم معاناة اسرة المرحوم الرحالي مولاي ابراهيم الضابط الممتاز الذي التحق بالرفيق الاعلى يوم 6 ماي 2016 بمدينة العيون حزنا و كمدا على ابنه الرحالي عدنان،فبعد حياة مهنية حافلة و عمل يشهد له البعيد و القريب بالدائرة الامنية الثانية و التي كانت تحت اشرافه بمدينة طنطان،و بعد وعود المسؤوليين السابقين بحل المشاكل و الاهتمام بالعائلة بعد رحيل معيلها الوحيد،لحد كتابة هاته الاسطر لم يتم تسوية معاش ارملته التي لها 3 ابناء عاطلين عن العمل و احدهم يتابع دراسته الجامعية بمدينة اكادير،لحد الساعة لم تتوصل الاسرة بالمستحقات و لا زالت تتنتظر رغم مرور اكثر من سنة على وفاته،اهكذا يتم تكريم من عمل اكثر من 30 سنة في خدمة الوطن و اسرة الامن؟و هل ستنتظر الاسرة و الابناء و اصحاب الديون سنة اخرى ليتم صرف مستحقات المعاش؟و هل سيكون مصير الاسرة هو التسول حتى تتمكن من مواجهة المصاريف اليومية لها؟

و في انتظار تعليماتكم تقبلوا مني اسمى عبارات التقدير و الاحترام .

باسم اسرة المرحوم مولاي ابراهيم،

مزغاني اعلى سالم