اشتكى المواطن عبد الله ابعوض، من تعريض عائلته للتشريد في أية لحظة بجماعة الوطية إقليم طانطان ، مطالباً المسؤولين بإنصافه  و تحقيق العدالة و التوازن في ملفه المعروض على القضاء منذ سنة كاملة ؟

وكان الضحية قد اشترى بقعة أرضية من عبد الرحيم ملول الرئيس الأسبق و المستشار الحالي في جماعة الوطية ، وحاز بموجب عقد البيع الموقع بين الطرفين البقعة الأرضية رقم 22 ذات المساحة 80 متر مربع من أصل 1500 متر مربع المتواجدة بحي الأمل بالوطية خلف إعدادية الوطية  حسب العقد نفسه.

لكن بعد بناء المواطن الحرفي لمنزله وعش أبنائه الصغار من عرق جبينه، ظهر المالك الحقيقي للبقعة ،  وبحكم قضائي  يؤكد ملكيته ، ليرفع الضحية عبد الله ابعوض قضية نصب و احتيال على المستشار الجماعي  و الرئيس الاسبق لجماعة الوطية ، في ملف لم يأخذ مساره الصحيح حسب المواطن عبد الله ابعوض ، ليظل في محنة  بين رداهات المحاكم و يعيش أزمة نفسية  وهو في تنقل دائما بين  الوطية - طانطان و اكادير  في انتظار عدالة قال أنها مؤجلة ؟

ورغم المهلة الطويلة التي منحها صاحب البقعة الذي يعد مضربًا للمَثل في الجود والكرم؛ يبقى استغلال النفوذ أياً كان مصدره سواء كان حقيقياً أم وهمياً، يؤدي إلى الإخلال بمبدأ العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع بطانطان حسب مراقبين و يهدد السلم و التعايش ليكون فيها الضعيف أكلة صائغة أمام جبروت الظالمين ، وهو ما ينسف الخطاب الملكي التاريخي في عيد العرش المجيد الذي كان قويا في معانيه وألفاظه ورسائله.

وفي الفيديو أسفله حالة من الغضب و الحسرة تنتاب المشتكي وهو يتكلم بعفوية ووطنية قوية ، لعلها قد تنال حضوة عند المسؤولين بطانطان و الرباط لفتح تحقيق نزيه وشفاف .