صحراء نيوز - كلميم
قام وزير الثقافة والاتصال، المكلف بمهام وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد الأعرج، صباح السبت الماضي بكلميم، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التربوية ومؤسسات التكوين المهني بكلميم . وفي هذا الإطار، زار السيد الأعرج، الذي كان مرفوقا بوالي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم، السيد محمد الناجم أبهاي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة، السيد عبد الله بوعرفة، القاعة متعددة الوسائط بثانوية باب الصحراء بكلميم التابعة للأكاديمية الجهوية واطلع على ظروف تقديم الخدمات التعليمية بها.
كما زار السيد الوزير ثانوية الشيخ محمد السعدي الإعدادية بجماعة بويزكارن التابعة للمديرية الإقليمية لكلميم واطلع عن كثب عن وضع البنيات الداخلية بهذه المؤسسة من مطعم ومركز رياضي وقاعة للمطالعة وأقسام وبعض التجهيزات.
وفيما يخص التكوين المهني، زار الوزير المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بكلميم حيث قدمت له شروحات حول سير العمل بهذه المؤسسة والتكوينات والمسارات الدراسية التي تقترحها على الطلاب.
وقال السيد الأعرج، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع الهيأة التعليمية سواء على مستوى وزارة التربية الوطنية أو على مستوى مؤسسات التكوين المهني.
و بحضور وزير الثقافة و الإتصال محمد الاعرج، احتضنت مدينة أسا الملتقى الجهوي الأول للواحات طيلة يوم 20و21 دجنبر2014 تحت شعار: "الواحات نموذج للتنمية المستدامة بمناطق المغرب الصحراوي حالة واحة أسا".
و صرح السيد وزير الثقافة و الإتصال للساقية نيوز ، أن هدا الملتقى له راهنيته ، لابراز صورة الموروث الثقافي المادي للمنطقة، و أضاف أن الملتقى يدعو أيضا إلى ضرورة حماية و تثمين و صيانة هدا الموروث الثقافي و ابراز كيفية استثماره في المجالات الأخرى خصوصا منها التنموية و الإقتصادية، و أضاف أن الوزارة لها رؤية حكومية استراتيجية في هذا المجال خصوصا ما يتعلق بحماية التراث و بتثمينه و تصنيفه اضافة الى مشروع احداث مركز للابحاث في مجال حماية التراث المادي و اللامادي.
الملتقى المنظم من طرف مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي باسا ، بدعم من عمالة أسا الزاك والمجلس البلدي والإقليمي لأسا الزاك وبمساهمة وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، ووزارة الثقافة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يهدف حسب منظميه إلى تمكين مختلف الفاعلين المحليين من استغلال الفرص المتاحة والاطلاع على التحديات التي يتعين رفعها لتحقيق تنمية واعدة بمناطق المغرب الصحراوي.
كما يهدف الملتقى إلى توحيد الرؤية للمساهمة بشكل جماعي في إعداد إستراتيجية تمكن مختلف المتدخلين من تجاوز العراقيل التي تعيق تحقيق التنمية بمناطق الواحات بالجنوب المغربي، والمساهمة أيضا في النهوض بالاستراتيجية الوطنية لتنمية مناطق الواحات وابتكار رؤى محلية جديدة في مجال التنمية المستدامة.