صحراء نيوز - طانطان
شهدت دورة فبراير التي عقدها المجلس الجماعي بمدينة طانطان ، الثلاثاء، تنظيم وقفات احتجاجية من لدن تنسيقية الصمود للمعطلين الصحراويين و تنسيقية الطموح ، تطوّرت بعد ذلك إلى مشادات كلامية بين معطل فتح حلقية نقاشية و بين الرئيس ، بعد مطالبته المجلس الجماعي بجميع اطيافه بالانفتاح على الساكنة و مناقشة عمق الازمة الطنطانية بدل تمويل مشاريع صورية و معالجة جدول اعمال بنقط ثانوية.
واكد المعطل في تنسيقة الصمود فشل المجلس الحالي في التصدي للحلوف البري و تطهير السائل و الحشرات المنتشرة في جنبات الواد و كهربة الاحياء المظلمة..
وزاد أن هذا الشكل النضالي راقي جاء للفت انتباه المجلس حول الحق في الشغل القار و رفض الاغتناء على حساب معاناة سكان طانطان.
و أضاف أن المجلس برئيسه ونوابه اغلقوا باب التواصل و الحوار مع الساكنة ، و هو ما تسبّب في حصيلة هزيلة للمجلس المذكور الذي لم يقدم نتيجة ايجابية لصالح السكان حسب ذات المصدر .
وحصدت الكلمة المتداولة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المئات من اللايكات و التعليقات المؤيدة لاطروحة المعطل المطالب بتصحيح سياسة المجلس الجماعي الفاشلة .
وبعد انتهاء مداخلة المعطل التي طَالب فيهَا بالتغيير امام تصفيقات عدد من المواطنين وبعض الاعضاء ، اشهر مناضلي تنسيقة الصمود الورقة الحمراء في وجه هذا المجلس الذي يضم الاحزاب الكرطونية التالية حسب مراقبين : حزب الاصالة و المعاصرة ، حزب العدالة و التنمية ، حزب الاتحاد الاشتراكي ، حزب الاستقلال ، حزب الروبيني ، حزب الهلال ..
الخطوة النضالية لتنسيقية الصمود تنضاف الى الوقفة التاريخية الثانية امام مستشفى الحسن الثاني في اطار حراك طانطان المبارك ، و التي اجمعت فيها كل المداخلات و الشعارات على افلاس سياسة الحكُومَة المغربية بطانطان ، وبطلان اي شرعية شعبية للمجالس المنتخبة الحالية و ممثلين السكان في قبة البرلمان .