صحراء نيوز - يوسف مجاهد
بتفكير ملأ بالمغالطات، وعلق دمغوجي الذي يتوفر عليه رئيس جمعية محاربة الفساد بجماعة واد لو التابعة لعمالة تطوان، إذ هي لغة يهدف من خلالها هذا الأخير إلى تصفيات حسابات وإثارة الفتنة وتشويش على الساكنة من خلال إصدار بيانات ثارتا وصفت من مصادر مقربة من هذا الأخير بالفارغة و المغلوطة، لكونه يطمح إلى فرض سيطرته واستغلال الملك العام وتحدي القانون في واضحة النهار، لكن هذا الذي لم يسمح له القيام به من طرف المصالح المختصة لكونه يتوفر على نوايا تشويه ومهاجمة بعض الأشخاص بالمنطقة من أجل قضاء مصالحه الشخصية وليس دفاعا عن ما هو فاسد كما يدعي، هذا الأمر الذي أحس له باقي أعضاء الجمعية المذكورة ليغادرونها حيث ظل رفقة شخص آخر يمثلان جمعية ذات الطابع حماية والدفاع عن المواطنين.
وتطلب ساكنة واد لو خصوصا المتضررين من هذه الجمعية وتصرفات رئيسها التي وصفها بغير مسؤولة، من الجهات المسؤولة بفتح تحقيق حول جمعية محاربة الفساد وأنشطتها التآمرية والمشتبهة.