في لقاء للجريدة الأولى صحراء نيوز قالت الناشطة " فاطمتو الزعمة" أن البث المباشر الذي أجرته من أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف محاولة لإيصال صوتها للعالم .
وذكرت في تصريحها أن تواجدها بجنيف يدخل في إطار عمل جمعية حقوقية تدافع عن حقوق المرأة و مقر الأمم المتحدة مكان للترافع عن حقوق الشعوب المقهورة و أنا مغربية آبا عن جد و لايستطيع احد المزايدة في وطنيتي و عملي الحقوقي .
وفي سؤال لصحراء نيوز حول استغلال هذه الخرجة للدعاية الانتخابية المبكرة قالت " الزعمة " أنها مرت بتجربة انتخابية ناجحة بإقليم طانطان و تعلمت منها عدة دروس ، وكشفت أنها ستترشح في مدينة أخرى قرب الرباط ، لكن " تبقى مدينة طانطان التي أنشط فيها جمعويا و أحبها ها حتى النخاع موطني و مكان عيش أسرتي الكبيرة " حسب تعبيرها .
و أضافت في حديثها المباشر مع الجريدة الأولى صحراء نيوز " تكلمت عن إقليم طانطان ومختلف مشاكله السياسية و اجتماعية وقلت الحقيقة ، بعدما لمست الحكرة و الإقصاء و تعرضت للاهانة و التشكيك في وطنيتي ".
و بالنسبة لأبناء قبيلتي فقد طالبوا مني عدم الرد على مختلف الخرجات التكسبية " المعروف لباسوا مايهم عراه ".
وفي سؤال للجريدة حول أن بعض منتخبيي إقليم طانطان يشار اليهم في الشارع المحلي كمجموعة من "الشفارة والرشايوية " رفضت فاطمتو الزعمة الجواب على هذا السؤال وكان ردها " على الأقل هؤلاء لم يمسوا كرامتني ووطنيتي ".
وختمت بقولها " لدي أدلة دامغة على معاناة سكان طانطان وأطالب بحقي وحقوق سكان طانطان الصحراويين المغاربة و أطالب بالتفاتة ملكية و إيفاد لجنة خاصة لكل مرافق إقليم طانطان لفتح كل الشكايات و الجواب على كل المراسلات و المطالب لانصاف السكان " .