تحت شعار " خيراتنا خيراتنا ما رينها ما راتنا " نظم سكان جماعة تكليت، اعتصام مفتوح، بمركز الجماعة، وذلك للتنديد بالإقصاء والتهميش الذي تتخبط فيها الجماعة منذ عقود من الزمن.، و طالب المحتجون بفك العزلة والإستجابة لمجموعة من المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة.
و رفع المشاركين خلال هذا الاعتصام الذي دخل أسبوعه الثاني على التوالي لافتات تستنكر الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاع المنطقة جراء معاناتها الكبيرة تجاه ضعف البنيات التحتية و إنعدام المرافق الصحية و الإجتماعية والرياضية ، وغياب أي برمجة للمشاريع الاقتصادية التنموية .
كما ناشد المعتصمون، الجهات المسؤولة بإيلاء أهمية للساكنة جماعة تيكليت، من خلال إدراج مشاريع تنموية للنهوض بأوضاع الساكنة بالجماعة للحاق بركب الجماعات المحلية الأخرى التي تقدمت بفعل برمجة مجموعة من المشاريع لصالح الساكنة القروية .
وأعلن المعتصمون عن استمرار الاعتصام إلى حين تحقيق مطالب الممثلة في «الحرية والتغيير من رفع التهميش والإقصاء الممنهج على ساكنة جماعة تيكليت»، وحملوا في نفس الوقت المسؤولية للمجلس الجماعي لتكليت بالإضافة إلى السلطات المعنية بما فيهم قائد قيادة فاصك و رئيس دائرة كلميم و والي ولاية جهة كلميم وادنون و رئيسة الجهة أمباركة بوعيدة في تدهور الحالة الصحية للمعتصمين و التماطل في الاستجابة للمطالب المشروعة في العيش الكريم ، بعدما ظلت لعقود خلت تعاني من الإقصاء والتهميش الممنهج وغياب أبسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على مستوى الجماعة.