منذ بداية تطبيق الحجر الصحي، يتعرض أرباب ومهميو عربات النقل الشعبي" لكوير" بمدينة العيون لحملة شعواء من مختلف عناصر الأمن وبمباركة السلطات .
وحسب مصادر مطلعة فقد تم توقيف مابين 600و700 ( كوير) بحجج واهية من طرف كل من هب ودب لمختلف تلوينات عناصر الأمن !
وللإشارة فقد أرغم المهنيون على أداء دعائر مالية بقيمة 400درهم يجهل مصدر تحديدها جراء كل توقيف لنقل العربة بواسطة ( ديبناج)الى المحجز.
كما أرغم أصحابها على دعائر مالية إضافية بدريعة انتهاء مدة صلاحيات الفحص التقني والتأمين علما أن قانون الطوارئ ونظام الحجر الصحي قد أقر تأجيل أداء واجب التأمينات وإجراء الفحص التقني الى مابعد انتهاء مدة الحجر الصحي !
إن حالة الطوارئ الصحية يشهد خلالها مهنيو عربات لكويرات بالعيون أنواعا من الابتزاز والشطط وسلوكيات سادية تنضاف لمتاعب الحياة اليومية التي تفرضها ظروف العيش الكريم ، فما مصير هذه المبالغ المالية المهمة التي سلبت من هؤلاء المهنيين البسطاء دون وجه حق؟
وهل سلكت فعلا طريقها لصناديق المال العام، أم أنها اتجهت نحو جيوب هؤلاء المتسلطين ورؤساءهم الذين على علم تام بهذه الحملة الغريبة التي تستغل الوضع الأمني والصحي العام لفرض قانون الغاب على مواطنين لا حول ولا قوة لهم ؟؟