صباح اليوم الإثنين 06 يوليوز 2020 سجلت أبلاضي الباتول، في الدورة العادية لمجلس جهة كلميم وادنون ، أن " تدبير قطاع بإقليم طانطان " عرف تطورا كبيرا بفضل المندوب الإقليمي، الناية محمد السيد ، الذي استطاع رد الاعتبار للمرفق الصحي حسب تعبيرها.
و كشفت الباتول أبلاضي، عضو حزب المصباح بمجلس جهة كلميم وادنون، إلى حاجة إقليم طانطان و المنطقة إلى مصحة لتشخيص وعلاج للأمراض النفسية ..
وطالبت مجلس جهة كلميم وادنون و الجهات المختصة بوضع حد للروائح الكريهة المنبعثة من المصانع بإقليم طانطان التي تسبب أمراض مزمنة كالربو وضيق التنفس خصوصا لكبار السن و الرضع.
وتفاعل مع هذه النقطة نشطاء فسبوكيين معتبرين أن الروائح الكريهة المنبعثة من المعامل جعلت الأغلبية تغير وجهتها السياحية إلى أماكن أخرى ، بل طالب معلقين من العضوة المحترمة رفع ملتمس من المجلس من اجل تحويل المعامل من المدينة وخلق منطقة صناعية خاصة .
وطالبت المتدخلة خلال مناقشتها لعرض حول وضعية قطاع الصحة بجهة كلميم وادنون والإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار جائحة كورونا على مستوى الجهة ، بتعويض جهاز حرق النفايات الطبية ، و تلبية الخصاص المهول في طب الرضع ، و الأدوية.
وكشفت في كلمة استغرقت 11 دقيقة في نفس الوقت أن طب " القلب " لم يعد موجودا ، بعد مغادرة 3 أطباء المستشفى نهائيا..
و اشعرت أبلاضي، المندوب الجهوي بضرورة توظيف سائقي سيارات الإسعاف رسميين و القطع مع استغلال سائقي و أعوان الجماعات .
إلى جانب توفير مستعجلات القرب و نظام القرب من خلال 4 أطباء في جماعة الوطية لتلبية احتياجات المصطافين من كل مدن .
و استنكرت خصاص أخر في طب النساء و طالبت في نفس الوقت تهيئة مركب جراحي و للتنفس الاصطناعي .
هذا و أكدت ، ابلاضي ، أن مركز تحاقن الدم بالمستشفى الإقليمي ، لازال مجمد و لايعمل مذ سنة 2007 نتيجة الخصاص في الأطر الطبية ، وتسائلت عن مآل مقر سكانير الذي ناضل عليه حراك طانطان.
و شددت عضوة الجهة أن الصيدلية الإقليمية مشروع حيوي ومهم للسكان من اجل تغطية حاجيات المستشفى و المستوصفات بالأحياء.