أسفر المؤتمر التأسيسي عن انتخاب محمد الزهراوي رئيس للفرع المحلي للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ببوجدور، فيما سكينة ارغيس نائبة له.
المؤتمر التأسيسي لفرع الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ببوجدور، المنعقد صباح اليوم السبت 19 دجنبر الجاري، والذي ترأس اشغاله، زكرياء شاكر، الرئيس العام للهيئة، بمعية مندوب جهة العيون الساقية الحمراء، أسفر عن انتخاب محمد الأحمدي، كاتبا عاما، وعمار الأنصاري أمينا للمال، فيما مبارك البدراوي، مستشارا مكلفا بمهمة.
وافتتح الجمع العام بكلمة تناوب عليها، رئيس اللجنة التحضيرية محمد الزهراوي، والرئيس العام ومندوب جهة العيون الساقية الحمراء ومفتش الإدارة العامة المركزية، وتميزت أشغاله بالمصادقة وبالإجماع عن القانون الأساسي للهيئة، والتداول في تطورات قضية وحدتنا الترابية والانتصارات المتتالية للديبلوماسية المغربية.
يشار إلى اشغال المؤتمر التأسيسي لفرع الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ببوجدور قد مرت وفق البرتوكول المعمول به وطنيا في سياق حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جائحة كورونا.
وفي موضوع ذي صلة، أجرى أمس الجمعة وفد رسمي يمثل القيادة الوطنية للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ترأسه الرئيس العام للهيئة زيارة لمعبر الكركرات ضم أعضاء عن المجلس الإداري للإدارة العامة المركزية والمجلس الوطني للهيئة.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة تأكيدا على الحكمة العالية لجلالة الملك محمد السادس في التعامل مع استفزازات ميليشيا البوليساريو، ودعما لجهود الجيش المغربي في التصدي لمناورات خصوم وحدتنا الترابية والوطنية.
وسجل بيان ختامي أصدرته الهيئة أصدرته عقب زيارتها لمعبر الكركرات الحدودي بكل ارتياح التقدم الحاصل الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في أفق التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة لتنزيل الحكم الذاتي كمقترح واقعي وجاد وذي مصداقية يمكن أبناء الصحراء المغربية من إدارة شؤونهم وتحقيق التقدم والرخاء الذي يسعى جلالة الملك لتحقيقه لأبناء المنطقة.
البيان، أكدت خلاله الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي إعتزازها وإنخراطها التام وراء جلالة الملك في دعم وحدتنا الترابية ومواجهة كافة أشكال المناورات التي يحيكها خصوم المملكة ضدا على حقنا المشروع في وحدة ترابنا الوطني من طنجة إلى الكويرة.