تزامنا مع الإضراب الوطني الذي يخوضه الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لتصريح خطير صدر عن مسؤولة بقسم التواصل  بالأكاديمية الجهوي للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، أثناء  تهاجمها على أساتذة التعاقد أمام التلاميذ .

وقالت المسؤولة التربوية " أنه منذ صدور مباريات التعليم بالتعاقد، أقسم بالله العلي العظيم، أن الأمور التي يقوم بها المعنيين بالأمر لا يمكن أن تخطر على بالكم،يقومون بإعطاء الرشوة،وبالإضافة إلى التدخلات قصد المطالبة بالتوظيف بالتعاقد " .

وهاجم شخص اخر في ذات الفيديو الأساتذة وهو عضو بإحدى جمعيات أولياء وأمور التلاميذ، ويعمل "نجار" ، واعتبر أنهم لا تتوفر فيهم شروط الكفاءة المهنية..

هذا الفيديو  يكشف العنف الرمزي الذي يتعرض له أبناء الصحراء من خلال حرمانهم من التوظيف المباشر و إدماجهم مع جهات المغرب النافع بالمملكة ، في ضرب لتكافؤ الفرص و العدالة المجالية  الوطنية ، و هو مايفسر اشتعال الاحتجاجات لتنسيقيات المعطلين .

ليبقى الحل الرسمي هو القمع و التماطل و التلاعب بمصير جيل كامل من العاطلين و العوانس و تدمير تماسك الأسرة الصحراوية ، التي تضم معطلين بشواهد جامعية و بدون مأوي أو أمل حقيقي ، اللهم سياسة لكذيب و الانتظار يقول احد معطلي تنسيقة التصحيح الميداني بالطنطان.