صحراء نيوز – الطنطان
في خضم الحملة الانتخابية الصامتة بإقليم الطنطان و إعداد اللوائح ، علمت الجريدة بالصدمة الجديدة التي تلاقها احد البرلمانيين ، بعد اتصاله في أول أيام رمضان بأحد الأشخاص المحسوبين على أعيان احد القبائل و المعروفين بتأثيرهم على عدة فعاليات وازنة .
وكان محور المكالمة هو طلب المنتخب النافذ و القديم في عدة مجالس من المتصل به ، بعقد لقاء على طاولة الإفطار في الأسبوع المقبل ، فكان رد الشخص الذي ينشط كوسيط وسمسار في الانتخابات وتشكيل المجالس ، برفض اللقاء بقوله " هذا اللقاء يمكننا عقده بعد الانتخابات القادمة " ؟، و تمنى له الفشل في الاستحقاقات القادمة بنية مبيتة مع سبق الإصرار والترصد، وهو مايعني حسب مراقبين رفض واضح لكل مترشح سابق لم يقف بجانب ناخبيه ويشعرهم بقدرهم وبقيمتهم .
المكالمة المسربة لعدة جهات ، والتي تتوفر الجريدة الأولى صحراء نيوز على نسخة منها ، تؤكد تغير المزاج الانتخابي لكبار سماسرة الانتخابات المعروفون بتعدد أقنعتهم ، و المستعدين دوما لبيع ماء وجوههم مقابل الحصول على المال ، ويمكن حسب محللين أن تكون عرض رسمي للخدمة مع طرف أخر يعيش نفس "الأزمة الشعبية العميقة" و" الفشل التام أمام السكان و الدولة" بعد ولاية أخرى عن بعد قبل وبعد جائحة كورونا ، وحصيلة صفرية مخزية لا تصلح حتى للاستمرار في الظهور في هذا المدشر المعروف بالتصويت العقابي و بصفر درهم .
درس اليوم الرمضاني رسالة كل مواطن وطني حقيقي بأن يختار من بين المرشحين الذين كثروا عددا ، بأن يختار منتخبين جدد من أبناء الطبقة المكافحة و المستقرة بشكل دائم بطانطان بغض النظر عن الجنس و اللون و القبيلة ، بعد مرحلة ضخ الأصوات الغبية لرجال الأعمال المعروفين بمصالحهم في المغرب النافع و الباحثين عن الحصانة بأي ثمن ، لحماية مصالحهم وتنمية مشاريعهم و أرصدتهم البنكية وهذه قدوة للكثير من الحائرين و من يأكل الثوم نيابة عن الأعداء الحقيقيين لسكان الطنطان بيت بيت زنكة زنكة .