صحراء نيوز - أوس رشيد
كشكل من أشكال التعبير عن احتجاجهم على حصيلة المجالس المنتخبة ، نظم العديد من أصحاب سيارات الأجرة وقفة احتجاجية بساحة النافورة بالطانطان .
وجاء تنظيم هذه الوقفة حسب مصادر من أصحاب سيارات ، للمطالبة بإصلاح الطرق الرئيسية التي تعرضت لصفقات في التأهيل الحضري وصفت بالمغشوشة .

و بعد مسيرة بسيارات الأجرة من المحطة الطرقية إلى غاية شارع بئرانزران ، جابت عدد من النقط السوداء ، استنكر المتظاهرون الطرق المحفرة التي تظهر مدينة الطنطان كمنطقة صحراوية حدودية منكوبة رغم مليارات الدراهم التي صرفت على صفقات مشبوهة لعقود من الزمن باسم المجالس المنتخبة و البرامج الحكومية التي تذبح فيها دفاتر التحملات أمام أنظار السلطات و الجهات الرقابية المختصة و الجمعيات الحقوقية ومن يسمون أنفسهم أعيان القبائل .. يقول احد السائقين .
وطالب المحتجين بإزالة الأسواق العشوائية في الشوارع الرئيسة و فتح الحواجز العشوائية داخل الأزقة ، وتنظيم حركة السر و الجولان بشكل انسابي و طبيعي .

وقال سائقين أن هناك شوارع تعود للقرون الوسطى في محيط شارع الكامبو وواد بن خليل وحتى بجانب مقر القصر البلدي ..
و قد طالب المحتجون بإعادة النظر في الطرقات المهترئة من اجل تسهيل عملهم وضمان قوت يومهم ، هذا و استأنف سائقوا سيارات الأجرة نشاطهم في انتظار إيجاد حلول لمطالبهم بعد حوار مع باشا المدينة و قائد المقاطعة الحضرية الأولى وفي غياب رئيس جماعة طانطان ونائبه الثاني .
وأشاد السائقين بالمهنية و الاحترافية التي تتمتع بها شرطة السير بالطانطان ، وتم التنويه بالتواصل الايجابي الذي ينهجه رئيسة المنطقة الاقليمية للامن الوطني ، وطالب آخرون بتفعيل شرطة الصقور و توفير المعدات اللوجيستية المختصة للتخفيف من الحوادث التي تتسبب فيها الدراجات النارية ..
وكشفت مصادر للجريدة الاولى صحراء نيوز ، أن باشا المدينة سيعقد لقاء الاثنين المقبل مع ممثلي سيارة الأجرة و المسؤولين عن حالة الطرقات ، لتقييم كل الاخلالات المرصودة، واقتراح الحلول العملية في محضر مكتوب .
وقبل هذا الشكل النضالي عمد احد سائقي سيارة الأجرة على كتابة شعار بارز للعيان على عربته " انا ماشي سكران غير الطريق محفرة ".
يحدث هذا في إقليم تعقد مجالسه المنتخبة صفقات لشراء العشرات من السيارات وكراء أخرى لتجوب شوارع محطمة ، مما يطرح سؤال اخر من قبيل : ياسائق سيارة " ج" ماذا قدمت لمدشرك ؟ ".