صحراء نيوز – الطنطان
احتجاجا على ما أسماه بـالحكرة التي طالته على يد وسطاء النقل بالمحطة الطرقية بالطانطان ، شرمل مواطن شاب ، قبل عيد الأضحى ، جسده عبر تمزيق وجهه وأطراف من جسده بواسطة شفرة "زيزوار" ، خلفت إصابته بجروح بليغة جعلته ينزف دما كثيرا ، أفقده الوعي ، الأمر الذي جعل سائق سيارة أجرة من نوع " هوندا " يتطوع وينقله للمستشفى الإقليمي بطانطان ، وبعد إسعافه حسب مصادر الجريدة الأولى صحراء نيوز عاد به السائق إلى المحطة الطرقية وجمع عدد من المتضامنين مبلغ 600 درهم ، ليتم مساعدة الشاب في السفر لمدينة سلا لقضاء عيد الأضحى مع عائلته .
الحادث تزامن مع محاولة شاب الانتحار بحي لخميس لقديم من فوق عمود كهربائي بحي لخميس لقديم ، في خضم فشل السلطة الإقليمية في تدبير اجتماعي عادل لملف الإنعاش الوطني ، و الذي يستفيد منه السماسرة و اللصوص الكبار الذين ينهبون البر و البحر ، وليبقى السؤال من المسؤول عن كل هذه الاحتجاجات بهذه الطريقة بحرق الأنفس أو تقطيعها ؟
فالعدالة التي توصي بها أعلى سلطة في البلاد تستلزم بالطنطان أخذ الحق من القوي قبل الضعيف و ليس العكس مع استثناء أسماك القرش المفترسة السمينة التي تأتي في البلاد على الأخضر و اليابس وتهدد امن الدولة الداخلي و الخارجي وألف تحية لسائق الهوندا الذي قام بدور بعض مؤسسات الدولة و المجالس المنتخبة الوهمية خلال الطلب المكثف على وسائل النقل خلال عيد الأضحى المبارك ؟.