أجرت جريدة دعوة الحرية الورقية جولة في شاطئ إقليم طانطان ، و عاينت المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية و رجال الدرك و القوات المساعدة و الوقاية المدنية .
وما لفت الإنتباه هو التنظيم و الحضور القوي لسباحين المنقدين المكلفين بتنظيم و إرشاد و توجيه المصطفين ، تحت إشراف المؤطرين التابعين للوقاية المدنية .
و لاحظنا أن هناك تواصل و تحسيس بخطورة شاطئ الوطية لكثرة التيارات المائية و لذلك يتم تجميع الراغبين في السباحة في منطقة تعرف تيار منخفض وهي آمنة و محروسة و صالحة للسباحة .
هذه السنة يتكون فريق السباحين المنقدين إلى جانب مؤطرين الوقاية المدنية من 30 عنصر مقسمين على فريقين بمنطقة الوقاية المدنية و المخيم .
و حسب مصدر مسؤول فظروف العمل المتوفرة وهناك تتبع من عامل الإقليم و حضور ميداني يومي للسلطة المحلية و باشا المدينة .
وبخصوص منطقة امخيريب وهو المكان المفضل لدى الشباب ، فهي تعتبر منطقة خطيرة و غير محروسة و يتوجب تخصيص شاطئ آخر للسباحة و مكان خاص بالعائلات .
ولحد الساعة لم تسجل أي حالة غرق مع بداية شهر غشت 2020 و تم انقاد 23 حالة من بينها 07 إناث . و يبقى السباح المنقد معرض لجميع المخاطر.
ليبقى الحلم هو حصول شاطئ الوطية على اللواء الأزرق على غرار إقليم سيدي افني ، وهذا يحتاج إلى مجلس بلدي جديد بطاقات شابة و خطة جديدة لمأسسة النظافة و توفير مخيم للإصطياف لجميع المعايير ، فالطانطان يتوفر على موارد بشرية مؤهلة و كافية تتمتع بمهنية على مستوى الوقاية المدنية و هناك عتاد مهم للإغاثة و على رأسه ثلاث دراجات مائية ، أما المجلس الجماعي و النخب التي ستعمل على إغاثة شاطئ الوطية فذلك هو شأن المواطن الذي سيصوت و يقرر مصيره لست 06 سنوات قادمة .