أدرجت محكمة الاستئناف، بمدينة الرباط، ملف الإمام سعيد أبوعلين في جلسة الإثنين المقبل، وسط تضامن القيمين الدينيين.
الإمام سعيد أبو علين والذي يطلق عليه لقب “أبو علي”، يواجه عقوبة حبسية مدتها سنتين حبسا نافذا، والذي اعتقل من أمام منزل وزير الأوقاف أحمد التوفيق، ووجهت له تهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.
الحكم القضائي على الإمام سعيد بوعلين عرف استنكارا في صفوف القيمين الدينيين وعدد من الحقوقيين، على اعتبار أن الإمام المذكور أراد أن يوصل مطالب الأئمة إلى الجهات الوصية على الحقل الديني.
ودعت شخصيات من مختلف المجالات، أكاديمية أو سياسية، ودينية، بالإضافة إلى شخصيات حقوقية، وإعلامية إلى إطلاق سراح الإمام المذكور؛ الشخصيات، التي يزيد عددها عن 200 شخص، وقعت على عريضة تطالب بإطلاق سراح الإمام سعيد أبو علي، واصفة الحكم الابتدائي في حقه بـ”القاسي”.
واحتج القيمون الدينيون أمام البرلمان، قبل أيام، مطالبين بإطلاق سراح سعيد أبو علين، ومنددين بالحكم عليه.