أفرجت السلطات السعودية، الأحد، عن شاب شيعي كانت خفضت حكما بالإعدام صدر بحقه، بعد سنوات أمضاها في السجن لمشاركته في احتجاجات ضد الحكومة إبان انتفاضة الربيع العربي، على ما ذكرت منظمات حقوقية.
وأوقف عبد الله الزاهر في العام 2012 حين كان في الخامسة عشرة بحسب أسرته، ووجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب، لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية إبان انتفاضة الربيع العربي.
وقالت منظمة العفو الدولية في الخليج على تويتر الثلاثاء "ما كان يجب أن يُعتقل عبد الله الزاهر في المقام الأول لكننا سعداء بإطلاق سراحه الآن وعودته إلى عائلته بأمان".
وأشارت إلى أن السجين "داود المرهون، الذي احتجز أيضا عندما كان طفلا، يجب الإفراج عنه فورا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأكدت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، مساء الاثنين “الإفراج عن عبد الله الزاهر أمس (الأحد) بعد انتهاء محكوميته".
وأوضحت أنه كان "يبلغ أقل من 18 سنة وقت الاعتقال، وحُكم عليه بالإعدام. ولكن لاحقًا في 2020 استبُدِل الحكمُ بالسجن 10 سنوات".