توصلت الجريدة الأولى صحراء نيوز ببيان المكتب المحلي بالوطية إقليم طانطان للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة كشفت فيها عن رصد جريمة بيئية بشاطئ الوطية طانطان تتمثل في واد من المياه العدمة الشيئ الذي يؤثر على البيئة وصحة الإنسان في تناقض مع  دستور المملكة2011 الذي اعتمد قواعد -بيئية - تهدف إلى وضع الأساس القانوني لحماية البيئة على المستوى الوطني.

المياه العادمة حسب لغة البيان تعتبر من أسوأ مصادر الأمراض وناقلاتها ، هذا حسب العديد من الخبراء والمنظمات الدولية للبيئة ،  بعدما  أكدت منظمة الأمم المتحدة للبيئة أن العديد من القضايا الصحية تنبع من التلوث ، وفي هذا الصدد نص القانون أنه يمنع قذف كل السوائل أو الغازات أيا كان مصدرها في الوسط الطبيعي والتي من شأنها أن تلحق ضررا بصحة الإنسان وبجودة البيئة بصفة عامة ، والتي تتجاوز المعايير والمقاييس المعمول بها، " المادة 43 القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية وإستصلاح البيئة ".

 بناءا على ما سبق فالمكتب المحلي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان  بجماعة الوطية إقليم طانطان أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي.

مراسلة الهيئة القضائية الوطنية المختصة من أجل فتح تحقيق ومعاقبة المتسببين

و مطالبة المكتب الجماعي لحفظ الصحة ومراقبة صحة وسلامة السكان والنظافة ومسالك التطهير ونقط الماء والنفايات السائلة والصلبة ومراقبة جودة مياه البحر ونظافة الشواطئ أن يقوم بواجبه.

كما ناشد البيان القائد الجهوي للدرك الملكي، بإصدار أوامره من أجل تكثيف دوريات الفرقة البيئية للدرك الملكي.