عثمان النذيري*
دعا أكاديميون ومتخصصون بإقليم الجديدة إلى الاهتمام المتزايد بالتكامل المعرفي موضوعا ومنهجا في البحوث الجامعية، وأوصوا بمواصلة الجهود والعطاء خدمة للبحث العلمي، والارتقاء بالجامعة المغربية.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمها مختبر دراسات الفكر والمجتمع بشراكة مع المركز الأكاديمي للثقافة والعلوم ندوة علمية تحت عنوان التكامل المعرفي بالمغرب الحديث قضايا وآراء، وذلك يوم السبت 21 ماي بقاعة عبد الكريم الخطيبي، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة.
الندوة التي تأتي في إطار الأنشطة العلمية والفكرية للمختبر ذاته، اشتملت على جلستين علميتين.
الجلسة الأولى التي تراسها الدكتور عبد المجيد بوشبكة مدير المختبر، كشف خلال السياق الذي تمثل في صدور عمل جديد للمختبر هو موضوع الندوة، مبينا أهمية انخراط أعضاء المختبر في المشاريع البحثية المستقبلية للمختبر.
وخلال هذه الجلسة جرى توزيع كلمات تناوب عنها الأساتذة الجامعيين المشاركين في الندوة وهم الدكتور محمد جكيب و الدكتور إبراهيم العقيلي و الأستاذ لحسن قراب و الدكتورة أسماء الخياطي.
وقارب المتدخلون مسألة التكامل المعرفي من زوايا ابستيمولوجية و تاريخية و براكماتية مع نماذج تطبيقية شملت بعض العلوم الشرعية و العقلية.
أما الجلسة الثانية، فترأسها الدكتور محمد موهوب، حيث أعطيت الكلمة لمجموعة من الطلبة الباحثين من داخل الكلية وخارجها ، الذين تناولوا مسألة التكامل المعرفي عند مجموعة من العلماء المغاربة كالعلامة محمد التأويل والعلامة اليوسي والعلامة محمد رياض والعلامة محمد كنون والعلامة الريسوني.
وأبرز المتدخلون في هذه الجلسة العلمية أهمية التكامل المعرفي عند هؤلاء الاعلام وكيفية إعماله وثمرات ذلك الإعمال في أعمالهم ومؤلفاتهم.
واختتمت الندوة بتنويه الدكتور محمد موهوب والدكتور عبد المجيد بوشبكة بكافة أعضاء اللجنة المنظمة وفريق العمل في المختبر والمركز.
طالب باحث