عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، اجتماعا الأسبوع الماضي ، اجتماع بمقر عمالة الإقليم ، خصص لتدارس مخطط التنمية البشرية المتعدد السنوات بإقليم طانطان برسم سنة 2022 ، و ذلك في إطار تنزيل برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الاجتماع ترأسه عامل الإقليم ، عبد اللطيف شدالي ، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، بحضور السلطة المحلية و أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورجال الإعلام .
النقطة الأولى : تتمثل في مخطط التنمية البشرية المتعدد السنوات بإقليم طانطان برسم سنة 2022 ، وخلالها تم إعادة إخراج وتقويم عدة أنشطة و برامج منذ سنة 2014 وهو مايعني تشخيص شامل للبرنامج في اطار اختصاصات اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والتجاوب مع الحاجيات التنموية الملحة حسب مراقبين .
النقطة الثانية : تشمل عرض حول المخطط الإقليمي للتكوين و تقوية القدرات برسم سنة 2022.
النقطة الثالثة : المصادقة على مخطط التنمية المتعدد السنوات.
بعدها أعطيت الكلمة لرئيس قسم العمل الاجتماعي لتقديم عرضين : الأول حول تحيين مخطط التنمية و يشمل على ثلاث برامج :
1. برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة على مستوى باشوية طانطان :
- بناء مركز الإسعاف و الإدماج الاجتماعي (الشطر الأول)؛
- دعم إعادة الإدماج السوسيواقتصادي لفائدة السجناء السابقين؛
- بناء مركب إقليمي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة (الشطر الأول).
أما على باشوية الوطية فسيشمل دعم الجمعيات العاملة في مجال مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
2. برنامج تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب :
- تسيير منصة الشباب ؛
- دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب ؛
- محور الاقتصاد الاجتماعي و التضامني.
3. برنامج الرفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة :
- الدعم المدرسي لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بإقليم طانطان ؛
- اقتناء آليات طبية لفائدة صحة الأم و الطفل ؛
- اقتناء معدات طبية لفائدة المراكز الصحية بكل الجماعات الترابية بالمجال القروي.
فيما عرف العرض الثاني تقديم المخطط الإقليمي للتكوين و تقوية القدرات لسنة 2022 كنقطة إخبارية ، يرمي إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء اللجن الإقليمية و المحلية للتنمية البشرية بالإقليم ، بالإضافة إلى موظفي قسم العمل الاجتماعي و النسيج الجمعوي الذي يشتغل في مجال محاربة الهشاشة.
و بعد نقاش مستفيض لكل النقط المدرجة في جدول الأعمال ، تمت المصادقة بالإجماع على تحيين المخطط المتعدد السنوات لإقليم طانطان برسم 2022 من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية .
و في كلمته أكد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يدخل في إطار التنزيل المحكم لمبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا على الأهمية التي يليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده للرفع بالرأسمال البشري و العناية بالأجيال الصاعدة و دعم الفئات الهشة .
هذا و نوه عامل الإقليم بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار مهيبا بكافة الحاضرين من سلطات محلية و مصالح خارجية و منتخبين و مجتمع مدني و فاعلين اقتصاديين لتكثيف الجهود من أجل النهوض بالرأسمال البشري و العناية بالأجيال الصاعدة و دعم الفئات الهشة و اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل و المحدثة لفرص الشغل وفقا لمقاربة المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وحسب مصادر خاصة بالجريدة الأولى صحراء نيوز فالسلطة الإقليمية السابقة علمت المستحيل من اجل إعادة فرض مكتب دراسات معلوم لمواكبة شباب المنطقة وأقصت مكتب دراسات لديه تجربة دولية وقدم ملف متكامل .
وحسب متتبعين لازالت فلول ذات الجهة تحاول شيطنة السلطات و الإعلام المهني ، بل تحاول وضع مكائد للتشويش على المسلسل الإصلاحي للورش الملكي بعد اجتثاث كل الصنابير الريعية التي كانت تمتص منها المال العام بطرق غير مشروعة تنسف مبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخقوق الأجيال القادمة و العدالة العقارية وتكافؤ الفرص بين المغاربة بل تنشر ثقافة الكسل و العدمية و الانبطاح ، والفتات الغير المنتج . .
بل عمل البعض خوفا من ربط المسؤولية بالمحاسبة البينة ، على محاولة التشويش على عمل قسم العمل الاجتماعي بنفسه الطيب الجديد ، ونشر الإشاعات ومحاولة إظهار "الكل انه فاسد" مادمت الجهة المصدرة لهذه الأغراض الانتهازية الضيقة اللاوطنية هي فاسدة مع سبق الإصرار و الترصد وحسب كل التقارير و المعطيات الميدانية والواقع المعاش..
ورغم كل ذالك بحسب مراقبين ومنتقدين ولتصحيح الوضع المعاق السابق ، فعامل الإقليم باعتباره ممثل للدولة ومشرف مباشر على عمل المصالح الخارجية ، فلازال يشتغل بصمت على عدة مستويات تخص التنمية البشرية و الصحة و التعاون الوطني ..و غيرها من الملفات التي تخص إعادة بعث وإحياء المؤسسات باقليم طانطان ورد الاعتبار للمسؤولية والتجاوب مع الحق في الشغل القار و العيش الكريم لصالح المعطلين المرابطين في الميدان .