كشف والد ابراهيم سعدون، المغربي المحكوم بالإعدام في أوكرانيا ، تفاصيل جديدة عن واقعة ابنه بعدما سبق و أن صرح لموقع RT الروسي، بأنه كان يقاتل في الصفوف الأمامية للقوات المسلحة الأوكرانية مقابل 1000 دولار تقريبا في الشهر.
بيد أن والده الطاهر سعدون، وفي تصريحات صحفية مضادة يرفض بالمرة وصف ابنه بـ”المرتزق”، فابراهيم أسير حرب مدني ولم يشارك في الحرب، بل كان يعمل في الترجمة، وقد تم اجباره على البقاء في دونباس حسب تعبير والده.
و أكد الطاهر سعدون كذلك أن ابنه والذي يتابع دراسته في السّنة الثّالثة في كلية علم ديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء، كان طالبا متميزا وبأنه كان رئيس مجموعة، كونه يتكلم الرّوسية بجميع لهجاتها، وبأنه تمكن من الهروب وسلم نفسه وبلباس مدني للموالين للروس، مع تركيزه على حمل ابنه للجنسية الأوكرانية ما يخول له متابعة دراسته في كليته بمنحة…
وكانت محكمة تابعة للسلطات الموالية لروسيا في إقليم دونتسك شرق أوكرانيا قد قصت بإعدام بريطانيَين ومغربي بتهمة القتال إلى جانب الأوكرانيين، وفقا لما أوردته وكالات أنباء روسية. وقد تقدمت جمعية الصداقة المغربية الروسية وعدد من وسائل الاعلام ومنها صحراء نيوز بملتمس لفلاديمير بوتين للتدخل لدى المحكمة التي أصدرت الحكم وتوقيف تنفيذ إعدام إبراهيم سعدون و العفو عنه ، لاعتبارات إنسانيةو استراتيجية. .