صحراء نيوز - سمية عبد الدائم
قالت الناشطة النقابية في قطاع الإنعاش الوطني ، ولد ميصارة فاطمتو ، إن الاختلالات المسجلة في قطاع الإنعاش الوطني بإقليم طانطان تقتضي فتح نقاش شفاف وديموقراطي، والتحقيق مع جيوب مقاومة الإصلاح.
مؤكدة خلال مائدة مستديرة للمنظمة الديمقراطية للشغل " حول قطع أرزاق الإنعاش الوطني في ظل غلاء الأسعار " أن كل النساء بإقليم طانطان يعرفون المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني ، ويتابعون كل مايروج في المكاتب المغلقة و الاجتماعات الخاصة بالمنتخبين .
وأضافت أن قرارات مندوب الإنعاش الوطني المستهدفة للمستضعفين و الأرامل تفتقر إلى مقاربة ديموقراطية حقيقية وتكافؤ الفرص بين المواطنين ، في تكريس لمنطق المزايدات والتهديدات والحسابات الضيقة ، بل تكشف وجه إرادة تسلطية في تدبير الشأن العام خارج البرنامج الحكومي.
مُشدّدة أن الإنعاش الوطني هو بمثابة دجاجة تبيض بيضا من ذهب ، و المواطن فقد الثقة في المسؤولين ، لان مندوبية الإنعاش الوطني لم تخرج بأي بيان حول حيثيات هذا القرار التميزي و الظالم في حق فئة هشة قبل عيد الضحى .
بل لازالت تمنح نفس البطائق أخر كل شهر بدون عمل لمن هب وذب وتستهدف نساء فقيرات وتشرد عائلات بطريقة تشبه قانون الغاب مادام هناك تسيب وهضم للحقوق وسيادة اللاعدل واللاقانون ، وادعوا الله ينتقم من كل من يتاجر بارزاق عمال الإنعاش الوطني حسب تعبيرها .
وكشفت أن المتظاهرين و المتظاهرات محرومين من أدنى شروط الإنسان ، وسيتمرون في نضالهم أمام عمالة إقليم طانطان وقد يلجأون إلى خطوات تصعيدية قبيل عيد الأضحى ، لان فرحة العيد سرقت منهم وأجورهم تمت مصادرة ولا حل لهم سوى النضال .