أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة رشقات صاروخية من قطاع غزة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاءت الرشقة الصاروخية الأولى في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت غزّة، دون إعلان مسبق من أي من الفصائل.
وانطلقت صفارات الإنذار في عدد من مناطق فلسطين المحتلة، بما في ذلك تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني.
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء الجمعة، رشقات صاروخية على مدن ومستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة ردا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عبرية، أن صفارات الإنذار تدوي من سديروت حتى يفنيه مرورًا بعسقلان وأسدود ، الى جانب سقوط على مستشفى عسكري باسدود.
وكانت المقاومة الفلسطينية، قد توعدت الجمعة، بالرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي راح ضحيته تسعة شهداء، بينهم القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، طالت شقة سكنية وسيارة ومراصد ومواقع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها في حالة انعقاد منذ لحظة اغتيال قادة سرايا القدس.
وأوضحت في بيان: “بدأ عدونا الجبان عدوانا يستهدف فلسطين، كل فلسطين، انطلاقا من باحات المسجد الأقصى، مرورا بجنين، واليوم يغتال قائداً وطنياً كبيراً وثلة من المجاهدين والمدنيين في عدوانٍ على شعبنا”.
وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان مشترك، إن “جريمة اغتيال الجعبري لن تمر دون عقاب”.