مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو             مستجدات الملف النووي الايراني             واشنطن تتهم الصين بشن هجوم سيبراني واسع             يوم إفريقيا العالمي : غوتيريش يدعو العالم لدعم القارة السمراء             طلال أبوغزاله يكتب : الأسوأ لم يأت بعد             خريبكة تحتفي بنجوم سطعت في سماء الإعلام والرياضة الوطنية             رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي             فتح باب المشاركة في مهرجان بولنوار الوطني الأول لسينما الهواء الطلق             العنف الحلال والعنف الحرام! / الهيبه الشيخ سيداتي             هيرست: لماذا أخفق الغرب في إدراك قوة الديمقراطية التركية؟             قادة حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين             واشنطن تدعم القرن الإفريقي بـ524 مليون دولار             سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد            فضيحة الدجاج الميت في طانطان            قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟            بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي            سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟            "الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر            ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد


فضيحة الدجاج الميت في طانطان


قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟


بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي


سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟


الأصل الحقيقي لقبيلة ايتوسى


الدول الأكبر مساحة في العالم

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

واشنطن تتهم الصين بشن هجوم سيبراني واسع


أسبانيا : القبض على موريتاني متهم بسرقة مجوهرات


كاتب مفوض قضائي متهم بأعمال مشبوهة


طانطان : توقيف عصابة متخصصة في الكريساج


نيجيريا : الشرطة تحرر 58 مخطوفا من عصابات إجرامية

 
بيانات وتقارير

مستجدات الملف النووي الايراني


بحضور رئيسها الوطني.. الشعلة بآسفي تستعد اختتام موسمها التربوي والثقافي يونيو المقبل


مناورات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية المغربية والإيطالية


نشرة إنذارية.. أمطار قوية و رعدية وتساقطات ثلجية مرتقبة يومي الأحد و الإثنين


ورقة تعريفية عن المدير العام الجديد لوكالة المغرب العربي للانباء

 
كاريكاتير و صورة

"الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر
 
شخصيات صحراوية

معتقل سياسي يعاني من السجن الانفرادي والإهمال الصحي بالسجن المحلي بأيت ملول


الكولونيل بابيا ولد لحبيب ولد محمد الخرشي في ذمة الله

 
جالية

مؤتمر جديد للدكتورة كوثر بدران يخصّ اتفاقية تجارية غير مسبوقة بين المغرب وإيطاليا

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

ثانوية القدس التأهيلية تتألق في مسابقة الصحفيون الشباب

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

آسفي.. بنشريف: هذه عوامل نجاح الحفل الفني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي في ذكرى تأسيسها


حفل فني بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية الوطنية للحماية الخاصة


برسم سنة 2023 وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تطلق طلب عروض مشاريع الجمعيات

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

بعد دعوته للكفاح المسلح.. الشرطة الموريتانية تستدعي بيرام الداه اعبيد

 
تهاني ومناسبات

إشادة جمعوية بجهود عامل اقليم طانطان

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

4 فوائد صحية هامة للشاي الأخضر

 
تعزية

تعزية في وفاة والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

أصول الشباكية سلطانة المائدة الرمضانية في المغرب

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

الفنان فضل شاكر أغنية " ولدنة " تحمل رسالة فنية راقية


الفنان السعودي فيصل عبدالكريم يستعد لإطلاق ألبوم باللهجة العراقية


الفنان أحمد عبد الرفيع يطلق أول تطبيق موسيقي مغربي لتأليف وتعلم الموسيقي العالمية


الشيخ ميمون العباسي أغنية بومدين الأصلية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية


لحظة توديع فاعل جمعوي بالوطية

 
طانطان 24

محاكمة المنتخبين : هل سيتم تنزيل شعارات مكافحة الفساد باقليم طانطان ؟


قراءة سريعة 2023 : ما هي البلدية في طانطان؟


فاتح ماي : أوديتي طانطان تجابه غلاء المعيشة و تغول الفساد

 
 

مسلسل طاكسي 2.0 ورصد الواقع المعيش باحترافية
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 12 غشت 2022 الساعة 28 : 21




أثار لدي المسلسل التلفزيوني الرائع "طاكسي 02" الذي أعيد  بثه أكثر من مرة على الشاشات الوطنية وهو من إخراج ليلى التريكي وبطولة عادل 

أبا تراب و بنعيسى الجيراري و فاطمة الزهراء قنبوع وفاطمة الزهراء بناصر وعبداللطيف شوقي وممثلين آخرين،أكثر من سؤال عن المآلات التي أصبحت عليها مأذونيات النقل المشهورة ب"الكريمات"بعد نشر لوائح المستفيدين من ريعها للعموم مباشرة بعد تولى حزب المصباح مقاليد تسيير الشأن العام بمشاركة أحزاب أخرى كان قد تحالف معها 
فقد نجحت مخرجة المسلسل إذن  في إثارة إشكالية ريع النقل المتعلق بسيارات الأجرة الكبيرة من خلال توجيه رسائل مرموزة إلى مدبري الشأن العام عبر الدور الذي لعبه بمكر الثعالب الممثل المقتدر عبد اللطيف شوقي كمدير لمدرسة خصوصية ورجل أعمال ومستثمر يستحوذ على رخصة نقل سيارة أجرة يستأجرها منه رب أسرة ضعيف الحال في الدور الذي أجاده ببراعة نادرة الممثل الموهوب عادل أبا تراب، وما خلقته هذه "الكريمة" التي لا يستحقها المستثمر لا عقلا
و لاشرعا ولا أخلاقا والسيارة الرحبة الجديدة(طراز ستة مقاعد) من فوضى عارمة لدى نقابة سيارات الأجرة الكبيرة بمحطة من محطات المدينة الحمراء. ومقابل هذه الصورة القاتمة،أرسلت المخرجة خطابا رمزيا آخرا مناقضا للأول بخصوص مأذونيات النقل،إذ جاءت الممثلة القديرة فاطمة الزهراء بناصر لتلعب دور رجال أصلاب شداد في جسد امرأة استطاعت أن تنجح في فك حصار النقابة المتواطئة مع بعض أذناب السلطة،وهي مجرد امرأة تحدت الجميع رغم أنها مستضعفة،صاحبة طاكسي جديد وتتوفر على رخصة نقل باسم ابنها الفاقد للحركة والذي يدرس ويمشي على كرسي متحرك،فمثل هذا من يستحق رخصة نقل إذن وليس كل من طلبها نالها من أصحاب المال والأعمال أو من رجال ونساء السلطة أو من المقربين إليها ومن المحظوظين ممن ازدادوا وملاعق من ذهب في أفواههم. و الحاصلون على هذه المأذونيات منهم رياضيون وعسكريون وفنانون وفقهاء وسياسيون. يذكرني هذا المسلسل الجميل والهادف بريع النقل في عهد الوزير المخلوع الذي سمي وقتها بالمغبون،المرحوم إدريس البصري،وهو الذي تناسلت في سنوات إدارته لوزارة الداخلية ثم الداخلية والإعلام معا طلبات رخص النقل وفرخت أيما تفريخ حتى أصبح الوليد الجديد يملك هو أيضا رخصة نقل فيما ذاع وانتشر،وكثر زمنئذ المحظوظون و المقربون من دوائره لينالوا ما أرادوا من مأذونيات نقل تهم الحافلات أو سيارات الأجرة ونحو ذلك،وقد تجد الواحد أو الواحدة يملك أو تملك أكثر من مأذونية نقل باسم أفراد أسرته الصغيرة أو أقربائه وجيرانه..ومما يؤلم هنا أيضا أن بعض ممن لهم قرابة قبلية من الوزير المخلوع بناحية سطات آنذاك حتى ولو كانت مجرد "ريحة الشحمة فالشاقور"
كانوا يستفيدون من إكرامياته سواء ب"بونات" الحج والعمرة أو أن يغدق عليهم بنعم البقع الأرضية أو بالحصول على عقار أو رخصة نقل
وأحيي بالمناسبة هنا الشاب رشيد بودار من مدينة إيموزار كندر وهو صاحب سيارة أجرة جد أنيقة ومريحة من الحجم الكبير والذي يربط وسط المملكة بغربها وجنوبها أوبشمالها وشرقها دونما كلل أو ملل كلما حضرته إحدى الطلبيات من العائلات المسافرة،حيث يسهر على إيصالهم إلى وجهاتهم في أمن وراحة وسلام،رغم ما يعانيه وغيره من السائقين المهنيين من ارتفاع متواصل في ثمن الكازوال ومعظم المواد الاستهلاكية وقطع الغيار وأشياء أخرى أساسية لمهنة سياقة الطاكسي


بصراحة: واقع مهنة سائق سيارة الأجرة

"كريمات" النقل, شجرة تخفي الغابة
وعودة إلى موضوع "كريمات النقل" التي وصفها المهدي السجاري عند صدور اللوائح المتعلقة بها بأمر من رئيس الحكومة آنذاك عبدالإله بن كيران بالشجرة التي تخفي غابة الريع الاقتصادي،وقال عنها المرحوم طارق السباعي:" لائحة مأذونيات النقل تضمنت شخصيات نافدة قدمت في شكل أسماء شركات".فقد نشرت جريدة المساء مقالا مهما حولها بقلم المهدي السجاري يوم 04 - 03 - 2012 جاء كالتالي:
لقيت خطوة وزير التجهيز والنقل، عبد العزيز الرباح، بالكشف عن أسماء المستفيدين من مأذونيات النقل بالمغرب ارتياحا لدى عدد من المتتبعين، الذين وصفوها ب«الشجاعة والجريئة». الوثيقة، التي تم نشرها أول أمس الخميس، حصرت عدد المستفيدين من رخص النقل الخاصة بحافلات الربط بين المدن في 3681 مستفيدا، توجد بينهم أسماء من عالم السياسة والفن والرياضة. لكن المثير في اللائحة التي نشرتها وزارة التجهيز والنقل هو وجود بعض الأسماء تعود لشركات وليس للأشخاص المستفيدين من مأذونيات النقل هاته، وهو ما يفسره طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ، ب«وجود شخصيات نافذة في الدولة وقع التستر على أسمائها وأعطيت على شكل أسماء شركات، لكن تبقى هذه خطوة جريئة وبادرة إيجابية من أجل مجتمع يتمكن من الاضطلاع على المعلومة»
لائحة المستفيدين من مأذونيات النقل، التي كشفت عنها الوزارة الوصية على القطاع تضمنت، أيضا، أسماء مسؤولين في الوظيفة العمومية، وهو ما اعتبره السباعي «خرقا للقانون الذي يمنع على الموظفين العموميين ممارسة التجارة، وهو ما تضمنته المادة 87 من الدستور التي تم حذفها للأسف عندما أرسل الدستور للطبع بالجريدة الرسمية، والتي تنص على أن الوزراء لا يمكنهم أن يمارسوا التجارة وهذا ينصرف كذلك على باقي المسؤولين في الدولة، أي الموظفين العموميين». ودعا السباعي الحكومة إلى «استعمال القوة ضد كل من يرفض إرجاع الامتيازات اللامشروعة التي استفاد منها في ظل وضع اقتصاد الريع و منطق الزبونية والمحسوبية»
إعلان وزارة التجهيز والنقل، بشكل أحادي، عن الجهات المستفيدة من مأذونيات النقل، جعل العديد من المتتبعين يطرحون قضية الانسجام الحكومي ومدى إمكانية إقدام باقي مكونات الحكومة على نفس الخطوة. فوزارة الداخلية لازالت تحتفظ بأسماء المستفيدين من مأذونيات سيارات الأجرة، ووزارة الفلاحة لازالت بدورها متكتمة على أسماء المستفيدين من تراخيص الصيد في أعالي البحار والامتيازات الخاصة بالأراضي الفلاحية، خاصة أن وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، سبق أن رفض خلال الفترة الحكومية السابقة نشر أسماء المستفيدين من رخص الصيد بأعالي البحار لأنهم «أصحاب شركات قد لا يرغبون في نشر أسمائهم». موقف يقابله محمد المسكاوي، منسق الهيئة الوطنية لحماية المال العام، بالقول إن «ما أقدمت عليه وزارة النقل والتجهيز بنشرها للمستفيدين من مأذونيات النقل يجب أن يشمل باقي القطاعات، خاصة الصيد في أعالي البحار وأراضي الدولة «صوديا وسوجيطا» و ملف أراضي الجموع التي تصل إلى 12 مليون هكتار». واعتبر المسكاوي أن «نشر المستفيدين من مختلف الرخص والامتيازات يجب أن يشمل الجميع، مدنيين كانوا أوعسكريين، فلا وجود لشيء مقدس عندما يتعلق الأمر بحق المواطن في الوصول إلى المعلومات الخاصة بقضايا الرخص والامتيازات ببلادنا، وهذا مرتكز أساسي من مرتكزات تخليق الحياة العامة وترجمة لمضامين الدستور والبرنامج الحكومي على أرض الواقع»
إشكالية رخص النقل بالمغرب مرتبطة بالغموض الذي يلف مساطر الحصول على هذه المأذونيات، والطرق الملتبسة التي توزع بها، رغم أنها في الأصل عبارة عن هبات للمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة. أما عملية كراء هذه المأذونيات فلا تخلو من اختلالات عميقة، إذ رغم وجود ما يسمى ب»العقد النموذجي» الذي ينظم العلاقة بين السائق وصاحب الرخصة فإن رأي المهنيين يؤكد أن هذا العقد أدى فقط إلى تقوية وضعية أصحاب الرخص، ومنحهم امتيازات على حساب السائقين. حيث أصبح، بموجب هذا العقد، يفرض على السائق دفع 10 آلاف درهم في السنة لتجديد عقد الكراء، وهو ما أنعش السوق السوداء في قطاع سيارات الأجرة. وَضْع أدى إلى ظهور لوبيات استحوذت على هذه الامتيازات، وأصبحت تفرض على السائقين شروطا تعسفية تثقل كاهلهم وتجعلهم تحت رحمة أباطرة «لاكريمات» الذين يستغلون الفراغ القانوني الخاص بالعقد الذي يبرمه السائق مع صاحب المأذونية في العتمة، و بمبالغ مالية مهمة تقدم كرشاوى للسماسرة
ورغم ما تشكله قضية مأذونيات النقل من تحد لواقع الحكامة الجيدة ببلادنا، فإنها في الآن لا تمثل إلا مظهرا بسيطا لظاهرة اقتصاد الريع. فالاقتصاد الوطني يفقد سنويا ما قيمته 20 مليار درهم، وهو ما يجعل المغرب يفقد سنويا حوالي نقطة ونصف من نسبة النمو بسبب الرخص والامتيازات الخاصة التي لا تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. ويربط المسكاوي هنا محاربة اقتصاد الريع ب»تفادي الانفجار الاجتماعي الذي يمكن أن يعرفه المغرب بسبب الخصاص الموجود بعدد من القطاعات خاصة مشكل البطالة. ويضيف أن «محاربة الريع ستوفر للمغرب موارد مالية تصل إلى 15 في المائة من موارد الدولة في مرحلة أولية مما سيكون له الوقع إيجابي على الحياة اليومية للمواطن البسيط

مأذونيات النقل في عهد حكومة المصباح
وتشكل محاربة الريع بمختلف أشكاله أولوية ملحة للحكومة الجديدة، بالنظر إلى ثقله الاقتصادي ووقوفه حجرة عثرة أمام بناء اقتصاد تنافسي وقوي

و تتأسس مقاربة الحكومة الجديدة في تعاطيها مع إشكالية الريع الاقتصادي على وضع دفاتر تحملات لمحاربة اقتصاد الريع والحد من الاحتكارات والاستثناءات، وتقوية صلاحيات مجلس المنافسة وتعزيز الشفافية والتنافسية . فحزب العدالة والتنمية الذي دخل غمار التنافس الانتخابي بشعار «صوتنا فرصتنا ضد الفساد والاستبداد»، مطالب في إطار التحالف الحكومي بوضع خطط عمل واضحة تهدف إلى اجتثاث جذور الريع الاقتصادي الذي شكل لعقود «بقرة حلوبا» استفاد منه من لا يستحقونه، وتركت فئات عريضة تعيش في فقر مدقع وهي في أمس الحاجة إلى المساعدة. فالحكومة الجديدة مطالبة، في إطار عملها لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد، بأن تجعل نصب أعينها ما تضمنته المادة 36 من الدستور الجديد، التي تنص على أنه «يعاقب القانون على الشطط في استغلال مواقع النفوذ والامتياز، ووضعيات الاحتكار والهيمنة، وباقي الممارسات المخالفة لمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العلاقات الاقتصادية». وبهذا الخصوص شدد طارق السباعي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المال العام بالمغرب، على «ضرورة تطهير الاقتصاد الوطني من مظاهر الفساد المتمثلة في المحسوبية والزبونية واللامردودية، وتفعيل مطالب المجتمع المدني الداعية إلى الفصل الفعلي بين الثروة والسلطة وعدم المزاوجة بينهما واستعمال جميع الأساليب الممكنة لاسترداد الامتيازات التي ذهبت إلى غير أهلها»
ويرى المتتبعون أن قرار الحكومة محاربة الفساد، والذي يبدأ من فضح المستفيدين من الامتيازات والرخص بغير وجه حق وسحبها منهم، عليه أن يشمل جميع القطاعات التي يستشري فيها الفساد المالي والإداري، قصد خلق إعادة الثقة لدى المواطن المغربي الذي يطالب بالمنافسة الشريفة ومحاربة جميع أشكال الامتيازات الإقصائية التي لا تعود بالنفع على البلد." انتهى
فاللهم ارحم هذا البلد من لوبي النقل و لوبي التبغ ولوبي الأدوية ولوبي المصحات الخاصة ولوبي المحروقات و لوبي الأبناك والتأمينات ولوبي العقارات ولوبي المدارس والمعاهد والكليات الخصوصية،إلخ


عبدالفتاح المنطري
 كاتب صحافي  

 





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مراسلة اخبارية خاصة من تونس لصحراء نيوز

تقرير عن إحتجاج مجموعة الأطر العليا الصحراوية المهجرة قسرا، أمام ملحقة وزارة الداخلية

حوار خاص ل "الصحراء نيوز" مع هيفاء المغربية

حوار خاص لصحراء نيوز مع هيفاء المغربية

الطالبات الصحراويات يحتجون ضد مدير الحي الجامعي سويسي 2

رصد مخطط بوليساريو لاختراق البرلمان المغربي..؟

مخيمات الوحدة بالسمارة : بقرة حلوب وإدارة لعوب

الطلبة الصحراويون يذبحون أضحية عيدهم بمكان إعتصامهم بالحرم الجامعي لجامعة الحسن الثاني

مدينة الصخيرات : غياب الأمن و دور الصفيح عار في جبين المغاربة

أعمال عنف وشغب وتراشق بالحجارة للأحرار بسيدي إيفني

مسلسل طاكسي 2.0 ورصد الواقع المعيش باحترافية





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح


السوق المفتوح أضخم موقع إلكتروني للبيع والشراء في البحرين

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

إفتتاح وكالة تحويل أموال بالكركرات


كواليس فرار 320 عسكريا سودانيا من المعارك


الحسين البشير إبراهيم أمعضور أضرب عن الطعام منذ شهر و رسالة من السجن


بعد 15 سنة ..المعتقل السياسي الصحراوي يحي اعزة الحافظ يعانق الحرية


الكثيري ومسلسل الاستهتار برموز قبائل أيتوسى..

 
مقالات

طلال أبوغزاله يكتب : الأسوأ لم يأت بعد


العنف الحلال والعنف الحرام! / الهيبه الشيخ سيداتي


العرب المجنسين والانتخابات التركية


هل التمييز الإيجابي إيجابي..؟


ماذا بعد عودة سوريا للجامعة العربية ؟


عوالم خفية ! مأساة دوار "بغادة " بإقليم العرائش ؟

 
تغطيات الصحراء نيوز

عبد الهادي السيبة يقدم الحصيلة الأمنية السنوية بخريبكة


العيون : مسيرات عمالية حاشدة لتنظيم نقابي واحد


هذا ماقاله ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الغموض يلف انتحار مواطن إفريقي بطانطان

 
jihatpress

تزكية طارق الخياري لرئاسة جماعة بوزنيقة


اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق لاراديج على وسائل الإعلام


قرار حكومي بخصوص سير المؤسسات العمومية وأدائها وتدبير مواردها البشرية

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

يوم إفريقيا العالمي : غوتيريش يدعو العالم لدعم القارة السمراء


هيرست: لماذا أخفق الغرب في إدراك قوة الديمقراطية التركية؟


قادة حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين

 
بكل لغات العالم

Counterterrorism measures need to respect human rights & rule of law

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

خريبكة تحتفي بنجوم سطعت في سماء الإعلام والرياضة الوطنية

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح


الموسيقى النابعة من أغوار الصحراء و الحكاية والسمر الليلي عند الرحَّل


معلومات عن دولة السودان


مهرجان السينما الإفريقية يطلق مسابقة للفيلم القصير الاولى في تاريخه

 
تربية و ثقافة دينية

شرح و تفسير سورة القدر

 
فنون و ثقافة

فتح باب المشاركة في مهرجان بولنوار الوطني الأول لسينما الهواء الطلق

 
لا تقرأ هذا الخبر

زوجة ألفيش تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية بأشرف حكيمي

 
تحقيقات

نتائج استطلاع رأي المغاربة بخصوص مخطط المغرب الاخضر

 
شؤون قانونية

فاعلون يناقشون “مدونة الأسرة و الحاجة للتعديل في ظل الثوابت”


محكمة خريبكة تبرئ الإعلامي نورالدين ثلاج من تهمة التشهير

 
ملف الصحراء

إنرجي فيزيون تستثمر 100 ميغاواط من الطاقة المتجددة

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة