مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         "المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة             مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية             اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة             التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل             الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان             فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي             موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب             موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر             مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة             بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني             زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما             رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية             توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان             مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل            سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد            فضيحة الدجاج الميت في طانطان            قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟            "الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر            ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان


مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل


سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد


فضيحة الدجاج الميت في طانطان


قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟


بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي


سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي


مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة


بسبب دعمه البوليساريو : مهرجان أكادير يستغني عن عضو بلجنة التحكيم


نجل القذافي يضرب عن الطعام في سجون لبنان


تونس: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة سواحل صفاقس

 
بيانات وتقارير

الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان


موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب


تشييع جثمان محمد معتصم بحضور الأمير مولاي رشيد


العزوزي من آسفي يبرز ريادة جمعية الشعلة ويؤكد دور الاستثمار في الرأسمال البشري في تنمية المغرب


الوقادي: جمعية الشعلة للتربية والثقافة ستظل وفية في الترافع عن قضايا الطفولة والشباب والتمكين لها

 
كاريكاتير و صورة

"الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر
 
شخصيات صحراوية

معتقل سياسي يعاني من السجن الانفرادي والإهمال الصحي بالسجن المحلي بأيت ملول


الكولونيل بابيا ولد لحبيب ولد محمد الخرشي في ذمة الله

 
جالية

مؤتمر جديد للدكتورة كوثر بدران يخصّ اتفاقية تجارية غير مسبوقة بين المغرب وإيطاليا

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

ثانوية القدس التأهيلية تتألق في مسابقة الصحفيون الشباب

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني


لمغربي: هناك مؤشرات دالة على نجاح الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي قبل بدايته


آسفي.. بنشريف: هذه عوامل نجاح الحفل الفني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي في ذكرى تأسيسها

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر

 
تهاني ومناسبات

إشادة جمعوية بجهود عامل اقليم طانطان

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

الطنطان.. حملة للكشف عن داء السيدا والتحسيس بخطورته ..

 
تعزية

تعزية في وفاة والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

أصول الشباكية سلطانة المائدة الرمضانية في المغرب

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

في ذكرى رحيل أيقونة الموسيقى الموريتانية ديمي بنت آبه


الفنان فضل شاكر أغنية " ولدنة " تحمل رسالة فنية راقية


الفنان السعودي فيصل عبدالكريم يستعد لإطلاق ألبوم باللهجة العراقية


الفنان أحمد عبد الرفيع يطلق أول تطبيق موسيقي مغربي لتأليف وتعلم الموسيقي العالمية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية


لحظة توديع فاعل جمعوي بالوطية

 
طانطان 24

التشهير بالفقراء.. اين الحق العام ؟


محاكمة المنتخبين : هل سيتم تنزيل شعارات مكافحة الفساد باقليم طانطان ؟


قراءة سريعة 2023 : ما هي البلدية في طانطان؟

 
 

في ذكرى رحيل المفكر الكبير سمير امين
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 15 غشت 2022 الساعة 45 : 22


برحيل المفكر الماركسي الكبير سمير امين تفقد شعوب الجنوب الثالثية مناصرا كبيرا لقضاياها في العالم ، مفكر حلم بعالم متعدد الاقطاب يقضي على الهيمنة الرأسمالية المتوحشة التي تتغيأ استعباد الشعوب و الامعان في اذلالها ونهب ثرواتها ، وفاة سمير امين خسارة لكل القوى اليسارية التقدمية الدولية التي تكد و تناضل من اجل عالم المساواة والحقوق الكونية بدون تمييز و الطامحة للانفكاك من اسر الديون والتبعية الاقتصادية والسياسية التي افقرت الشعوب وجعلتها لقمة سائغة في فم المؤسسات الدولية التي فرضت وصاية اقتصادية وسياسية وسياسات تقشفية ظالمة على البلدان التالثية تحت مبررات الاصلاح الاقتصادي و السياسي فيما سمي بالتقويمات الهيكلية وهي في الحقيقة سياسات تقشفية اضرت ايما ضرر بالشعوب الفقيرة المضطهدة بلغة فرانز فانون ، يكفي ان نحصي عدد البلدان التي كانت ضحية المؤسسات المالية لدولية لنرى حجم الضرر الكبير الذي الحقه الرأسمال الدولي بحقوق الشعوب وكرست المؤسسات الدولية والحكومات الرأسمالية الراعية لها تطورا لا متكافئ بين الشمال والجنوب وتنمية بسرعتين و عالم غني يستحوذ على خيرات العالم ويوزع الدمار والحروب في كل ارجاء العالم وشعوب فقيرة محتاجة معوزة في الجنوب تعيش في واقع الدمار والحروب الاهلية والفتن المصطنعة اغلبها خارجيا لجعلها تابعة واسيرة للرعاة الغربيين في المراكز العالمية الكبرى . سمير امين نموذج للمفكرين الماركسيين الذين تشبتوا بأمل قيام مجتمع انساني افضل بدون ان يتأثر بدعوات نهاية التاريخ والانسان الاخير التي راجت منذ بداية عصر الانهيارات الايديولوجية الكبرى، فصمد امام "بريق" شعارات الرأسمالية ووعودها البراقة الخادعة بل وقاوم بتحليلاته ودراساته وممارسته النضالية الانجازات التنموية المفترضة والموهومة للرأسمالية المتوحشة .
نبذه عن حياة الدكتور سمير امين وبعض كتاباته :
ولد الدكتور سمير امين في 3 شتنبر 1931 من اب مصري وام فرنسية امتهنا كليهما الطب ، قضى فترة طفولته في بور سعيد المصرية حيث كان تلميذا بالمدرسة الفرنسية وحصل على البكالوريا سنة 1947 ، والتحق بباريس في نفس السنة الى غاية سنة 1957 حيث حصل على دبلوم في العلوم السياسية سنة 1952 و دبلومه في الاحصاء سنة 1956 ودكتوراة في الاقتصاد السياسي سنة 1957 من السوربون وكان موضوعها حول التراكم الراسمالي والتطور اللامتكافئ على الصعيد الدولي . كان الدكتور سمير امين من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري”راية الشعب” في بداية الخمسينات كما التحق بالحزب الشيوعي الفرنسي وكان يناضل ضمن الحلقات الماوية حيث انحاز لافكار ماو تسي تونغ وابتعد عن الافكار الستالينية التي كانت مسيطرة آنذاك على الاحزاب الشيوعية في العالم . بعد تخرجه من فرنسا سنة 1957 التحق الدكتور سمير امين ببلده مصر للعمل مساعدا لمدير للمؤسسة الوطنية من سنة 1957 الى سنة 1960 الى جانب المفكر المصري والاقتصادي الماركسي الكبير اسماعيل صبري عبدالله الذي عين اول مدير للمؤسسة الوطنية المصرية لادارة القطاع العام المصري وكانت هذه المرحلة دقيقة في  التاريخ السياسي المصري ،مع نجاح ثورة الضباط الاحرار على يد محمد نجيب ومن بعده جمال عبد الناصر ، وبدء عملية التأميمات للمؤسسات المصرية الانتاجية ومحاولة تاميم قناة السويس سنة 1956 بعد مؤتمر باندونغ لشهر ابريل من سنة 1955 والذي عرف بمؤتمر دول عدم الانحياز والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956. كل هذه الاحداث السياسية المتلاحقة والهامة في التاريخ السياسي المصري والعالمي اثرت تأثيرا كبيرا في شخصية ونضال الدكتور سمير امين الذي ساهم  بآرائه وتحليلاته الساحة الفكرية والنضالية في اثراء الزخم النضالي الدماهيري من اجل تنمية متمركزة على الذات لاقتصاديات الدول النامية الثالثية ، ساهم الدكتور سمير امين في مسيرته النضالية الفكرية والميدانية في تأسيس عدد من المراكز العالمية المهتمة بمناهضة العولمة وبالتنمية الاقتصادية لدول العالم كمنتدى دكار والذي يضم شبكة من الهيئات الدولية والمفكرين التقدميين المعادين للعولمة الراسمالية ومن انصار الاصلاح الاجتماعي والمجلس الافريقي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول العالم الثالث وكان سمير امين من اوائل المنظرين الماركسيين الذين تنبؤا بانهيار الاتحاد السوفياتي بل انتقده انتقادا شديدا في وقت كان فيه انتقاد الاتحاد السوفياتي واشتراكية الدولة فيه طابوها لدى المفكرين الماركسيين .

بعض مواقف الدكتور سمير امين من القضايا الاقتصادية والسياسية في العالم ( اكتفي بذكر موقفه من الاسلام السياسي و العولمة الراسمالية والدين)
عن الاسلام السياسي يقول سمير امين ما يلي : ” ليست تلك الحركات الاجتماعية المتباينة من جوانب عديدة-ولكن تشترك في زعمها ان ‘الاسلام هو الحل’ –هي حركات دينية بالمعنى الصحيح للكلمة .وبالتالي فان نعتها الشائع ب”الاصولية” على سبيل المثال هو تسمية خادعة ،ولو انها تبدو صحيحة من اول وهلة من حيث الوصف” ويضيف الدكتور سمير امين موضحا رايه في الحركات الاسلامية : “” ففي واقع الامر لا تهتم الحركات بالعقيدة الدينية بالدرجة التي ينتظر من علماء الدين ان يهتموا بها .فلا تقدم جديدا في هذا المجال ،بل تكتفي بالمفاهيم والممارسات والطقوس السائدة بشكل خاص في المجتمعات الاسلامية كما هي . علما بأنها تطلب من الشعوب المعنية ان تحترم هذه الممارسات والطقوس احتراما حرفيا.فليس لتلك الحركات اذن طابع مشابه لما هو عليه في لاهوت التحرير عند بعض المسيحيين في امريكا اللاتينية خاصة…..فالحركات الاسلامية هي حركات سياسية ولا غير ، وبالتالي فإن تسميتها الصحيحة هي “حركات الاسلام السياسي”..من يمتنع عن تحليل استراتيجيات الاستعمار المهيمن بصفته نقطة الانطلاق الضرورية لتقويم دور مختلف التيارات السياسية العاملة في الساحة ، من يرى ان هذا النقاش خارج الموضوع، لا يمكن ان يقدم تحليلا صحيحا وتقويما مفيدا لمختلف الحلول المطروحة.”
يقول الدكتور سمير امين عن الراسمالية والعولمة الاقتصادية ما يلي : “القوى المسيطرة هي قوى مسيطرة لانها تنجح في فرض لغتها على ضحاياها .وهكذا استطاع “خبراء” الاقتصاد التقليدي ان يشيعوا الاعتقاد بان تحليلاتهم وخلاصاتهم تفرض نفسها لانها “علمية” ،وبالتالي موضوعية ، ومحايدة ولا غنى عنها .هذا ليس صحيحا .فالاقتصاد “الصرف” الذي يزعمونه ويبنون عليه تحليلاتهم لا يتعامل مع الواقع ، بل مع نظام متخيل يقع على الطرف النقيض من الواقع. هذا الاقتصاد الوهمي يخلط المفاهيم ويمزج التقدم بالتوسع الراسمالي ، والسوق الراسمالية .ولكي تطور الحركات الاجتماعية استراتيجيات فعالة ، عليها ان تتحرر من هذا التشويش .”..مشروع الجواب الانساني على تحدي التوسع الراسماليالمعولم ليس “طوباويا” على الاطلاق ،واذا كان هناك “طوبى” بالمعنى السلبي والمبتذل ، فهي مشروع ادارة النظام كله من خلال اختزال الادارة الى تضبيط بواسطة السوق….ليست الراسمالية نهاية التاريخ ، ولا الافق الذي لا يمكن تجاوزه في الرؤيا الى المستقبل .انها بالاحرى ، فاصلة تاريخية بدأت سنة 1500 تقريبا وبات من الملح اليوم وضع نهاية لها …في برنامج الراسمالية تمثل عملية التسليع المتنامي للكائن الانساني وقدراته الابداعية والفنية والصحة والتربية وموارد الطبيعة والثقافة والسياسة .كل هذا ينتج تدميرا مثلثا ، للفرد ، والطبيعة ، والشعوب . والميادين التي تكشف اتساع هذا التهديد بالدمار مترابطة ،يلحمها منطق التراكم ذاته….تسليع الصحة وتخصيصها : دعوة واضحة لتنظيم “سوق للاعضاء البشرية” بات يقتل اطفال برازيليون من اجل تزويدها بالقطع اللازمة .. تسليع التربية وتخصيصها : طريق ملكي لتعميق اللامساواة الاجتماعية ، وتحضير مجتمع عنصري للمستقبل ….تسليع صناديق التقاعد وتخصيصها : وسيلة لتغذية صراع الاجيال ، بصورة عبثية بالتاكيد…تسليع البحث العلمي : وهو بالمناسبة تخصيص زائف اذا ما اخذنا بعين الاعتبار دعم الانفاق العسكري في الولايات المتحدة مثلا ، حيث تستحوذ على الارباح الشركات الكبرى المستفيدة من هذه “الاسواق العامة”… ان كتاب الراسمالية القائمة فعليا كتاب اسود فعلا
يقول الدكتور سمير امين عن الدين والعلمانية تحديدا ما يلي :”ومن المؤسف ان الكثيرين لا يدركون تماما ماهية العلمانية هذه ومدى اهميتها من اجل بناء مجتمع ديموقراطي على مستوى تحديات العصر.ولعل السبب في رفضهم العلمانية هو انهم يخشون ان تكون العلمانية مرادفا لمعاداة الدين .ازعم ان هذا الخلط لا اساس له .وبالتالي فان العلمانية من شانها ان تحرر الدين من استغلال السلطة له .وبالتالي فالعلمانية من شانها ان تقوي بعد القناعة الفردية الحرة من العقيدة ،وذلك من خلال فك الربط بين الدين والسلطة،وهو ربط يكبل العقيدة باوضاع الدين كظاهرة اجتماعية ذات طابع تاريخي ، وفي هذا الاطار يبدو لي ان العلمانية ليست سمة خاصة بالمجتمعات المسيحية كما يرى السلفيون ، فالمجتمع المسيحي الاوروبي للقرون الوسطى لم يعرف مفهوم العلمانية ، بل كان يقوم على مبدأ وحدة الدين والدنيا على غرار ما هو عليه في المجتمعات الاسلامية الان. ان هذه الوحدة تعطي للدين طابعا اجتماعيا غالبا على حساب الاقتناع الحر بالعقيدة، وهو سمة مشتركة لجميع المجتمعات السابقة على الراسمالية.”
في سبيل الختم:
ليس من الصدفة ان يكون من اخر كتابات الراحل سمير امين كتابه الهام الشامل حول الراسمالية الذي عنونه بالفيروس الليبرالي ، حيث اعتبر الليبرالية مرض مزمن ينتقل بسرعة ويقضي على امال الشعوب ويقوض نضالاتها من اجل التحرر والانعتاق من اسر التنمية الموهومة والمزمعة التي تتنبأ بها الراسماليةالمعولمة ، افنى الدكتور سمير امين حياته مناضلا من اجل تطور متكافئ على صعيد عالمي بين جميع الشعوب ومناضلا ضد ديون انهكت اقتصاديات الدول النامية وناضل اكثر من اجل تنمية متمركزة على الذات تقضي على التبعية الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الانظمة الراسمالية في المراكز مستعينة بانظمة طرفية مستبدة تستمد قوتها وشرعيتها من الدعم والحماية من صنيعتها في دول المركز .لم يكن الدكتور سمير امين ارثدوكسيا بل نادى دائما في حياته من اجل تقويم الاشتراكية من جميع جوانبها الفكرية والتطبيقية ودعا في اكثر من مقال وكتاب وندوة الى تنمية ديموقراطية شعبية انسانية تحاول فك الارتباط تدريجيا مع الراسماليةالمعولمة و تنتج طريقا ثالثا يقطع مع اوهام من قبيل ان مجتمع السوق والاستهلاك افضل الممكن وانه يفرض الديموقراطية وحقوق الانسان فيما الواقع يقول يوم بعد يوم بان الديموقراطيات الغربية -قد نقول تجاوزا بانها حققت ديموقراطية سياسية -لكنها في الجانب الاقتصادي والاجتماعي في ازمة حقيقية لذلك نختم بقولة سمير امين في كتابه بعض قضايا المستقبل :”5 خلاصة القول ان الراسمالية لا توفر الشروط الضرورية من اجل تقدم ديموقراطي صحيح ذي مضمون اجتماعي متحرر حتى في المراكز المتقدمة، فكيف في الاطراف حيث لا توفر الراسمالية حتى ادنى الشروط اللازمة من اجل تحقيق ممارسات ديموقراطية على غرار ماهو عليه الامر في المراكز.”

 

انغير بوبكر
المنسق الوطني للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان بالمغرب
باحث في قضايا الديموقراطية والتعدد الثقافي وحقوق الانسان
حاصل على دبلوم السلك العالي للمدرسة الوطنية للادارة بالرباط
خريج المدرسة المواطنة للدراسات السياسية
دبلوم المعهد الدولي لحقوق الانسان بستراسبورغ

[email protected] 





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



المستحيلات الخمسة

عصابة أغصانها في الطانطان و جذورها في الرباط ( شكاية )

عاطلين يخلدون ذكرى اكديم ايزيك بطريقتهم الخاصة

العيون : العرس الانتخابي يتعرض لممارسات شراء الذمم ليلة العيد

كلميم : الأشخاص المعاقين يطالبون بحقوقهم المشروعة و أنباء عن ابتزاز يقوم به أعوان السلطة

إلى السيد وزير الإتصال ...

عقد الزواج بالطانطان 800 درهم ورئيس المحكمة الابتدائية يتفرج

تنسيقات المعطلين بسيدي إيفني تخلد ذكرى استشهاد البوعزيزي

موريتانيا تلغي الاحتفال ب " عيد البوليس " خوفا من تكرار سيناريو تونس و مصر

الفيلم الوثائقي 'كلمات كالرصاص': محاولة التوثيق لتجربة مجموعة 'ازنزارن' الغنائية

في ذكرى رحيل المفكر الكبير سمير امين





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح


السوق المفتوح أضخم موقع إلكتروني للبيع والشراء في البحرين

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

لجان ألارض وتنسيقية الأطر وحرائر أيتوسى في زيارة تضامن الى عائلة المعتقل اهديه شكراد


إفتتاح وكالة تحويل أموال بالكركرات


كواليس فرار 320 عسكريا سودانيا من المعارك


الحسين البشير إبراهيم أمعضور أضرب عن الطعام منذ شهر و رسالة من السجن


بعد 15 سنة ..المعتقل السياسي الصحراوي يحي اعزة الحافظ يعانق الحرية

 
مقالات

التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل


حصيلة مأساوية لأربع سنوات من مأمورية ولد الغزواني


ماذا بعد أعمال الشغب الأخيرة؟


النميمة الالكترونية


ليته لبد واعتبر


عن القرصنة والتهكير باستخدام الذكاء الاصطناعي : عبده حقي

 
تغطيات الصحراء نيوز

عبد الهادي السيبة يقدم الحصيلة الأمنية السنوية بخريبكة


العيون : مسيرات عمالية حاشدة لتنظيم نقابي واحد


هذا ماقاله ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الغموض يلف انتحار مواطن إفريقي بطانطان

 
jihatpress

اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة


تزكية طارق الخياري لرئاسة جماعة بوزنيقة


اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق لاراديج على وسائل الإعلام

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية


انطلاق مناورات الأسد الإفريقي العسكرية بمشاركة إسرائيل


السنغال تعلن إغلاق كافة قنصلياتها في جميع أنحاء العالم

 
بكل لغات العالم

Counterterrorism measures need to respect human rights & rule of law

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

الإعلان عن نقل ملكية أندية الهلال و النصر و الاتحاد و الأهلي إلى صندوق الاستثمارات السعودي

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية


مدينة مسقط تحتضن مؤتمرات ميستك 2023


تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح


الموسيقى النابعة من أغوار الصحراء و الحكاية والسمر الليلي عند الرحَّل

 
تربية و ثقافة دينية

زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما

 
فنون و ثقافة

اختتام مهرجان مكناس للدراما التلفزية بتتويج الفائزين

 
لا تقرأ هذا الخبر

زوجة ألفيش تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية بأشرف حكيمي

 
تحقيقات

نتائج استطلاع رأي المغاربة بخصوص مخطط المغرب الاخضر

 
شؤون قانونية

"المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة


فاعلون يناقشون “مدونة الأسرة و الحاجة للتعديل في ظل الثوابت”

 
ملف الصحراء

السنغال تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة