قال عبد الهادي بوصبيع، الفاعل السياسي والمستشار الجماعي السابق بمجلس جماعة طانطان، إن المدينة تشهد دينامية مهمة خلال العهدة الانتدابية الحالية للمجلس الجماعي بمدينة طانطان.
وأبرز بوصبيع الذي حل ضيفا على برنامج حواري مباشر حول موضوع "واقع التدبير للشأن المحلي بمجلس جماعة طانطان" أول أمس الثلاثاء على صفحتها الرسمية على الفايسبوك أوجه هاته الدينامية من خلال التواجه اليومي للرئيس وتخصيصه موعدا أسبوعيا لاستقبال المواطنين والاستماع لتظماتهم عكس الرئيس السابق الذي كان ينأى عن استقبال المواطنين ويغادر الجماعة من بابها الخلفي، إلى جانب تتبع الرئيس الحالي اليومي لمختلف الأوراش التنموية التي تشهدها المدينة.
وتابع بوصبيع أن المجلس الحالي ونحن جزء من مكونات أغلبيته المسيرة كانت له الجرأة في معالجة إشكالية تعثرالمشاريع المبرمجة سابقا والتي لم تخرج لحيز الوجود سيما ما يتعلق ببرنامج التأهيل الحضري، الذي فشل فيه الرئيس السابق في اقناع مصالح وزارة الداخلية، كما فشل في بلورة برنامج التنمية المندمج للجهة في ما يتعلق بالتأهيل الحضري لطانطان، ومباردات أخرى ضيعت على الجماعة فرصا كثيرة للتنمية.
وأوضح بوصبيع، أن الصفقات التي كان يعلنها المجلس السابق كانت تتجه لطرف معين دون غيره من الجهات بطرق مشبوهة، اليوم نتحدث عن تدبير مغاير للمرفق العمومي رغم بعض المؤاخذات تجاه الرئيس الحالي لمجلس جماعة طانطان.
وكشف المستشار السابق بمجلس جماعة طانطان أن فريقه بالمجلس كان يفضح كل اختلالات الشأن المحلي بالطرق المشروعة من خلال مداخلات مستشاريه في الدورات الجماعية للمجلس أو عبر الأسئلة الكتابية كإجراء رقابي أو من خلال التواصل المباشر مع مسؤولي المؤسسات العمومية والشبه العمومية ذات الصلة بمجالات تدخلها وتقاطبها مع برامج الجماعة الترابية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، إلى جانب تواصلي السياسي مع المواطنين والتعريف بمبادرات وأداء فريقه الجماعي.