يعيش برنامج “فرصة” على المستوى جهة كلميم وادنون حالة من الشك و الجمود و الترقب ، رغم انتقائه لعدد من الشباب الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة، و عدم اشتراطه شهادات أو تكوين أو خبرة، بل فكرة مشروع فقط .
هذا ،و اشتكى عدد من المشاركين في البرنامج بعد إعداد ملفاتهم وخضوعهم لتكوين من غياب الالتقائية بين المسؤولين عن البرنامج و المؤسسات الشريكة التي بدأ البعض منها يضع شروطا أخرى خارج برنامج الحكومة المسطر ممايرجح فشل البرنامج على غرار برنامج انطلاقة الذي استفاد منها التجار الكبار.
ويخشى مراقبين أن تشمل برنامج فرصة نفس اختلالات برنامج اوراش الذي حضرت فيه الزبونية واستغلال فقر المستفيدين في إقليم طانطان وغيره .
ورغم ذالك يبقى مشروع فرصة خزانا أكثر دينامية للتشغيل لأنه يمس عددا كبيرا من المواطنين والمواطنات، وعدد منهم فقدوا وظائفهم، وعدد منهم لا يعيشون في ظروف تبعث عن الأمل ، ممايتطلب تدخل عاجل تحت إشراف والي الجهة، رفقة رئيس مجلس الجهة، ...لتنزيل أفكار المشاريع المقررة و إتاحة فرصة للأشخاص المستفيدين من هذه الخطوة الهامة لتجفيف منابع الحرمان الاجتماعي و السخط السياسي على مؤسسات الدولة وبرامجها الاجتماعية التي تفتقر إلى المواكبة و التتبع و إشعار الرأي العام بالأهداف و المنجزات بعد جائحة كورونا لتحقيق الابتكار و الطموح المجتمعي المنشود ..