و بعد كلمة الإشادة التي حضيت بها من طرف متظاهرين و متظاهرات ضد العبث بالشأن العام بالمنطقة ، علمت الجريدة الأولى صحراء نيوز بتوصلها بتقارير فساد تخص رؤساء جماعات وهمية بإقليم طانطان و جهة كلميم وادنون .
و أحدثت المدونة المغربية ضجة إعلامية كبيرة بينما لازال نشطاء بالمنطقة يطالبون بعزل أي منتخب أو مسؤول مختلس للمال العام من منصبه، مع مصادرة ممتلكاتهم و وفق القانون.
وهذا مايفسر رعب و سلوك عدد من المنتخبين من نجوم البرامج الفاسدة و الجماعات الوهمية و التمثيلية المنبثقة من تعاقد 200 درهم ، بعد تلميحات وتغطية مايسة سلامة الناجي لواقع المنطقة المحطم تنمويا و سياسيا و إداريا واجتماعيا..
وحسب مراقبين فالتجاوب و نسبة المشاهدة الكبيرة التي حضيت بها المدونة انعكاس حقيقي للتخريب الواقعي الذي تقوم به نفس الوجوه المنتخبة في العقار و الصفقات و الدعم الموجه للمواطنين و الكسابة و و الفلاحة و الانعاش الوطني وميزانية النظافة الذي كلف الدولة أموالا مما يعني أن المحاسبة مطلوبة.
الغريب أن أشخاص لا تربطهم بالمتهمين بالفساد صلة قربى أو برنامج عمل محدد و يحشرون نفسهم الكريهة في قضايا كبرى مقابل إحراج و ابتزاز الموجه لهم الخطاب الإعلامي لتحصيل دراهم معدودة ، يرسلون له تغطية الحدث لتصبح المجلة حدث ..
مثل هذه الكائنات ترفع من وتيرة عمل كل المنصات و النشطاء وتؤكد تورط المنتخب و المسؤول المستهدف من المجلس الاعلى للحسابات و غيره ، لان تلك الدراهم تعتبر فساد أخر وصناعة للكسل و تشويش للنقاش الحي الجاد و البناء ، و تعطل التواصل بين الفاعل و المسؤول و المنتخب .
وبالتالي على أي مسؤول أو منتخب ان يصدر بيان باسمه و يتواصل مع الجهات الاعلامية المعتمدة و القانونية لكي يشرح خرجاته بدل أن يترك الصمت مجال للمتاجرة و الاستزاف المالي و المعنوي .
كلمة السوء غريبة عن تقاليد المنطقة ، وهناك جهات محددة و معدودة فاشلة وتعاني من الكساد و العزلة المجتمعية و 0 درهم أصبحت تستزرق بالقبح وتعتبره مصدر مدر للدخل ومنهم موظفين لهم رقم تاخير ومحسوبين على مرفق عمومي بعينه .
وبالتالي يجب التأكد من حصولها على دراهم لمتابعتها لجبر الضرر و مقاضاتها ومحاسبتها في إطار دولة الحق و القانون ، وبالنسبة للموظف الذي يأكل الغلة وفهناك جهة وصية عليه يجب مساءلتها عن تمويل إنسان فاشل لايشتغل بالإخلاص و النية ، يجمع تدوينات موثقة في المقاهي و يدافع عن الفساد مقابل فتات وتشغيل مقربين منه في برناج حكومي مخصص لأولاد الشعب المقهورين .. وكأن النسق العام يغيب فيه ضامن للسلم والأمن الاجتماعي والحقوق كلها.
وحتى مايسة لم تسلم من هؤلاء الجبناء المنتهين نفسيا و اجتماعيا و المعروفين إقليميا بالتسول الفسبوكي و المسئين لصورة وهيبة مؤسسات الدولة بتصريحات مؤثقة توحي بزمن السيبة .. عندما ينتهي الطبال من لعق احد الأحذية يبدأ عمل الصحفي .. ، ليدخل الطبال في إشهار مجاني للمنبر .