تركة ثقيلة من الفساد يدفع ضريبتها إقليم طانطان جنوب المغرب ، حيث تحدثت تقارير رسمية عن اختلالات همت جماعات قروية بعينها و برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حسب ما أكده تقرير للمجلس الأعلى للحسابات وبلاغ لوزارة الداخلية .
المصادر أشارت إلى ميزانيات ذهبت إلى جيوب البعض في إطار اعتمادات لاتعود بالنفع على المؤشرات التنموية و الأهداف المسطرة من طرف اعلي سلطة بالبلاد .
يذكر أن الرأي العام ينتظر تحرك لوزارة الداخلية لعزل منتخبين ومنهم منتخب لازال يجمع عدد من ضحاياه في تدبيره لبرنامج التنمية البشرية على مستوى مقهى يتواجد بجوار فندق الرمال الذهبية بشارع الحسن بطانطان في محيط محطة بنزين ، وهو ماتم توثيقه ، والهدف من المسؤول السابق و المنتخب المحطم إعلاميا و المحترق الأوراق هو تجنيد شبكة من الفاشلين اجتماعيا ونفسيا لتبخيس عمل المؤسسات و الضرب في السلطة الإقليمية التي منعته من ولوج مقر عمالة طانطان .
نفس الشبكة تسوق أنها مدعومة من جهات معينة ، لتبرير عقدتها مع مؤسسات الرقابة و الرأي العام ، بينما تغمض عينها السلطات عن ظاهرة الاتجار في البشر في واضحة النهار ، حسب ما يتداوله الشارع العام ، وهو ما جسَّد حقيقة الواقع السياسي في قسمه الثاني بمدينة طانطان المبني على ثقافة استغلال الفقر المدقع و لعق الأحذية، وثقافة الارتزاق في أوضح صورها.