تمر الحياة بشكلها الاعتيادي على كل مرء خاصة في هذا الزمن الاستثائي حتى يسمع عن فقدان قريب أو قريبة أوعزيز أو عزيزة،ولم يبق لنا من مخلفات هذا الزمن العجيب وتداعياته سوى عزم شركات على إنتاج مسحوق الحشرات لإطعامه للبشر وضمه حتى لحليب الأطفال،ولوكان من خلاصة الغذاء البحري لقلنا لابأس من ذلك،لكن أن يشمل حتى المستخلصات من أصل بري أو برمائي،فهذا هو الهراء بعينه
الناس تفقد أرواحها بدون ذلك لما أصبحت عليه من أمراض مزمنة متعددة الأشكال والمشارب بسبب ما تدخل إلى بطونها من عينات يختلط بها الطيب مع الخبيث من مواد يعلم الله كيف صنعت وروج لها عالميا حتى أضحت متاحة ومطلوبة لدى الصغار والكبار بعيدا عن الأكل الصحي والشراب الصحي المستخلصين من الطبيعة التي خلقها الله نقية صافية دون مواد حافظة أو معدلة جينيا أو مضافات كيميائية
إن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،وإنا لفراقك يا صديقي لمحزونون
قبل أيام قليلة،ودعنا أحد أعز أصدقائنا بعد توديع أصدقاء كثر قبله من زملاء الدراسة والعمل في الأعوام الماضية،ويتعلق الأمر بالسيد محمد دوبلالي ابن الحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء ,الإطار الصحفي السابق بقطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وذلك بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج،وترك زوجة طبيبة أسنان وثلاث بنات اجتهد هو وزوجته في تربيتهن وتعليمهن بأحسن المدارس المعترف بها وطنيا،كان الله في عونهن وأسرته على هذا الفراق المفجع حقا لهم