في اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في 4 فبراير، أشارت منظمة الأمم المتحدة، على حسابها عبر تويتر إلى أن هذا المرض "يحصد أرواح أكثر من 450 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط كل عام.
وفي إقليم طانطان يعاني المرضى في صمت ويبعد اقرب مشفى للعلاج حوالي 331 كليومتر ، ويبقة علاج محدود وبعيد ولايتوفر على كل الإمكانيات اللازمة .
ويعاني إقليم طانطان من التلوث الصناعي وحرق الزبال إضافة الى تبعات المناورات العسكرية في مصب واد درعة حسب مراقبين وهو مايرفع من حالات السرطان لدى السكان الذي يعيش جله في فقر مدقع وغياب رؤية تشاركية لدى المجالس المنتخبة ووزارة الصحة لتوفير علاج القرب بمستشفى الحسن الثاني .
وللاشارة فدولة الصين كانت تنوي بناء مفاعل نووي لإنتاج الطاقة بجماعة الوطية قرب شاطئ الوطية ، ورفضت السلطات الاسبانية انجاز هذا المشروع لأنه يشكل تهديد بيئي على الجزر الاسبانية .
هذا و يفتقر الإقليم إلى جمعيات مختصة في دعم ومساعدة مرضى السرطان ، ونحن كإعلام مستقل نستغل هذه الذكرى لزيادة الوعي وإلهام العمل لسد الفجوة في الرعاية.
الصورة من الارشيف