رست في ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) ، السبت، السفينة "امازون"، في طريقها نحو حقل "السلحفاة الكبير - آحمييم"الكبير" الساحلي للغاز.
قدوم السفينة العملاقة يؤشر على قرب الشروع في عملية الإنتاج، وفق مصدر رسمي في وزارة البترول والطاقة والمعادن.
وقد أدى وزير الطاقة و المعادن الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح زيارة للسفينة بعد وصوله للميناء حيث كان في استقباله المدير العام للميناء أحمد سالم ولد محمد فال عمي.
و أطلع الوفد داخل السفينة على خصائصها الفنية وقدرات عملها في مجال إنتاج الغاز الذي يتوقع البدء فيه قبل نهاية العام الحالي.
وقدم طاقم السفينة شروحا فنية للوزير موضحا أن العمل فيها يتمثل في وضع وتثبيت أنابيب استخراج الغاز في المناطق الأكثر عمقا على مستوى الحقل الساحلي المذكور.
وقال الوزير إن وصول السفينة إلى موريتانيا "يشكل مرحلة مهمة في مسار تطوير الحقل، وهو ما يؤكد تجاوز أغلب العقبات التقنية التي كانت تواجه بدء الاستغلال، المرتقب نهاية العام الجاري".
وأوضح الوزير أن تقدم الأشغال في الحقل وصل مرحلة متقدمة تقدر بنسبة 90 بالمائة، وذلك مع تطور إنجاز مختلف مكونات المشروع، بما فيها منصة إنتاج وتخزين وشحن الغاز المسال، وفق تعبيره.