عقب تأخر المجالس المنتخبة بإقليم طانطان في صرف رواتب شهر يناير الماضي للعمال المياومين ، قام المجلس الإقليمي بصرف مستحقات العمال المحسوبين عليه في الديبو بالمدخل الشمالي للمدينة قبل عدة أيام ..
هذا وأفرجت جماعة طانطان عن الأجور ، التي تم أداؤها في المكتب المخصص بالطابق السلفي للبلدية ، العملية توقفت بعد انقطاع الكهرباء عشية الثلاثاء وسجل عمال في اتصالات مع الجريدة الأولى صحراء نيوز الاكتظاظ وسوء التنظيم وهناك عدة وجوه غريبة ..
وبالنسبة لتحجج بعض المجالس بعدم توصلهما بالميزانية ، فقد علمت الجريدة بتأشير السلطة الوصية بعد إبداء ملاحظات حول عدة نقط تخص تذويب المال العام في أشغال مكررة .
وبالنسبة لاستغلال ميزانية النظافة و المياومين ، فقد انتقد نشطاء أداء عدة أجور "دون عمل "و النفخ في اللوائح في توظيف المال العام لإغراض سياسية و مادية شخصية خاصة ، مما دفع بعض المناضلين إلى خوض وقفة احتجاجية، ومراسلة الجهات المركزية لنشر لوائح المستفيدين و تمكين المواطن من المعلومة التي تحرج طبعا أشباه المنتخبين و الطبالين البؤساء ..ومن يجندهم بالمال العام ..
المجالس المنتخبة بإقليم طانطان تتحمل مسؤوليتها بالبحث عن مكمن الضرر ومعالجته..ووزارة الداخلية مطالبة بايفاد لجنة تفتيش عاجلة ..
وطالب العمال بزيادة 200 درهم في أجورهم و بأثر رجعي ، لأنهم الفئة الأكثر إنتاجا بل هم الوجه الحقيقي للمجالس المنتخبة ..وخلال أيام الامطار الاخيرة اشتغلوا ليلا ونهارا لستر عورة البنية التحتية المغشوشة و المحطمة ابينما زاد برنامج أوراش الحكومي في تكريس العقلية المتعفنة التي انتجت هذا الدمار في طريق دولية ..
وحسب مراقبين فالموعد الشهري لأداء الرواتب يؤكد أن ميزانية تنظيف المدينة تصرف في جزء منها خارج هذا العمل النبيل الذي يقوم به الرجال ، ومن الجريدة الاولى صحراء نيوز نطالب من المجلس الإقليمي بطانطان و جماعة طانطان وباقي الرؤساء بصرف منحة رمضان " 2000 درهم " لصالح العمال المتواجدين في الميدان وهو عدد محدود مقارنة باللوائح المتلاعب بها .
و استخلص عمال الإنعاش الوطني أجورهم في المستودع المخصص ، وتساءل عدد من الإنعاشيين عن ماصفوه صرف أجور لعدد من الوجوه المشبوهة تحت الطاولة ، مما يشكل تمييزا بين المواطنين وخرقا لمبدأ تكافؤ الفرص .. فالعملية لا تؤطرها قوانين أو اعرف واضحة على غرار باقي المؤسسات .