بعد نجاح الوساطة الصينية في تأسيس قاعدة للحوار و التعاون الامني بين السعودية و ايران ، يخيم الترقب على نتائج المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط، وسط تساؤلات بشأن السيناريوهات المحتملة التي قد تنجم بعد المباحثات، لاسيما في ظل الصراع المتنامي بين الرياض وأبو ظبي، وتزايد النشاط العسكري للحوثيين في مناطق عدة مؤخرا.
وتضاعف الرياض نشاطها وتحركاتها في المحافظات المحررة من سيطرة الجماعة الحوثية، وتقوم بإعادة ترتيب أوراقها وتوحيد المكونات المناوئة للحوثيين، بعدما طفت الخلافات بين المملكة والإمارات وربما تتحول إلى صراع عميق في المحافظات اليمنية.
وفي المقابل تستعد الامارات لاجراء مفاوضات مباشرة مع الحوثيين بعدما جددت إيران، اليوم الإثنين، تأكيدها على وجود مفاوضات للاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى مع الولايات المتحدة، على الرغم من النفي الأميركي.