ذكرت وسائل إعلام صومالية، أن محكمة القوات المسلحة الصومالية نفّذت حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص ادينوا بالعمل مع حركة الشباب الصومالية.
وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة رجال أدينوا بالعمل مع جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.
وأكدت أن كلاً من محمد عبد الله أبكو، وشريف محمد برقادل، ومحمد عبدي نور جيرو ، اعدموا رميًا بالرصاص.
يأتي هذا في ظل الملاحقة المتواصلة من قبل السلطات الصومالية لعناصر الجماعة .
وكانت حركة الشباب، قد أعلنت قبل عدة أسابيع السيطرة على على بلدة دردري الاستراتيجية على ساحل خليج عدن.
وقالت الجماعة في نشرة إعلامية أن عناصرها سيطروا على بلدة دردري الواقعة بين مدينتي عيلايو ولاسقري بولاية سناج شمال شرق الصومال.
وكانت السلطات في ولاية بونتلاند قد أعدمت 13 مسلحا ينتمون لتنظيم حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة رمياً بالرصاص على خلفية ضلوعهم هجمات مسلحة.
و أمس الثلاثاء أسفر تفجير انتحاري بمدينة بارطيري، جنوب غرب الصومال، عن مقتل 3 جنود. وبحسب ما أوردت مصادر إعلامية، فقد أصيب جراء الهجوم، 5 أشخاص آخرين، بينهم مسؤولون.
ومن بين المصابين، محافظ إقليم غدو أحمد بولي غريد، وقائد الفرقة 43 بالجيش الوطني.
وأوضحت ذات المصادر، أن “الهجوم الانتحاري، استهدف دار ضيافة في بارطيري، كان يقيم فيها كبار مسؤولي الإدارة المحلية والقادة العسكريين للجيش الصومالي.”
واتهم مسؤولون أمنيون، “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، بالوقوف وراء الهجوم. وتخوض الصومال منذ سنوات، صراعا داميا مع حركة الشباب التي تأسست 2004.
وقد أدى الصراع، إلى مقتل وتشريد الآلاف من المدنيين.
وتسيطر حركة الشباب، على عدة مناطق من هذا البلد الواقع بمنطقة القرن الإفريقي.