مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         "المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة             مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية             اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة             التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل             الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان             فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي             موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب             موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر             مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة             بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني             زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما             رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية             توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان             مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل            سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد            فضيحة الدجاج الميت في طانطان            قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟            "الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر            ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان


مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل


سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد


فضيحة الدجاج الميت في طانطان


قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟


بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي


سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي


مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة


بسبب دعمه البوليساريو : مهرجان أكادير يستغني عن عضو بلجنة التحكيم


نجل القذافي يضرب عن الطعام في سجون لبنان


تونس: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة سواحل صفاقس

 
بيانات وتقارير

الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان


موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب


تشييع جثمان محمد معتصم بحضور الأمير مولاي رشيد


العزوزي من آسفي يبرز ريادة جمعية الشعلة ويؤكد دور الاستثمار في الرأسمال البشري في تنمية المغرب


الوقادي: جمعية الشعلة للتربية والثقافة ستظل وفية في الترافع عن قضايا الطفولة والشباب والتمكين لها

 
كاريكاتير و صورة

"الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر
 
شخصيات صحراوية

معتقل سياسي يعاني من السجن الانفرادي والإهمال الصحي بالسجن المحلي بأيت ملول


الكولونيل بابيا ولد لحبيب ولد محمد الخرشي في ذمة الله

 
جالية

مؤتمر جديد للدكتورة كوثر بدران يخصّ اتفاقية تجارية غير مسبوقة بين المغرب وإيطاليا

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

ثانوية القدس التأهيلية تتألق في مسابقة الصحفيون الشباب

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني


لمغربي: هناك مؤشرات دالة على نجاح الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي قبل بدايته


آسفي.. بنشريف: هذه عوامل نجاح الحفل الفني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي في ذكرى تأسيسها

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر

 
تهاني ومناسبات

إشادة جمعوية بجهود عامل اقليم طانطان

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

الطنطان.. حملة للكشف عن داء السيدا والتحسيس بخطورته ..

 
تعزية

تعزية في وفاة والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

أصول الشباكية سلطانة المائدة الرمضانية في المغرب

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

في ذكرى رحيل أيقونة الموسيقى الموريتانية ديمي بنت آبه


الفنان فضل شاكر أغنية " ولدنة " تحمل رسالة فنية راقية


الفنان السعودي فيصل عبدالكريم يستعد لإطلاق ألبوم باللهجة العراقية


الفنان أحمد عبد الرفيع يطلق أول تطبيق موسيقي مغربي لتأليف وتعلم الموسيقي العالمية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية


لحظة توديع فاعل جمعوي بالوطية

 
طانطان 24

التشهير بالفقراء.. اين الحق العام ؟


محاكمة المنتخبين : هل سيتم تنزيل شعارات مكافحة الفساد باقليم طانطان ؟


قراءة سريعة 2023 : ما هي البلدية في طانطان؟

 
 

أخلاقيات لعالم اليوم
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 29 مارس 2023 الساعة 43 : 14


قال إيمانويل كانط: اعْملْ وكأنك في فعلك الأخلاقي تشرّع للإنسانية. ولا عصر يصدق عليه قول الفيلسوف الألماني أكثر من عصرنا هذا وقد استجدّت فيه أوضاع بسبب الابتكارات العلمية والتكنولوجية، وبسبب الخلل في التوازن بين الإنسان والطبيعة. فابتكار الذكاء الصناعي، والبيولوجيا الحيوية، وفساد الهواء والمياه وتلوث البحار وتدمير الغابات، واكتظاظ المدن والزيادة الهائلة في سكان المعمورة، وانقراض أنواع من الكائنات الحية، كل هذا وغيره أصبح يهدّد نوعية حياة الإنسان بل وجوده على الأرض. كان الخير والفضيلة معيار الأخلاق، فاستحدث تطور البحث العلمي والابتكار التكنولوجي وخلل التوازن بين الإنسان والطبيعة هدفًا جديدًا وهو درء فساد حياة البشر بل إنقاذ وجودهم. وهكذا أصبح سلوك الإنسان أفرادًا وجماعات ودولًا وكأنهم يشرّعون للإنسانية جمعاء كما قال كانط.

الأخلاق شأن الفلسفة كما أنها شأن الدين. كلاهما يصنّفان أفعال الإنسان الأخلاقية صنفين: ما هو خير فيحضّان عليه وما هو شرّ فيجب اجتنابه. لكن الدين والفلسفة يختلفان في المصدر الذي يحدد الخير والشر. فهذا المصدر في الدين هو الله، فهو الذي شرع في دينه ما يجب أن تكون عليه أفعال الإنسان، من خير يُطلب أو شر يُجتنب. أما عند الفلاسفة، فالعقل هو مصدر معرفة الخير والشر، والفضيلة هي القيمة الأخلاقية الأولى، والإنسان الفاضل يسترشد في سلوكه بعقله الأخلاقي.

والدين والفلسفة يتفقان في أن غاية الأخلاق هي السعادة. وهي في الدين سعادة أُخروية، والمآل في الآخرة هو الذي يعطي المعنى والهدف من الحياة الدنيا، وسعادة الإنسان في الآخرة هي غاية أفعاله الأخلاقية التي هي أوامر دينية. والمؤمن يحدوه شيئان: الخوف والرجاء. فوازع أفعاله مخافة الله، ورجاؤه النجاة في الآخرة. أما السعادة عند قدماء الفلاسفة فهي أن يبلغ الإنسان كماله، وكماله هو الاسترشاد بالعقل في المعرفة والسلوك، لأن العقل هو ما يميز الإنسان عن الحيوان، فالإنسان يشترك مع الحيوان في طلب الغذاء والجنس، وعليه أن يضبط هاتين الشهوتين بالعقل.

وقد قسم أفلاطون النفس إلى قوى ثلاث، وتبعه في ذلك فلاسفة الإسلام: القوة الشهوانية، والقوة الغضبية، والقوة الناطقة أو العاقلة. والفضيلة الأخلاقية هي ضبط العقل للشهوتين الأخريين، فيضبط الأولى بالاعتدال والعفّة ضدًّا على الجشع والمجون. ويضبط الثانية بالحِلم والشجاعة ضدًّا على التهوّر والعدوان.

والعقل نفسه قد ينحرف بالخبث والمكر والخديعة. فلا بد إذن من تهذيب السلوك الأخلاقي بالمعارف العقلية الفلسفية فيتطبّع الإنسان بمعارفها ومبادئها ليكون فاضلًا ويبلغ السعادة.

الأخلاق إذن عند فلاسفتنا القدماء هي تهذيب نوازع النفس بالعقل ومعارفه الفلسفية، أو كما يقول يحيى بن عدي: “الخلُق حال للنفس به يفعل الإنسان أفعاله دون رويّة أو اختيار”، أي أن يهذب أخلاقه بالحكمة الفلسفية حتى يتطبّع بمكارم الأخلاق. فالفضيلة ليست طبعًا في الإنسان، بل هي تطبّع بالتهذيب. وهو ما يقوله أيضًا الفيلسوف المؤرخ مسكويه في كتابه تهذيب الأخلاق والذي غرضه “أن نحصّل لأنفسنا خُلقًا تصدر به عنا الأفعال كلها جميلة (…) ويكون ذلك بصناعة وعلى ترتيب تعليمي”. فالأخلاق إذن تهذيب، وهو ما يدل عليه عنوان كتابي ابن عدي ومسكويه وهما يحملان نفس العنوان: تهذيب الأخلاق.

الأخلاق والسياسة

الأخلاق عند الفلاسفة اليونان هي سياسة النفس، وهي أساس سياسة المدينة. فمدينة أفلاطون الفاضلة مكوناتها ثلاثة: طبقة المنتجين، وتقابل النفس الشهوانية، وطبقة حرّاس المدينة، وتقابل النفس الغضبية، والحاكم الفيلسوف ويقابل النفس الناطقة العاقلة. والعقل الفلسفي الذي يُدبّر به الحاكم الفيلسوف سياسة المدينة هو نفسه العقل الذي يدبّر الأخلاق فيهذب القوتين الشهوانية والغضبية ليتطبع الإنسان بالأخلاق الفاضلة.

إلا أن لفلسفة الأخلاق عند أفلاطون وأرسطو صلة بالفلسفة السياسية. صحيح أن مدينة أفلاطون الفاضلة هو نفسه يراها بعيدة التحقيق، ومع ذلك فقد خاض بفكره الفلسفي في سياسة المدينة. فقراءة محاورة الجمهورية تدلّ على ذلك. ففكرتها الأساسية هي العدالة في نظام المدينة. وهو ينقد الاستبداد ويفسر صعود طغاة إلى الحكم ممتطين الديمقراطية الشعبوية. ولم يكن أفلاطون يحب الديمقراطية لاسيما أن إعدام أستاذه سقراط كان في حقبة حكم الحزب الديمقراطي. وقد رفض دعوة مستبدين بالحكم في مدينته للانضمام إليهم وكان بعضهم من أقربائه. كما أن أرسطو لم يكن هو أيضًا يحب الشعب ولا الديمقراطية. وقد كتب كتابًا في السياسة وآخر في نظم اليونانيين أو دساتيرهم.

إلا أننا نفتقد هذا الارتباط بين فلسفة الأخلاق وفلسفة السياسة عند الفلاسفة المسلمين. فالسياسة تظل عندهم سياسة النفس، وليست سياسة المدينة أو الدولة. يقول يحيى بن عدي: “حقيق بالإنسان أن يسوس نفسه السياسة الحسنة (…) والمهذَّب الأخلاق رئاسته بفضائله، فهو رئيس ما دام، ومعظِّم لذاته لا لشيء من خارج”. الفيلسوف إذن رئيس نفسه بفضل فضائله فلا يتطلع إلى رئيس فاضل للمدينة أو الدولة. والسياسة عنده سياسة النفس بالفضيلة وحسب. مدينته الفاضلة في ذاته وليست خارجها.

وهذا ما أدركه ابن خلدون من مدينة فلاسفة الإسلام الفاضلة من أنها “ما يجب أن يكون عليه كل واحد من أهل ذلك المجتمع [مجتمع الفلاسفة] في نفسه وخلُقه حتى يستغنوا [الفلاسفة] عن الحكام رأسًا”. وهذا نفسه ما قاله ابن عدي كما أسلفنا.

لذلك لم يكن الإصلاح السياسي شاغل فلاسفة الإسلام، بل ظل شأن الفقهاء، سواء في الكتب التي وضعوها فيما سموه السياسة الشرعية، أو في كتبهم عن الأحكام السلطانية، والتي اعترفوا فيها بأن للسياسة منطقًا ليس بالضرورة أن يطابق أحكام الشريعة، وأن من له الشوكة (أسباب القوة) له شرعية الحكم، وليس الانتساب إلى قريش شرطًا لتقلّده الحكم حسب الحديث الذي يقول: “الأئمّة من قريش”.

أما الفلاسفة المسلمون فلم يجعلوا من فلسفتهم وسيلة لإصلاح نظام المجتمع والسياسة. ذلك لأن الفلسفة عندهم شأن الخواص، أي الفلاسفة الذين هم وحدهم القادرون على إدراك مداركها، وليست الفلسفة في متناول العامة القاصرة أفهامهم عن مداركها.

صحيح أن فلاسفة الإسلام ردّدوا ما قاله أرسطو من أن الإنسان مدني بالطبع، أي أنه لا يمكنه أن يعيش إلا في مجتمع لأن الفرد وحده غير قادر أن ينتج جميع حاجاته. إلا أن مدنية الإنسان عندهم اقتصادية، وليست سياسية كما هي عند معلّمهم أرسطو.

وابن رشد؟

إذا كان اهتمام فلاسفة الإسلام هو تدبير النفس وليس تدبير السياسة بمبادئ الفلسفة، فكيف نفسر إذن نقد ابن رشد لسياسة الدولتين المرابطية والموحدية والتي كانت الأندلس بلده تابعة لهما، والمآل الاستبدادي الذي آلت إليه هاتان الدولتان، وذلك في تلخيصه لجمهورية أفلاطون في كتابه جوامع سياسة أفلاطون؟ هو مثلا يتحدث عن تدهور نظام الحكم في دولة الموحدين (1121م-1269م) من حكم السادة، أي أعيان القبائل التي قامت عليها هذه الدولة. فبعد أن كانوا يحرصون على نوع من الكرامة وحسن السمعة، انقلب نظامهم إلى حكم استبدادي استولى على السلطة والثروة، يقول ابن رشد إن “الأموال المكتنزة في هذه المدينة [مدينته قرطبة] هي اليوم في حقيقتها أموال بيوتات، أعني أنها من أجل بيوت السادة. ولذلك فالجزء الأمامي [فئة السادة الحكّام] هو اليوم جزء التسلط بإطلاق”.

ويلخص ابن رشد ما قاله أفلاطون من أن الشعب قد يحمل إلى الحكم زعيمًا يعجب به فتتحول على يده الديمقراطية التي صعد باسمها إلى حكم استبدادي يتفرد فيه بالسلطة، وهو ما يسميه ابن رشد “وحدانية التسلط” فيقول: “ويتبين ذلك في المدينة الجماعية [أي الديمقراطية] في زماننا، فإنها كثيرًا ما تؤول إلى تسلط. مثال ذلك الرئاسة التي قامت في أرضنا هذه، أعني قرطبة بعد الخمسمائة [أي في عهد الدولة الموحدية] إلى التسلط”. فتحولت إذن هذه الدولة إلى حكم استبدادي في الأندلس كما في المغرب: “إن نهج المتسلّط هو نهج الذي هو في غاية الجور (…) كما هو الحال في هذه المدن”.

طبعًا لا مقايسة بين مدينة ابن رشد الجماعية وبين المدينة الديمقراطية اليونانية حين يحكمها حزب ديمقراطي. فهذه الأخيرة جاءت بنظام انتخابي لم يكن موجودًا لا في الدولة المرابطية ولا في الدولة الموحدية المغربيتين. إلا أن نقد ابن رشد للاستبداد الذي آل إليه الحكم في الدولتين المذكورتين هو نقد العاجز، فهو لا يقدّم بديلًا لهذا النظام، بل يرثي لحاله وقد أوجدته الأقدار في نظام تسلّطي استبدّ بالثروة والسلطة، يقول: “وإذا اتفق ونشأ في هذه المدن [الاستبدادية] فيلسوف حقيقي [كابن رشد] كان بمنزلة إنسان وقع بين وحوش ضاربة، فلا هو قادر على أن يشاركها فسادها، ولا هو بمأمَن على نفسه منها”. هو لا يذكر الخيار الثالث: أي التعويل على فكره الفلسفي لإصلاح النظام السياسي. ليس أمامه إذن سوى الشقاء بفكره وطلب السلامة لنفسه. قدَره إذن أن يعيش في مجتمع هو فيه غريب بل معرّض للاضطهاد. ألم يذكر هو نفسه أن “سفَلَة القوم” منعوه هو ووالده ذات يوم من الصلاة في مسجد بقرطبة؟

أخلاق لكل الناس

يتضح مما سبق أن مبادئ الأخلاق تُستنبط من الفكر الفلسفي. فالفلاسفة هم مؤسسو الفكر الأخلاقي. إلا أن الفلسفة هي شأن النخبة الفلسفية. لذلك ظلت عمومية الأخلاق شأن الدين، فهو وحده وضع أحكامًا أخلاقية لعموم الناس. إلا أن الفلسفة الأخلاقية الحديثة سعت إلى وضع مبادئ أخلاقية للناس جميعًا. فالأخلاق كما يقول كانط، أهم فيلسوف أخلاقي في العصر الحديث، لا تحتاج لا إلى علم ولا إلى فلسفة.

محور الأخلاق الكانطية هو الواجب، وفعله غاية في ذاته وليس لمصلحة أو منفعة. فالفعل الأخلاقي غاية لا وسيلة. بل الإنسان عند كانط غاية فلا يجوز استعماله وسيلة لأهداف “عليا” مزعومة.

والإنسان وهو يفعل فعلًا أخلاقيًّا فكأنه يشرّع للإنسانية جمعاء. فالقانون الأخلاقي قانون يشرعه الإنسان مسترشدًا بالعقل لعموم العقل العملي الأخلاقي. إلا أن القانون الأخلاقي يختلف عن القانون الطبيعي لأن هذا الأخير حتمي، في حين أن الفعل الأخلاقي مصدر الحرية. والحرية تحرير للإنسان من الرغبة والشهوة والأنانية، بالاسترشاد بالعقل.

والحرية مسلَّمة من مسلّمات العقل العملي الأخلاقي عند كانط، أي لا يمكن بالبرهان العقلي إثبات أن الإنسان حرّ في أفعاله. لكن الأخلاق تفترض حرية الفرد وهي المسلّمة الأولى. والإنسان لا يمكنه بلوغ الكمال الأخلاقي بل يسعى إليه، أي إلى إدراك الخير الأسمى. والله وحده هو الخير الأسمى. والإيمان بوجود الله هو المسلَّمة الثانية من مسلّمات العقل العملي الأخلاقي. والخير الأسمى لا يتحقق إلا في المطلق، وهو ما يفترض التسليم بالمسلّمة الكانطية الثالثة وهي خلود النفس.

ليس معنى هذه المسلَّمات أن الأخلاق عند كانط تؤول في نهاية المطاف إلى أخلاق دينية. فالأخلاق التي وازعها الدين تقوم على الخوف والرجاء، أي أن مخافة الله هي وازع الفرد لفعل الخير واجتناب الشر. والرجاء في حسن المآل في الآخرة هو ما يحسب له الإنسان الحساب في أفعاله الأخلاقية. لكن لا خوف ولا رجاء في الأخلاق الكانطية. فالإنسان يفعل الواجب لأنه واجب وليس لخوف أو رجاء.

المسلّمات الكانطية الثلاث لا يمكن البرهنة عليها بالعقل النظري الخالص، ما دام كانط قد استبعد الميتافيزيقا في كتابه العقل الخالص، بل هي مسلمات ضرورية يسلم بها العقل الأخلاقي العملي. والإنسان يفعل الواجب لأنه يحترم نفسه فلا يرضى لها سلوكًا منافيًا للأخلاق. فحُسن الخلق، أي الواجب، يفعله الإنسان لأنه يحترم نفسه ويحترم الإنسانية في شخصه.

لا حساب للمنفعة الشخصية في الفعل الأخلاقي، وهذا ما يميز فلسفة كانط الأخلاقية عن فلسفة المنفعيين. ففلاسفة المنفعة العامة يؤسسون فلسفتهم الأخلاقية على ما يعتبرونه النزوع الأساس للإنسان، فهو بطبيعته يطلب اللذة ويتفادى الألم. لكنهما ليسا فرديين أنانيين لأن الإنسان يعيش في مجتمع، لذلك ففلسفتهم الأخلاقية هي فلسفة المنفعة العامة. فالأخلاق تتوخى أكبر قدر ممكن من المنفعة لأكبر عدد ممكن من الناس. والسعادة التي ليست عند كانط غاية للفعل الأخلاقي جعلها أصحاب المنفعة غاية فلسفتهم الأخلاقية. وهي سعادة دنيوية، أي تحصيل المنافع للعدد الأكبر من الناس في مستوى المعيشة والحرية والثقافة. وهدف النظام السياسي هو تدبير المنافع العامة.

 

 

الأخلاق في عالم متشابك

حين قال كانط إن الإنسان وهو يفعل الواجب فكأنه يشرّع للإنسانية، فإن الإنسانية في عصره لم تكن متواصلة ومتشابكة كما هي اليوم بسبب ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعرفة وعولمة العالم. فلأول مرة في تاريخها تواجه الإنسانية جميعها تحديات مشتركة، فأصبح مستقبلها رهينًا بنوع استجابتها لهذه التحديات.

لكن هناك مفارقة: وهي أنه في الوقت الذي أصبح فيه العالم متشابكًا على نحو غير مسبوق، هو الوقت نفسه الذي تراخى فيه التضامن. والمثال على ذلك هذه الجائحة التي ضربت العالم برمّته. فالتضامن بين الدول في مواجهتها هزيل، وكل دولة هي عمليًّا تدبّر بمفردها جائحتها. ووسائل الدول المسماة بالنامية لمواجهة الجائحة أضعف بكثير من وسائل الدول المتقدمة. ومنظمة الصحة العالمية لا تملك سوى تقديم الإحصائيات والتوقعات والنصائح. وهكذا تراخى التضامن الذي هو ليس فقط مبدأ أخلاقيًّا وحسب، بل ضرورة عالمية.

هذا أولًا، وثانيًا فإن العالم الذي أصبح معولمًا لم يسبق له أن عرف مثل هذا التفاوت الذي هو عليه اليوم في الثروة والمعرفة، هذا في الوقت الذي سادت فيه الليبرالية الجديدة التي تعتبر أن العدالة الاجتماعية هي من مخلَّفات عصر الأيديولوجيا، في حين أن العدالة الاجتماعية أصبحت قضية القضايا نظرًا للتفاوت الاجتماعي غير المسبوق. صحيح أن تقدّمًّا قد حصل في محو الأمية وانتشار التعليم، وتقلصت نسبة وفيات المواليد، وزاد معدل الأعمار والأمل في الحياة، وتحسّن الدخل الفردي في أغلب البلدان، وحصلت النساء على حقوق مع تفاوت بين الدول. إلا أن التفاوت مايزال كبيرًا في الثروة والمعرفة. فالثروة متداولة بين أيدي قلّة قليلة. وليس هناك عدالة في نظام التربية والتعليم بسبب انشطاره إلى تعليم خاص لأبناء وبنات الأُسر المحظوظة، متميز ببرامجه ومستوى معلميه وأساتذته ونوعية تجهيزاته، وخرّيجوه مطلوبون في سوق العمل في القطاعين العام والخاص. وتعليم عمومي في مدارس وجامعات الدولة، خرّيجوه والمتسربون منه إما يحصلون على وظائف ومهن متواضعة أو يُلقى بهم إلى البطالة. وهكذا فالتعليم الذي كان يُعوّل عليه في الترقية الاجتماعية والمهنية وتوسيع قاعدة الديمقراطية أصبح يكرّس نوعًا من الطبقية المعرفية.

وموضوع آخر استجدّ على الفكر الأخلاقي في زمننا الحاضر، وهو التقدم العلمي والتكنولوجي الذي اخترق مجالات تُهدّد هوية الإنسان، كما تهدد مستقبل الإنسانية.

لقد ارتبط التقدم في العصر الحديث بالتقدم العلمي، والذي بفضله أصبح الإنسان أكثر سيطرة على الطبيعة ويسخّر العلم من أجل حياة أفضل وأيسر. إلا أن التقدم العلمي أصبح يشكّل خطرًا في مجالين على الخصوص: الهندسة البيولوجية والذكاء الاصطناعي.

فالتقدم العلمي في الهندسة البيولوجية جعل ممكنًا التحكّم في الجنين ليولد الإنسان ولادة مهندَسة سلفًا، فيتكون تكوينًا لا اختيار له فيه، بدل أن يولد ولادة طبيعية. وأصبح من الممكن تغيير لون الشعر، ولون العينين، وطول القامة بل وجنس الوليد، وذلك بتحوير جين أو تعطيله. فتلاشت الحدود بين الصدفة والاختيار.

هناك طبعًا منافع في الهندسة البيولوجية، فبفضلها أصبح ممكنًا القضاء على أمراض وراثية، كما أمكن بفضلها تحسين نسل الحيوان والمنتجات الزراعية. لكن التقدم في الهندسة الجينية يثير مشكلات أخلاقية وقانونية، فهل يجوز للإنسان أن يصنع الإنسان؟ وهل له الحق في التحكم في جينات الجنين ضدًّا على حريته وشكله في المستقبل؟ أليس من العنصرية إجراء انتقاء جيني مسبّق على البشر؟ أو لا بد من رقابة أخلاقية وقانونية على التقدم العلمي في الهندسة البيولوجية حين يتعلق الأمر بالإنسان؟

وموضوع أخلاقي آخر استجدته الثورة العلمية والتكنولوجية يتعلق بالذكاء الاصطناعي. إن لهذا الأخير إيجابياته من حيث رفع حجم الإنتاج وسرعته ودقته قياسًا إلى عمل الإنسان، وتجلي ذلك في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات كالطب حيث يتم التشخيص الدقيق آليًّا وعن بعد، وأيضًا في مهن كالقضاء والمحاماة. فمباشرة الملفات آليًّا تتطلب وقتًا أقل ودقة أكبر قياسًا إلى مباشرتها تقليديًّا من طرف القضاة والمحامين وأعوانهم.

لكن لتطبيق الذكاء الاصطناعي أضرارًا لأنه يحل محل الإنسان فينشر البطالة، خاصة بين الذين لا يملكون المهارات المتقدمة. ثم أن الروبوتات ليست كالعمال إذ لا عطلة لديها ولا إضرابات. ثم أن مواقع كبرى مثل غوغل، ونيتفليكس، وتويتر، وفيسبوك وإنستغرام تسبر ميول مستعمليها فتتيح للشركات الإشهارية تجميع معطيات عن ميولهم لاستهدافهم في إعلاناتها.

والذكاء الاصطناعي يتخذ قرارات. فهل يمكن تحميله المسؤولية في قراراته؟ فالسيارات التي تساق آليًّا تبرمج لمواجهة الحوادث. فهل هناك مسؤولية قانونية وأخلاقية حين تبرمَج لصدم شيخ بدل طفل، وفرد بدل حشد، لاسيما إذا أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى من الذكاء الإنساني، يبرمج نفسه ويستقل بقراراته عن الإنسان فيفلت من التحكم في برمجته؟

وموضوع آخر مستجدّ في فلسفة الأخلاق، وهو أخلاقيات البيئة. ويتعلق الأمر بالموقف من الطبيعة. فقد كان هدف الفلسفات الأخلاقية تهذيب الطبيعة في الإنسان بلجْم غرائزه بمبادئ الأخلاق. ثم أن فكرة التقدم ارتبطت بالتقدم العلمي في السيطرة على الطبيعة، إلا أنه أدى إلى استنزافها. إضافة إلى أن اتساع العمران وتضخم المدن، والإفراط في التصنيع، والانفجار الديموغرافي، كل هذا أدّى إلى إنهاك الطبيعة، وتناقص المياه وفسادها، وتلوث الهواء ومياه البحار والأنهار، وانقراض أنواع من الحيوانات، واستئصال أشجار الغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون، وانقراض العديد من حيوانات الغابات، وما بقي منها يحتك بالإنسان فيسهل تناقل الأوبئة بين الحيوان والإنسان. وهكذا اختل التوازن بين الإنسان والطبيعة، فتواترت العواصف والفيضانات وحرائق الغابات.

لقد فرضت أخلاقيات جديدة نفسها في علاقة الإنسان بالطبيعة والبيئة. ليس الإنسان هو مركز الكون وغايته والطبيعة موضوع استغلال بلا حدود ولا قيود، بل إن للطبيعة وكائناتها الحية من نبات وحيوان قيمتها الذاتية. وأخلاقيات البيئة الطبيعية تقتضي احترامها وحفظ توازنها. وحتى لو هزّ بعضهم كتفيه استخفافًا بأخلاقيات البيئة، فإن طريقة التعامل مع البيئة يرهن مستقبل الأجيال ونوعية الحياة، بل وجودها على الأرض.

وهكذا اتخذت المسألة الأخلاقية اليوم منحى جديدًا بسبب التقدم العلمي خاصة في مجال الهندسة الحيوية والذكاء الاصطناعي، وبسبب التهديد المحدق بالبيئة والذي فرض تغيّرًا في تعامل الإنسان مع الطبيعة لضمان نوعية الحياة بل بقائها. فحين قال كانط إن الإنسان وهو يفعل الواجب الأخلاقي فهو يشرّع للإنسانية جمعاء، فإن الإنسانية في عصره لم تكن حقيقة واقعية متشابكة كما هي في عصرنا الحاضر الذي تواجه فيه الإنسانية برمتها تحديات التطور العلمي في مجال الهندسة البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، واستنزاف البيئة الطبيعية الذي يهدّد نوعية حياة الإنسان ومستقبل الأجيال، والتفاوت الصارخ في الثروة والمعرفة. وكل هذا يقتضي أخلاقيات جديدة لعالم اليوم.

الدكتور. علي أومليل / مفكر مغربي





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مدام مسافرة ( إوا بـــــــــاز !..)

حوار الجهوية الموسعة والضيقة في الصحراء وعقدة النخب التقليدية

الجزائريون ينصبون "غوغل" طبيبهم الأول توفيرا للمال

اليوم الوطني للصحافة .. هل نلتحق بالركب الإعلامي ؟

النسيج الجمعوي يعبئ 3200 ملاحظ وملاحظة لرصد الانتخابات

كيف تكشف التزوير في الانتخابات؟

شرف الدين زين العابدين خبير الهجرات التكسبية

السمارة و اسئلة مابعد الانتخابات..

المخلوقات الارتزاقية في ميدان الصحافة بجهة الصحراء

( ك د ش – ف د ش – ا و ش م ) تخوض إضراب بطاطا لمدة 72 ساعة أيام 12 – 13 و 14 دجنبر

صفة " الانفصال" لكل ناشط في مجال الصيد البحري للتستر على أعداء الثروة السمكية الصحراوية

لنا الفيديو و لكم التعليق : تدفق المياه الآسنة امام حديقة جديدة كلفة غلاف مالي كبير بطانطان

يوم دراسي حول تنمية الإبل بطانطان

يوم دراسي بكلميم حول الثقافة رافعة للتنمية القروية وسؤال العدالة المجالية

الضيعات والمصانع والوزينات ..بؤر كورونا تتحرك بالمغرب ..

أخلاقيات لعالم اليوم





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح


السوق المفتوح أضخم موقع إلكتروني للبيع والشراء في البحرين

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

لجان ألارض وتنسيقية الأطر وحرائر أيتوسى في زيارة تضامن الى عائلة المعتقل اهديه شكراد


إفتتاح وكالة تحويل أموال بالكركرات


كواليس فرار 320 عسكريا سودانيا من المعارك


الحسين البشير إبراهيم أمعضور أضرب عن الطعام منذ شهر و رسالة من السجن


بعد 15 سنة ..المعتقل السياسي الصحراوي يحي اعزة الحافظ يعانق الحرية

 
مقالات

التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل


حصيلة مأساوية لأربع سنوات من مأمورية ولد الغزواني


ماذا بعد أعمال الشغب الأخيرة؟


النميمة الالكترونية


ليته لبد واعتبر


عن القرصنة والتهكير باستخدام الذكاء الاصطناعي : عبده حقي

 
تغطيات الصحراء نيوز

عبد الهادي السيبة يقدم الحصيلة الأمنية السنوية بخريبكة


العيون : مسيرات عمالية حاشدة لتنظيم نقابي واحد


هذا ماقاله ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الغموض يلف انتحار مواطن إفريقي بطانطان

 
jihatpress

اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة


تزكية طارق الخياري لرئاسة جماعة بوزنيقة


اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق لاراديج على وسائل الإعلام

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية


انطلاق مناورات الأسد الإفريقي العسكرية بمشاركة إسرائيل


السنغال تعلن إغلاق كافة قنصلياتها في جميع أنحاء العالم

 
بكل لغات العالم

Counterterrorism measures need to respect human rights & rule of law

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

الإعلان عن نقل ملكية أندية الهلال و النصر و الاتحاد و الأهلي إلى صندوق الاستثمارات السعودي

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية


مدينة مسقط تحتضن مؤتمرات ميستك 2023


تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح


الموسيقى النابعة من أغوار الصحراء و الحكاية والسمر الليلي عند الرحَّل

 
تربية و ثقافة دينية

زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما

 
فنون و ثقافة

اختتام مهرجان مكناس للدراما التلفزية بتتويج الفائزين

 
لا تقرأ هذا الخبر

زوجة ألفيش تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية بأشرف حكيمي

 
تحقيقات

نتائج استطلاع رأي المغاربة بخصوص مخطط المغرب الاخضر

 
شؤون قانونية

"المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة


فاعلون يناقشون “مدونة الأسرة و الحاجة للتعديل في ظل الثوابت”

 
ملف الصحراء

السنغال تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة