مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         "المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة             مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية             اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة             التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل             الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان             فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي             موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب             موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر             مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة             بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني             زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما             رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية             توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان             مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل            سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد            فضيحة الدجاج الميت في طانطان            قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟            "الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر            ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

توثيق زيارة سائح اسيوي لطانطان


مزرعتك من الصفر.. تربية الدجاج فوق سطح المنزل


سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد


فضيحة الدجاج الميت في طانطان


قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟


بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي


سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

فريق المعارضة بجماعة بوزمور يتشبتون بمطلب عزل الرئي


مستجدات قضية الجهاز السري لحركة النهضة


بسبب دعمه البوليساريو : مهرجان أكادير يستغني عن عضو بلجنة التحكيم


نجل القذافي يضرب عن الطعام في سجون لبنان


تونس: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة سواحل صفاقس

 
بيانات وتقارير

الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان تستنكر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان


موريتانيا : نتائج التحليل المغربي لدم الشاب عمر جوب


تشييع جثمان محمد معتصم بحضور الأمير مولاي رشيد


العزوزي من آسفي يبرز ريادة جمعية الشعلة ويؤكد دور الاستثمار في الرأسمال البشري في تنمية المغرب


الوقادي: جمعية الشعلة للتربية والثقافة ستظل وفية في الترافع عن قضايا الطفولة والشباب والتمكين لها

 
كاريكاتير و صورة

"الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر
 
شخصيات صحراوية

معتقل سياسي يعاني من السجن الانفرادي والإهمال الصحي بالسجن المحلي بأيت ملول


الكولونيل بابيا ولد لحبيب ولد محمد الخرشي في ذمة الله

 
جالية

مؤتمر جديد للدكتورة كوثر بدران يخصّ اتفاقية تجارية غير مسبوقة بين المغرب وإيطاليا

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

ثانوية القدس التأهيلية تتألق في مسابقة الصحفيون الشباب

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

بالأرقام.. الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بحضور رئيسها الوطني


لمغربي: هناك مؤشرات دالة على نجاح الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي قبل بدايته


آسفي.. بنشريف: هذه عوامل نجاح الحفل الفني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي في ذكرى تأسيسها

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

موريتانيا : شحنة أرز تتعرض لحريق في عرض البحر

 
تهاني ومناسبات

إشادة جمعوية بجهود عامل اقليم طانطان

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

الطنطان.. حملة للكشف عن داء السيدا والتحسيس بخطورته ..

 
تعزية

تعزية في وفاة والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

أصول الشباكية سلطانة المائدة الرمضانية في المغرب

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

في ذكرى رحيل أيقونة الموسيقى الموريتانية ديمي بنت آبه


الفنان فضل شاكر أغنية " ولدنة " تحمل رسالة فنية راقية


الفنان السعودي فيصل عبدالكريم يستعد لإطلاق ألبوم باللهجة العراقية


الفنان أحمد عبد الرفيع يطلق أول تطبيق موسيقي مغربي لتأليف وتعلم الموسيقي العالمية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية


لحظة توديع فاعل جمعوي بالوطية

 
طانطان 24

التشهير بالفقراء.. اين الحق العام ؟


محاكمة المنتخبين : هل سيتم تنزيل شعارات مكافحة الفساد باقليم طانطان ؟


قراءة سريعة 2023 : ما هي البلدية في طانطان؟

 
 

فصائل الألتراس بين نار عشق النادي وتسيب الدخلاء على الميدان
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 01 أبريل 2023 الساعة 09 : 13



"سطوة الرعب بين "أنصار هابيل" و"أنصار قابيل

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخر قَالَ لأقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ  أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ*فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ في الأرضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءة أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا
أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءة أَخي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّـادِمِينَ
شيء يدمي القلوب ويحز في النفوس ذلك الذي جرى قبل أيام بالمدينة الاقتصادية للمملكة،إذ تم قتل شابين بدم بارد بأسلوب ما يعرف ب"الفيزي" التي تنفجر على هدفها بشكل مروع،في كل من حي مولاي رشيد وحي البرنوصي بسبب خلافات ونزاعات يغلب عليها التعصب الأعمى لناد دون غيره
إن ما يقع أحيانا قبل أو بعد إجراء مباريات تلكم الأندية وما يقع كلما التقت جموع فصيلين متضادين من مشاحنات وقذف وتجريح وسباب بين بعض الفئات من جماهيرهما  لمدعاة للتساؤل عمن المستفيد من كل ذلك وعن ضحايا مثل هذه السلوكات التي أقل ما يقال عنها أنها  شاذة بل قدتمتد عرضا وطولا  إلى مشاجرات جد عنيفة و قتل أحيانا للأنفس البريئة بسوء نية وسبق إصرار وترصد أو بدون ذلك كله دونما الحديث عن تخريب لممتلكات الدولة والمواطن وهو ما يفسر غياب الروح المعنوية الجماعية عند بعض الفئات الجماهيرية وارتفاع منسوب الشوفينية الكروية لديها بالإضافة إلى دوافع  وخلفيات سوسيو–اقتصادية وسياسية وتربوية وثقافية
فقد تناسلت منذ فترة من الزمن بين بعض المشجعين والدخلاء على الميدان من فصائل الألتراس،جملة من الألقاب المكرورة المتنابز بها بينهم مع ما تحمله أحيانا حركات اليدين والجسم من حمولات جنسية من قبل البعض تجاه البعض الآخر،وهو ما يعكر صفو الأجواء الحماسية قبل المباراة،أثناءها أو بعد انتهائها،وقد يؤدي كل ذلك بالتالي إلى زيادة معدلات الحقد والضغينة والتحامل المبيت و المقيت بين فصائل المشجعين
ثم إن ترويج "طرولات" أو صور مفبركة على نطاق واسع بين مشجعي الأندية ومقاطع غنائية وشعارات ملغومة وفيديوهات وصفحات موغلة في التعصب الأعمى من قبل بعض الجماهير ،مليئة بالسباب والأنانية وتضخم الذات و الكذب والبهتان أحيانا والحط من شأن الفريق المنافس و من كرامة أنصاره وحتى مسيريه ولاعبيه وألقابه،كل ذلك أو بعضه لا يقود إلا لإشعال نار فتنة ملعون من أيقظها
وعليه،ينبغي أن نعترف هنا بأن المقاربة الأمنية لن تكون أبدا عصا سحرية لوقف ما تخلفه مثل هذه المشاحنات بين الجماهير من كوارث نفسية ومادية على الفرق وعلى المجتمع بصفة عامة
فإذا تضافرت جهود الدولة وجمعيات المجتمع المدني بالأحياء التي يقيم بها أنصار الفرق وألويتهم النصيرة من زعماء الألتراس وقدماء اللاعبين وجددهم ونجومهم وقادة الرأي بينهم وحكماؤهم،وكل من له غيرة وخبرة في تدبير وحل الأزمات،إذ ذاك،يمكننا أن نحد قليلا من أحداث الشغب العنيفة أو الدامية مع التأكيد على دور الأسرة والأقارب والجيران ووسائل الاتصال الجماهيري كالراديو والتلفزيون ووسائط التواصل الاجتماعي و خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد وندوات وملتقيات دور الشباب في توعية جماهير الكرة والتحسيس بخطورة ووضاعة الألفاظ النابية والأفعال المرتكبة في حق النفس و الغير وأثرها السلبي على الوالدين والأبناء والأسرة والمجتمع ككل،مع العمل المستمر والفعال على الضرب بيد من حديد على شبكات مروجي المخدرات والممنوعات الموجهة للشباب من قبل عصابات تتاجر في تخريب عقولهم وأبدانهم
 يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
 فشباب الألتراس المغاربة ينتمون  إلى شرائح اجتماعية وثقافية مختلفة وجلهم ينحدر من أوساط شعبية، يتفقون  على حب وتشجيع فريق واحد دون غيره،ضحَّوا كثيرا في سبيل مناصرته. أعمارهم مبدئيا في حكم الراشدين، وتتنوع أجناسهم وأعراقهم وأصولهم، متوحدين حول شغف اللعبة الذي يتملكهم، فاختلافاتهم تتوحد وتتقوى لتكون روابط متماسكة ومشتركة.تنظمهم قيم أخلاقية مجتمعية  كالوفاء والولاء وحس الانتماء، و مواثيق أخلاقية أخرى يستندون إليها في مبدأ التشجيع. هدفهم تقديم الدعم ومساندة الفريق بأرقى الأشكال وبأفضل الطرق والأساليب الممكنة على الإطلاق، للرفع من معنويات اللاعبين وإثارة الحماس في نفوسهم من جهة، وللتعبير عن الشعور بالمتعة والترويح عن النفس كمسعى ذاتي من جهة أخرى
إنهم الألتراس، متملكو الشغف وروح الحماس والمنافسة وحب اللعبة حتى في جزئياتها - كما وصفتهم خديجة هيصور بمقال نشر بموقع قناة الجزيرة في 12 سبتمبر 2022
"المرء يحشر مع من أحب "
يظهر دورهم في تشجيع ودعم فريقهم رغم عدم الرضا أو الاستياء من جوانب أخرى. تجمعهم علاقة عاطفية قوية بالنادي، وعلى ضوئها تبرز ركيزة أساسية في مبدأ التشجيع وهي: الانتماء؛ فعضو الألتراس يعتبر نفسه جزءا من تشكيلة النادي وهويته، يتشبع بقناعة من خلالها يحس بضرورة تقديم الدعم لفريقه ومساندته، ولذلك أساسا يلقب باللاعب رقم 12
ففي الكثير من الأحيان- تؤكد خديجة هيصور - لا نسمعهم يقولون "لقد فاز الفريق" أو "سيلعب الفريق"، لأن هذه العبارات وأخرى من قبيلها غير معترف بها في قاموس التشجيع، وفي المقابل نسمعهم دائما يرددون "لقد فزنا" أو "سنلعب" أو حتى "لقد خسرنا" في حالة تلقي الهزيمة. هذه العبارات الأخيرة لا تقال من فراغ، بل إنها نتاج للروابط القوية التي تأسست بين النادي وأعضاء الألتراس بتعاقب سنوات الولاء. يشعرون لا إراديا بأنهم عنصر مهم في الفريق وذلك لكثرة تعلقهم به إلى درجة الإدمان
ويتجسد ولاء روابط الألتراس، عموما، في حجم الدعم الذي يقدمونه لأنديتهم في السراء والضراء، في لحظاتها الجيدة كما في ظروفها الصعبة. يعرفون بالانتماء القوي والولاء اللامحدود. غايتهم تأييد النادي وتشجيعه كيفما كانت النتائج. أما الشعور بالانتماء فيتمثل في الإحساس بالانتساب إلى النادي والتشبث به بشدة. وتتداخل في ذلك أيضا مشاعر أخرى كالحب الدائم والوفاء والإخلاص مع الرغبة في تكريسه من خلال تقديم الدعم باستمرار والرفع من معنويات الفريق. ولا يتوقف الشعور بالانتماء عند هذه الارتباطات العاطفية فحسب، بل يتجاوزها ليظهر بشكل يتناسب وهوية النادي؛ فالألوان والرموز والأغاني والشعارات التي تتغنى بها الألتراس هي أساليب تثبت الهوية وتقوي حس الانتماء. فعلى سبيل المثال, فإن الألوان الموحدة التي يرتديها المشجعون تتخللها رسالة مفادها "إننا ننتمي إلى نفس الكيان"، تحيل على تميز الفريق وهويته البصرية
وإذا ما بحثنا قليلا في صفحات التاريخ، سنجد أن ثقافة الألتراس قد انتشرت في العالم العربي بفضل الدول المغاربية. وظهرت أول مرة  تحت ما يسمى بـ"الأفريكان وينرز" في النادي الإفريقي التونسي عام  1995، لتنتقل إلى باقي الأندية التونسية ثم بعدها إلى الأندية المغربية. وانتقلت تجربة شمال إفريقيا إلى بعض الدول الآسيوية كالأردن وسوريا، ومن ثم انتشرت ثقافة الألتراس في الوطن العربي وذاع صيتها
في المغرب اقترن ميلاد فصائل الألتراس بسنة 2005، يتعلق الأمر بـ"الألترا عسكري" الذي يساند فريق العاصمة الجيش الملكي، و"الغرين بويز" "والإيغلز" للرجاء البيضاوي ثم "الألترا وينرز" المناصر للوداد البيضاوي ليتوالى بعده ظهور فصائل ألتراس جديدة، وهو ما جعل المنافسة تزداد احتداما بين جماهير الأندية المغربية
وعلى غرار مجموعات الألتراس عبر العالم، فإن فصائلها بالمغرب تعتمد على التمويل الذاتي فيما يخص الرحلات والأنشطة. كما لا تقبل دعما ماليا من جهة معينة. في المقابل تحقق مردودا ماليا من خلال المساهمات الفردية لأعضائها أو عن طريق عائدات مبيعاتها التي تتمثل في الأعلام، القبعات والقفازات، الأقنعة والشارات... إلخ
يعرف ألتراس المغرب باللمسة الإبداعية في ممارسة التشجيع، حيث تتزين المدرجات باللوحات الفنية أو ما يسمى بـ "التيفوهات" التي تضاهي شعارات الجماهير العالمية، وغالبا ما تحمل دلالات ورسوما معبرة أو رسائل مشفرة قد تخرج عن معناها الرياضي، لتكتسي الطابع السياسي والاجتماعي. فضلا عن الشعارات أو الأغاني التي تتغنى بها وترددها بصوت جماعي أثناء المباريات والتي تجاوزت أسوار المستطيل الأخضر لتلقى أصداء وتجاوبا في بلدان أخرى. واليوم لم تعد المنافسة قائمة بين فصائل الألتراس بالمغرب فقط من حيث القدرة الإبداعية والأنشطة الاحتفالية التي تغزو المدرجات، بل إنها تعدت وظيفتها التشجيعية الكلاسيكية المألوفة إلى أدوار أخرى لا زالت مثار نقاش في المجتمع مما يدفعنا إلى إعادة النظر في جوهر الألتراس المغربي وامتداداته
خروج عن جادة الصواب
لكن من المؤسف حقا أن بعض الدخلاء أو من المحسوبين على فصائل الألتراس يفسدون هذه اللعبة الجماهيرية معشوقة الملايين من سكان العالم بتبنيهم نزعة الانتقام وعقيدة الغدر وعشق الدم الحرام،إذ يدبرون أحيانا وبشكل جماعي المكايد لقتل أو تعنيف حليف سابق لهم أو الترصد
لفصائل أخرى معادية لهم 
وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن شَىْءٍۢ فَهُوَ يُخْلِفُهُۥ ۖوَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ
وبالمقابل،ينتفض قادة وزعماء فصائل الألتراس في وجه مثل هذه الحوادث الخطيرة بإصدار بلاغات التبرؤ مما حدث ودعوة أنصارهم إلى التزام الهدوء والابتعاد عن مواقع المشاحنات والفتن داخل وخارج الملاعب ناهيك عما تقوم به هذه الفصائل على الدوام من توعية أتباعها والقيام بحملات إنسانية وخيرية كالتبرع بالدم ومد يد العون للأسر المحتاجة خاصة في عز أشهر البرد القارس عبر منحهم أطعمة ومشروبات وألبسة مقاومة لسوء الأحوال الجوية بالمناطق الجبلية والنائية بالبلاد
 هوس ما بعده هوس،فنسأل الله السلامة
فرغم ما تمنحه تيفوهات الملاعب والتشجيعات الحارة المرافقة لحرارة تمرير الكرة والتهديف وجماليتهما،والتي تبدع فيها فصائل الألتراس من تنفيس شعوري ولا شعوري عن الذات وكسبها مزيدا من القوة والصمود أمام قساوة الحياة،فإن أشد ما نخشاه على أبنائنا ممن لم يؤمنوا بعد مستقبلهم التعليمي والمهني أن تصيبهم مهلكة يوما ما لا قدر الله من قتل أو دونه من اعتقال أو الإصابة بعاهة مستديمة أو إصابات وجروح مختلفة،ناهيك عما يمكن أن يؤثر هذا الهوس الجماهيري بالملاعب على العطاء الدراسي لأبنائنا وضياع مستقبلهم كما وقع للعديد من الشباب اليافعين،فاللهم سلم ونسأله سبحانه وتعالى حسن العواقب في الأمور كلها
حكم عن الاعتدال في مجمل الأمور
الاعتدال خير دواء
لم نشاهد انغلاقاًً شديداًً في دولة إلا رأينا بعده انفتاحاًً غير منضبط لا يقل في ضرره عن الانغلاق ، و النتيجة فقد التوازن
الصراحة و الكرم ،اذا لم يصحبهما الاعتدال ،فانهما يؤديان بصاحبهما للخراب
الاعتدال في التعصب فضيلة والاعتدال في المبدأ رذيلة
الخروج عن الاعتدال انتهاك لحرمة الإنسانية
يُعرف الرجل العظيم حقًا بثلاث علامات: الكرم في التصميم ، والإنسانية في التنفيذ ، والاعتدال في النجاح


 عبدالفتاح المنطري

 كاتب صحافي  



 





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



استخدام السحر وجثت الموتى في الرياضة و الانتخابات

المستحيلات الخمسة

الفنان الصحراوي الناجم علال يغني ضد الفساد

حوار "خاص جدا" مع إحدى المصابات بفيروس السيدا

أغرب فرض محروس في تاريخ التعليم

غرفة السمارة مازالت دار لقمان على حالها

طانطان: منع تلاميذ مؤسسة تعلمية من التضامن مع المعطلين

الملك يدعو إلى تدشين مرحلة تاريخية في مسار التطور الديمقراطي

عامل إقليم أسا الزاك يقطع ارزاق العائلات

زاكورة : اعتصام اطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية احتجاجا على تردي الأوضاع المهنية و المعيشية

فصائل الألتراس بين نار عشق النادي وتسيب الدخلاء على الميدان





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح


السوق المفتوح أضخم موقع إلكتروني للبيع والشراء في البحرين

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

لجان ألارض وتنسيقية الأطر وحرائر أيتوسى في زيارة تضامن الى عائلة المعتقل اهديه شكراد


إفتتاح وكالة تحويل أموال بالكركرات


كواليس فرار 320 عسكريا سودانيا من المعارك


الحسين البشير إبراهيم أمعضور أضرب عن الطعام منذ شهر و رسالة من السجن


بعد 15 سنة ..المعتقل السياسي الصحراوي يحي اعزة الحافظ يعانق الحرية

 
مقالات

التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل


حصيلة مأساوية لأربع سنوات من مأمورية ولد الغزواني


ماذا بعد أعمال الشغب الأخيرة؟


النميمة الالكترونية


ليته لبد واعتبر


عن القرصنة والتهكير باستخدام الذكاء الاصطناعي : عبده حقي

 
تغطيات الصحراء نيوز

عبد الهادي السيبة يقدم الحصيلة الأمنية السنوية بخريبكة


العيون : مسيرات عمالية حاشدة لتنظيم نقابي واحد


هذا ماقاله ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الغموض يلف انتحار مواطن إفريقي بطانطان

 
jihatpress

اختتام المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة


تزكية طارق الخياري لرئاسة جماعة بوزنيقة


اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق لاراديج على وسائل الإعلام

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

رؤساء أفارقة يجتمعون للوساطة في الأزمة الأوكرانية


انطلاق مناورات الأسد الإفريقي العسكرية بمشاركة إسرائيل


السنغال تعلن إغلاق كافة قنصلياتها في جميع أنحاء العالم

 
بكل لغات العالم

Counterterrorism measures need to respect human rights & rule of law

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

الإعلان عن نقل ملكية أندية الهلال و النصر و الاتحاد و الأهلي إلى صندوق الاستثمارات السعودي

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر هوية أمازيغية


مدينة مسقط تحتضن مؤتمرات ميستك 2023


تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح


الموسيقى النابعة من أغوار الصحراء و الحكاية والسمر الليلي عند الرحَّل

 
تربية و ثقافة دينية

زيارة الرئيس الموريتاني لقبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما

 
فنون و ثقافة

اختتام مهرجان مكناس للدراما التلفزية بتتويج الفائزين

 
لا تقرأ هذا الخبر

زوجة ألفيش تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية بأشرف حكيمي

 
تحقيقات

نتائج استطلاع رأي المغاربة بخصوص مخطط المغرب الاخضر

 
شؤون قانونية

"المحاكمة العادلة" موضوع نقاش علمي بمحكمة الاستئناف بخريبكة


فاعلون يناقشون “مدونة الأسرة و الحاجة للتعديل في ظل الثوابت”

 
ملف الصحراء

السنغال تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة