استنكر الرأي العام بإقليم طانطان ماوصفوه وقوف المسؤول الاقليمي في صف شخص ارتكب جرم خطير وتهديد الصحة العامة بخرق إجراءات الطوارئ الصحية الحكومية خلال جائحة كورونا ، كما اعتبروا حرمان مواطنين من ولوج مقر العمالة و إقحام عامل انعاش وطني شبح له سوابق دجاجية وقضائية في التشهير و الابتزاز وتسول كبش العيد في منطقة حدودية في اجتماع رسمي قيل انه " تواصلي " للجنة الاقليمية للتنمية البشرية في عيد الورش الملكي الثامن عشر ، هو تحريض على ممارسة الكسل و خرق القانون في صفوف الشباب و دعوة عمال الانعاش الوطني للتفرغ وانتحال صفة مهن اخرى ، وتشجيعهم على ارتكاب مثل هذه السلوكيات البكائية ، ضاربا عرض الحائط كل قيم التنمية البشرية و القوانين التي تجرم هذه الأفعال بشدة و تضرب بشدة على يد كل مرتكبيها .
للإشارة فجائحة كورونا تصدى لها الإعلام المهني وخصوصا موقع طانطاني 24 بامكانياته الذاتية ووقوده إلى جانب السلطات و الفعاليات الجمعوية بكل قوة ، ولم تخصص لهم أي فواتير أو تعويضات كما كان يفعل البعض بمعية بعض أشباه المسؤوليين في زمن المصغبة الوطنية ، واليوم هناك مطالب فعلية برحيل عامل إقليم طانطان الذي تتراكم طلبات للمواطنين تزيد عن 7000 طلب لقاء وشكاية .
وعقب هذا الفضيحة التنموية و الدجاجية و الاخلاقية طالب عدة مواطنيين في لقاءات مع الجريدة الاولى صحراء نيوز بفتح حوار معهم و تمت دعوة عامل اقليم طانطان رسميا ، لزيارته في منازلهم للاطلاع على الوضع المعيشي القاهر و المرزي الذي لايشرف المغرب ، كما طالب مواطنين من المسؤول بالنيابة بمعالجة اختلالات الانعاش الوطني و ارجاع بطائق انعاشهم المنهوبة و المصادرة حسب تعبيرهم وتمكينهم من الحق في السكن و العيش الكريم و تمكينهم من مشروع للدجاج مدر للدخل في اطار المواكبة الشفافية و تكافؤ الفرص بين المواطنين المغاربة كما هو منصوص عليه في الدستور الخاص بزمن الربيع العربي في سنة 2011.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- كاري حنكو الاحمق
طارق
كاري حنكو للاسف تلعب به عدة جهات لالهاء سكان طانطان مرة توظفه السلطة و مرة المنتخبين ، وللاسف اختاروا شخص قايل لكل الخددمات وبثمن بخس ، مع العلم انه شخص مكروه بين الناس و تاريخي اسود وطفولته مؤسسة في الاحواش ..