أجرى الحوار كمال لمغربي
في سياق الاستعدادات الجارية لتنظيم حفلها الختامي، يوم الجمعة 02 يونيو المقبل، التقت "الصحراء نيوز" بمنى الوقادي، مندوبة فرع آسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، وأجرت معها الحوار الصحفي ننشره كما يلي:
س: بداية، تستعدون تنظيم حفلا ختاميا بداية شهر يونيو، ما سياق تنظيم هذا الحفل؟
ج: نشكركم على هذه الاستضافة لمنبركم الإعلامي القريب من المواطنين، بتجسيده سياسة القرب من المجتمع.
جوابا على سؤالكم، فالحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بفرع آسفي هو نشاط اعتيادي دأب الفرع على تنظيمه عقب اختتام كل موسم تربوي وثقافي، هو نهاية المطاف نشاط قار في برامج "شعلة" آسفي لإبراز المواهب الشبابية وصقل مواهبها، بل هو استعراض للمنتوج التربوي والثقافي للجمعية على صعيد مدينة آسفي.
ج: ما جديد الدورة الحالية؟
نسعى في كل موسم أن نخلق قيمة مضافة، وهذه طبيعة بشرية، أن نجود أدائنا من الحسن إلى الأحسن، وأن لا نبق على نمط أو تقليد معين، ولعل الدورة الأخيرة للحفل الختامي سنة 2019، وما حققته من نجاح غير مسبوق تؤكد دينامية فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي، وآليتها التواصلية والتأطيرية للأطفال والشباب وعموم شرائح المجتمع.
الكل يتذكر أنه ابتداء من العشرية الأخيرة لشهر مارس 2020، دخلنا في حالة الطوارئ الصحية وما رافعها من برتوكول علاجي وقائي في مواجهة كورونا، لكن هذا لن يوقف مسيرتنا المدنية أو الجمعوية بل وفقنا في التواصل مع أعضائنا ومتعاطفينا، بالاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي وفضاءات أخرى، من أجل تمكين الفئة المستهدفة من برامجنا من الاستفادة من التأطير والتكوين.
الجديد في الدورة الحالية، التي اخترنا لها شعار:"الشعلة..48 سنة في خدمة الطفولة والشباب" بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا حضوريا، لمستنا الفنية والتقنية للحفل التي ستتميز بحضور الأخ الرئيس الوطني، سعيد العزوزي، والأخ منسق الجهة، عبد المالك الشرفي، وشخصيات أخرى، واخترنا شعار:" الشعلة 48 سنة في خدمة الطفولة والشباب"، للفعل التطوعي الذي تكرسه الجمعية، والحفل الختامي ستحتضن فعاليته مدينة الثقافة والفنون مساء يوم الجمعة 02 يونيو المقبل.
الدورة الحالية للحفل الختامي لما يحمله شعارها من دلالات مهمة هي انفتاح على فرق شبابية حاضرة بعطاءاتها وقربها المتواصل من ساكنة آسفي، نذكر على سبيل المثال، ثنائي الفكاهة قهوة وحليب، ومجوعة السلام في مدح خير الأنام، ومجموعة شراع آسفي للأغنية الغيوانية، فضلا عن مساهمات معتبرة لأطر وأطفال الفرع التي تقارب عددا من المواضيع ذات الصلة بقضايا الأمة وفي مقدمتنا قضية وحدتنا الترابية.
الدورة الحالية للحفل الختامي هي في العمق تشجيع الطاقات ودعمها على مواصلة أدائها وتألقها من أجل بلوغ التنمية في أهدافها الشمولية، ثقافيا واجتماعيا ورياضيا وسياحيا، كما أن الدورة في مقابل ذلك ستشكل لحظة رد الجميل لبعض الفعاليات التي أعطت وما زالت تعطي الكثير للأطفال وشباب الإقليم.
س: ماذا عن الميزانية المعتمدة في الحفل الختامي؟
ج: هي موارد ذاتية على شكل اكتتاب نعتمده في تنزيل برامجنا وفعالياتها داخل فرع آسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، وأشكر بهذه المناسبة مناضلي الفرع على حسهم التطوعي، بوقتهم ومالهم، من أجل تأطير المواطنين وإدخال البهجة والفرحة في نفوس الأطفال.
راسلنا عددا من المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة بخصوص طلب دعمها لنا في تنظيم هاته الدورة من الحفل الختامي، ذات الصلة بلوجستيك، بعضا منها أبدت تفاعلها بشكل إيجابي، لكن لحدود الساعة لم نتلق أي جواب من مراسلتنا.
س: في سياق المقاربة التجديدية لهذا الحفل، ما آفاقكم المستقبلية؟
ج: الحمد لله، دورات الحفل الختامي لـ"شعلة" آسفي تحقق نجاحات متواصلة، شاكرة بالمناسبة المنابر الإعلامية التي عبرت عن تعاونها معنا في إنجاح النسخة الحالية، ولنا نتصور في الرقي بهذه المحطة الإشعاعية المهمة في برامج الفرع مستقبلا، من أجل تجويدها أولا وتطويرها ثانية في ضوء مناهج ورؤى معينة بمواجهة التحديات والتغلب على الاكراهات وفق مقاربة تشاركية مع الجهات المعنية.
كلمة أخيرة
أغتنم هاته المناسبة لأدعو عموم ساكنة آسفي لحضور فعاليات الحفل الختامي، الذي سيخلق الفرجة والمتعة وسيدخل الفرحة والسرور لدى عامة الحضور، بفقراته المتنوعة التي تمتزج بين الفكاهة والطرب والموسيقى والمسرح والزجل.