جمعية " الرحمة لانقاد الضرير " من الجمعيات المكافحة التي تريد ترك بصمات جهودها بارزة في المجتمع وبالرغم من ضآلة الإمكانيات إلا أنها تطمح إلى المساهمة في إصلاح و تغيير ما عجز عنه المسؤولون المباشرون، خاصة إذا تعلق الأمر بالجانب الاجتماعي الثقافي التربوي والرياضي، وقد تأسست هذه الجمعية في 02.01.2008 من طرف مجموعة من المخلصين الذين يريدون التمرد على هذا الواقع الرديء الذي تعيشه مدينتهم فهم يرفضونه ولا يؤمنون إلا بالتضحية والتحدي تجسيدا لأهداف المصلحة العامة .
هذا وقد نددت جمعية " الرحمة لانقاذ الضرير " بطانطان في مراسلة إلى السيد والي جهة كلميم -السمارة و عامل اقليم طانطان و رئيس المجلس العلمي و الاقليمي و البلدي لطانطان و كذا الهيئات الحقوقية و الحكومية التي تهتم بالضرير بالإقصاء والتهميش الذي طال الجمعية من خلال عدم منحهم إعانات في إطار النشطات السنوية من طرف البلدية والولاية المقدمة للجمعيات ، ناهيك عن عدم توفر الجمعية على التجهيزات و المنح لمزاولة نشاطها .
وتعد هذه الجمعية من الجمعيات الناشطة على مستوى المدينة ، وقد شاركت في العديد من التظاهرات والنشاطات والمعارض إلا أنها تبقى تعاني الإقصاء والتهميش وطالبت في السياق ذاته بتدخل عامل الاقليم لإنصاف الجمعية ومساعدتها بغية تمكينها من متابعة نشاطاتها وأهدافها المسطرة واكتشاف المفسدين الدين يتربعون على اقليم طانطان .
كما أن جميع المشاريع المقدمة من طرف هذه الجمعية يكون مصيرها الإقصاء والتهميش. كما تسجل ان بعض الجمعيات دأبت على الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية مرارا وتكرارا ضدا على مبدأ تكافؤ الفرص وبدون أن تكون لتلك المشاريع المحضوضة مردودية اجتماعية أو أن تساهم في إنقاذ اسر من الهشاشة بل وأصبحت تلك المشاريع وسيلة للإثراء بلا سبب .
أعضاء الجمعية طالبوا من خلال اجتماع غطته جريدة الصحراء نيوز بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في هذه القضايا ووضع حد لكل مظاهر إهدار المال العام وكل مظاهر الزبونية والمحسوبية التي تطال تدبير المبادرة ، وهو ما يجعل الإقليم يعاني من كل مظاهر التهميش والإقصاء والفساد واهدار فرص التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية و التأهيل الحضري على غرار المدن المجاورة.
ويؤكد رئيس الجمعية " صبرات محمد حسان " في تصريح لجريدة الصحراء نيوز بأنه من الواجب على كل الجمعيات المساهمة في إخراج المدينة من محنتها من خلال المشاركة في توعية ومساعدة الناس، وتبقى تطلعات الجمعية لا تحدها حدود، فهي تحاول تقديم المساعدة والدعم اللازمين خدمة للمجتمع الطنطاني كما تسعى إلى فرض وجودها داخليا وخارجيا من خلال مراسلاتها مع كل الجهات الفعالة وتدعوا إدارة الجمعية المسؤولين على المدينة إلى ضرورة إشراكها في برنامج التنمية و تجسيد فكرة أن العمل الاجتماعي لا حدود له وليس حكرا على أحد . بل وتندد بمساواتها مع الجمعيات المدعمة - المحظوظة وهذا حقا من حقوقها على السلطة الوصية .
طالب صبرات محمد حسان رئيس جمعية ''الرحمة لانقاذ الضرير'' لمساعدة الأشخاص المعاقين و الارامل و المتضررين، بفتح تحقيق و استسفار حول 180 بقعة ارضية بتجزئة السعادة التابعة للعمران و بعض المنح الموجهة الى كل من الارامل و المعاقين من طرف المجلس الاقليمي و البلدي لطانطان .
و ايضا في نفس السياق استسفار حول 60 طنا من الدقيق الممتاز و عن مصير بعض المعاقين الذين يستطيعون العمل في الانعاش الوطني و بعض العائلات المحرومة التي تطالب باضحية العيد .
و اضاف قائلا صبرات محمد الحسان من الجهات المسؤلة و الوزارة الوصية لعدم حضورهم لاجتماع الجمعية الذي انعقد يوم السبت 13.10.2012 بمقر الجمعية على الوقوف ضد عدم استفاذة مكفوفي جمعيته من اعانات وتجهيزات .
و للإشارة فإن جمعية " الرحمة لانقاذ الضرير " بمدينة طانطان و الذي يرأسها السيد صبرات محمد الحسان على ان الجمعية تقوم بمجهودات كبيرة في إعانة العائلات المعوزة بمدينة طانطان حيث أنهم ساهموا في التخفيف من معاناة العديد من العائلات في هذه المنطقة رغم محدودية الإمكانيات التي تبقى العائق الأبرز لذلك فإن الجميع مطالبة بمد يد المساعدة لهذه الجمعية و لغيرها خصوصا من الطبقة الميسورة حتى تعمّ الفائدة للجميع و حتى يساهم الجميع في رسم البسمة على شفتي العائلات المحرومة و المتضريرين أو في التخفيف من المعاناة على أرملة - ( الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) .
فعلى كل من يريد التبرّع لجمعية " الرحمة لانقاذ الضرير " يمكنه ذلك من خلال الإتصال بمقر الجمعية الكائن بزنقة 5 حي عين الرحمة بطانطان أو على الحساب الجاري 310650102712200629260164 الخزينة العامة للمملكة فرع طانطان كما أن الراغبين في التبرع للجمعية الإتصال بالسيد صبرات محمد حسان على الرقم 0673767994 فكما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلّم ( الدّال على الخير كفاعله ) .





