الصحراء نيوز / بوجدور – عبد الرحيم زياد

تحتضن مدينة التحدي بوجدور فعاليات أيامها الفنية والرياضية والطبية على امتداد ثلاث ايام من 3 الى 5 نونبر 2012. وذلك تخليدا للذكرى السابعة والثلاثين لعيد المسيرة الخضراء. وتأتي هذه الأيام المنظمة من طرف الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدوربشراكة مع عمالة إقليم بوجدور  (تأتي) سيرا على ضوء التوجه الاستراتيجي السوسيو إجتماعي دشنته لنفسها مدينة  بوجدور منذ مدة ليست بالطويلة، والذي قطعت فيه أشواطا كبيرة  بفضل همة وعزيمة من أنيطت بهم أمور التسيير والتدبير، فغدت بالتالي المدينة  ورشا مفتوحا ونشيطا على مختلف الأصعدة والمجالات .

ترتكز هذه الأيام على أربع محاور رئيسية،  فهناك الجانب الثقافي الفني الذي خصص ليكون خلفية و فرجة احتفالية وذلك عبر تنظيم سهرات فنية و أمسيات شعرية وندوات فكرية .وجانب اجتماعي يلامس حاجات وإنتظارات الساكنة من خلال تنظيم حملة طبية الذي تشرف عليها ثلة من خيرة الاختصاصيين على المستوى الوطني. وجانب رياضي احتفالي غايته إكتشاف و صقل المواهب الرياضية التنشيطية للشباب عبر تنظيم سباق جهوي على الطريق، خصصت له جوائز تحفيزية مهمة ،وذلك  بغرض تقدير وتشجيع الشباب الموهوب.  وجانب اقتصادي من خلال تنظيم فعاليات المعرض الإقليمي  للمنتوجات المجالية الذي يسلط الضوء على المؤهلات التي يتمتع بها الإقليم في مجال الثروة الحيوانية و الفلاحة و النشاط الزراعي.

معلوم أن مدينة بوجدور كما سماها المغفور له الملك الحسن الثاني ، تحولت في السنتين الأخيرتين إلى ورش مفتوح على مختلف الأصعدة والمجالات التنموية و حققت طفرة تنموية في ظرف قياسي أصبحت تضاهي به مدن و أقاليم أخرى باطمئنان وارتياح  وهما صفتان  تعتبران ركيزة أساسية في الاستقرار الأمني والاجتماعي الذي تعرفه المدينة الشيء الذي يساعد بلا ريب على تحقيق ماتنشده من نظرة تنموية شاملة بكل تجلياتها الإقتصادية والإجتماعية .