الصحراء نيوز / طاطا
عرف مدشر طاطا تزامنا مع مهزلة محاكمة المناضلان الصحراويان بلعيد بوصبيعات ومحمد مولود بوكدم قدوم مسيرة حاشدة من مدشر تاسينت للتعبير عن سخطها الشديد من العسكر المرابط في اراضيها مند 1984 رافعة شعار "العسكر كيس الحدود وادرا ارض الجدود" وهذا الشعار يثير كثيرا من التساؤلات حول المسألة الحدودية لهذه المناطق .
وقد تحدث احد الباحثين في الشؤون الصحراوية قائلا:" إن أشغال اليوم الدراسي حول سافلة درعه يشكل ارضية للقبائل الحاضرة لأشغاله من دوبلال وايت اوسى وايت لحسن فهي صفعة جديدة للنظام المغربي من خلال تواجد هذه القبائل في منطقة مشتركة بها تهميش مما يعطي الفرصة لظهور كديم ايزيك جديد في درعه على غرار كديم ايزيك الساقية الحمراء وستكون ثأتيرا كديم ايزيك الجديد اكثر شراسة نظرا لقربه من الحزام الامني والتهميش المهول الذي تعيشه هذه السافلة في حالة عدم إنصاف هذه القبائل في إطار التقطيع الإدراي الجديد ".

وعليه فإقليم طاطا يشهد غليانا غير مسبوق بسبب سياسة التهميش الممنهج للنظام المغربي ضذ سياسة التهميش الممنهج من طرف النظام المغربي لإدلال الصحراويين وتطهيرهم العرقي من طاطا فاتحيين الفرصة للجنس الامازيغي للسيطرة على امورالمنطقة لأن الصحراويين لاثقة فيهم هذه هي نظرة المستعمر المغربي الذي سيرحل احب من احب او كره من كره.
واضاف احد الباحثين في الأنتربولوجيا الصحراوية :" ان التقعيد لنسخ جديدة لليوم الدراسي ستزيد من متاعب المغرب الحقوقية بالمناطق الصحراوية التي تعيش فترة الهذوء الذي يسبق العاصفة من خلا ل حضور قبائل ايت لحسن وايتوسى ودوبلال وهذه القبائل معروفه بقوة عددها وتاريخها الحافل بالبطولات "
وقد دخلت تنسيقية الصحراويين المهمشين بطاطا على الخط لتؤكد ان زمن خوف الصحراويين بمدشر طاطا انتهى وان النظام سيدفع فاتورة باهضة بشأن ما تعيشه الاسر الصحراوية من فقر مدقع وتهميش ممنهجين وعليه نعلن للرأي المحلي والدولي مايلي:
_ تضامنا المبدئي واللامشروط مع المعتقل السياسي الصحراوي سعيد عبيل ورفاقه في سجن الزاكي الرهيب
_ المطالبة بوقف محاكمة ابنائنا بتهم واهية
_ وقف اشكال المضايقات ضذ ابنائنا على امتداد الخريطة الإدارية المغربية
_ تضامنا مع كل صوت حر بالعيون الجريحة والسمارة وكافة المداشر الصحراوية المناضلة.