الصحراء نيوز - سيدي افني
خلد مئات من المعطلين بسيدي أيفني أمس السبت 18 دجنبر 2011 الذكرى السنوية لوفاة الشاب التونسي طارق محمد البوعزيزي ، من خلال تنظيم مسيرة انطلقت من حي بولعلام الذي هو معروف بكونه معقل للأحدات التي عرفتها المدينة منذ 2005 مرورا بالسبت الأسود ، حيث جابت المسيرة أرجاء المدينة وزعوا فيها بيان يخلدون فيه الذرى السنوية لوفاة الشاب التونسي، ومن جهة أخرى رفضت تنسيقيات حملت الشهادات بسيدي إيفني امبارة وزارة الداخلية عبر بيان أصدرته هدا الأسبوع وتتوفر الجريدة على نسخة منه.
وحسب ذات البيان المخلد لذكرى شهيد ثورة اليسمين: " في مثل هذا اليوم من السنة الماضية قام شاب تونسي مغمور يدعى محمد البوعزيزي بإضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سـيدي بـوزيـد إحتجاجا على مصادرة سلطات البلدية لعربة خضره، و كذا تـنديـدا بإهدار كرامته من طـرف إحـدى الشرطيـات التي صفعته أمـام الملأ صارخة في وجـهه "agedég", لتشتعل تونس كلها في أتون غضب جماهيري و شعبي غير مسبوق من سيدي بوزيد إلى تالة و القصيرين وصولا إلى تونس العاصمة, لتهتف الحناجر بالصرخة المدوية ضد نظام الاستبداد للديكتاتور "التلميذ النجيب للبنك الدولي" "agedég"!!.
و رغم القمع الدموي لنظامه المتعفن و سقوط المئات من الشهداء، انتصرت الثورة التونسية المجيدة لتلهم بعدها الشـعوب العربية المضطهـدة التي هبت هي الأخرى كانـسة معها الأنـظمة الاستبدادية من مصر "مبارك" إلى ليبيا "القدافي" مرورا بيمن "صالح" و سوريا "بشار" دون أن ننسى انتفاضة المقهورين ببحرين "آل خليفة" و مغرب "الـــجــيــاع" ...
إلى ذلك أشار المعطلين في نفس البيان أنهم مستاءون ن المباراة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا "إستياؤنا الشديد من نهج السلطات المحلية بفرض منطق المباريات عوضا عن تنفيد الالتزامات المبرمة مع جمعيات المعطلين."