في مدينة طرفاية – مدينة العبور ، وفي القرن 21 وفي عهد حكومة منتخبة بعد الربيع العربي ، وفي ظل وزير للتربية غريب الأطوار و الأدوار يدعي الإصلاح. توجد مؤسستان تعليميتان لا ماء ولا كهرباء فيهما منذ بداية السنة إلى حد كتابة هذه السطور ولا تبعدان عن أقرب نقطة مزودة بالماء والكهرباء إلا عشرات الأمتار ،  زيادة على مشكل النقل و ترجل التلاميذ أميال من أجل طلب العلم ، والسبب لا يعرفه إلا الله و أصحاب القرار في المدينة سواء من وزارة التربية الوطنية أو من المكتب الوطني للكهرباء أو من عمالة صاحب الجلالة والتي سمعنا أن عاملها يحب التعليم ويهتم به.

و ذكرت بعض المصادر أن الاجندة الحزبية للوزير بطرفاية ،  و أمام ضعف العامل الناجم ابهي في معالجة هذا الملف ، جعلت المشكل يتفاقم مما يهدد المردود الدراسي للتلاميذ و ما نقط المراقبة المستمرة الا خير دليل على ذلك ، الصحراء نيوز انتقلت الى عين المكان لنقل يوميات كارثة تربوية الى من يهمه الامر.