الصحراء نيوز - سعد الهلالي
رسول الله يروي علينا حقيقة الحرية الشخصية والفردية ويعطي لها مفهوما حقيقيا عكس مفهوم العلمانيين اللبراليين الملحدين اسمعو الى المربي كيف ينظر الى الأشياء قال :
مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهمو على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها اذا استقو من الماء مرو على من فوقهم فأذوهم فقالو لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذي من فوقنا يقول رسول الله فإن تركوهم وما أرادو أي ان ترك القائمون على حدود الله الواقعين فيها يعني هنا العلمانيين الملحدين أي ان تركوهم وما أرادو هلكو جميعا وان اخذو بالقوة لأن الأخذ لا يكون بالليونة يكون بالقوة ييحيى خذ الكتاب بقوة وان اخذو على ايديهم نجو ونجو جميعا ياسلام على حبيبنا شبه الكون بالسفينة ذات طبقين الطبق الأعلى والأول يقطنه الصالحون والأسفل الذي هو الطبق الثاني يسكنه المفسدون واعطى لكل حريته في أن يفعل بنصيبه ما يشاء لكن في حد ود وليس الحرية المطلقة كما يدعي البعض الحرية المطلقة لم تثبت الا لله وحده.